تخطى الى المحتوى

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته.

عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من انتباه القارئ الكريم تجاه النشاطات الأخيرة الخاصة بي. على سبيل المثال، بودكاست بارتشن (البودكاست الذي يناقش قضايا ومفاهيم مهنية من منظور الجنسين)، وها هي الحلقة الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة.

ستكون الحلقات الأولى مخصصة لاستضافة الآنسات والسيدات. وبعدها سوف يتم توسيع الدائرة قليلًا في الموضوعات، والأسلوب، وتنوع الضيوف. أعد نفسي في مرحلة التطوّر، وليس التمكّن.

لا أحكي لكم عن كمية التعليقات السلبية وقليلة التهذيب المنتشرة ما بين اليوتيوب والانستجرام لبعض الأشخاص الذين يفضلون الاختباء خلف الأسماء المستعارة، كان بالنسبة إلي أمرًا غريب حقًا! فقرّاء المدونة (لأكثر من عشر سنوات) والكُتب، يتّسمون بمستواً عالٍ من التهذيب والخُلق والتفاعل الراقي، وعلى ما يبدو أن الجلوس أمام الكاميرا لا يعرّضنا إلى نفس النفسيات.

هنا الاقتراحات:

  • كتاب عبور: قصة رحلة مع الصبر، للعبد الفقير، نُشر بنسخته الصوتية، بصوت الصديق العزيز يامن عبد النور.
  • نُشر قبل أشهر كتابي الأخير كله خير: كتاب ساخر لحياة أسهل، صوتيًا. تجربة الأداء الصوتي كانت مثيرة، وصعبة جدًا، لكنني استمتعت.
  • أقرأ هذه الأيام رواية آخر حقول التبغ لأخي العزيز والصديق طاهر الزهراني، تبقى لي صفحات قليلة، ومستمتع بالرواية حتى الآن.
  • أقرأ أيضًا كتاب Outlive للكاتب Peter Attia لأنني في مرحلة نفسية وعُمرية أحاول الانتباه فيها لصحتي.
  • على وشك الانتهاء من قراءة كتاب Attention Span للكاتبة Gloria Mark. تستعرض فيه المشكلة التقليدية المعاصرة في صعوبة الاحتفاظ بعدل تركيز عالٍ، الكتاب جميل، ومليئ بالدراسات الأكاديمية حول نفس الموضوع.
  • انتهيت من قراءة كتاب The Circadian Code للكاتب Satchin Panda. رائع، يعلمنا كيف ننتبه لساعتنا البيلوجية، والمخبوصة على كل الأصعدة عندي.
  • انتيهت من ثلاثة فصول لكتاب The Coming Wave للكاتب Mustafa Suleyman. مصطفى سليمان رجل تقني وأيضًا رجل أعمال بريطاني (ذو أصول سورية) بارز في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) وقائد فكري قدم مساهمات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي. يتحدث في كتابه عن موجة الذكاء الاصطناعي المستقبلية، وهو من الفريق الذي يدعو إلى حوكمة هذا المجال وضرورة السيطرة عليه، قبل أن ينقلب علينا في المستقبل. السرد عظيم، والأسلوب في الكتابة سلس.
  • اكتشفنا مطعم آسيوي في جدة حقق معادلة «التجربة، والقيمة، والطعم» اسمه «شان». ممتاز، أنصح بزيارته.
  • أحد الأفاضل سألني عن آخر اكتشافاتي للمطاعم الهندية (لأنه تذكّر أن المطبخ الهندي يعتبر المفضل عندي منذ سنوات طويلة)، وهنا سأقترح مطعمين: ١. مطعم ذا باي الهندي. مختلف وممتاز ومناسب للزبائن السعوديين التقليديين، يعيبه قليلًا جلساته الكئيبة، لكنه يستحق الزيارة. و٢. مطعم آنجبار (شبه شعبي) وأقترحه بصراحة للرجال وليس للنساء. والأخير مناسب أكثر لزيارات الغداء بدلًا من العشاء، لأنهم يقدّمون طبق Thali الذي يجمع عدة أصناف معًا.
وجبة Thali من مطعم أنجبار
  • فتح في حارتنا مطعم «وهمي» الذي اكتسحت إعلاناته كل مساحات الانتباه. جيد جدًا في الحقيقة ومختلف، إلا إنني أعتقد إنه مناسب للمراهقين أكثر، لكثرة الصوصات في البرجر، وعتبي الثاني عدم اعترافهم بالخضار داخل البرجر. يستحق تجربة واحدة، وبعدها يمكنك أن تحدد إن كان من قائمة المفضلات أم لا.
  • زرت مؤخرًا مع أسرتي TeamLab (أعتقد أنه متحف تقني). خيالي، جميل، ويفوق الوصف، أرجو ألا يُفوت. أنصح الجميع كبارًا وصغارًا بزيارته.

بخصوص بودكاست بارتشن:

يمكنكم مراسلتي على هذا الإيميل: ahmad@amoshrif.com إن كان هناك ضيوف مقترحين. ولا أمانع من ترشيح نفسك، إن ارتأيت أنك تملك خبرة أو قصة تستحق الاستضافة والتحدّث عنها، طبعًا لا وعود للظهور.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم