تخطى الى المحتوى

بخير؟ وقائمة القراءة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

أعتقد أن الوقت قد حان هذه الأيام لهوايات جديدة من نوع محدد: الاستمتاع بالتفاهات، والاعترافات وتأمل حال الناس وهم يتجاوبون معنا في ظل هذا الانغلاق.

تجربة قراءة نوع جديد من الكُتب، وبالمناسبة هذه قائمة قراءاتي الحالية:

كتاب رائع، وصلت إلى ثلثه، ينقل المعلومات الثقيلة وتخلف الأمريكيين في الغذاء إلى قالب جميل وخفيف الدم (حتى اللحظة). عيبه بالنسبة للكثيرين حجمه الضخم.

أخبرت الجميع بأن رغبتي الجامحة للانتقال إلى الأدب الساخر مازالت في الأفق، ومثل هذه القراءات ستسهل المهمة. عمر طاهر. كاتب ساخر خطير.. هذا الكتاب الثالث الذي أقرأه له، وهو سياسي اجتماعي فكاهي، أعتبره آخر من انضم لقائمة أفضل خمس كتاب عربيين بالنسبة لي.

يا لهذا الكاتب العظيم، تأملات في النفس البشرية تجعلك تمسك بقلمك لتؤشر في الكتاب طيلة الوقت، كتاب وكاتب خطيرين، التحدي الأكبر أن هذا الكتاب ثقيل في عدد الصفحات والمحتوى أيضًا، لا يمكن إنجاز قراءته بسرعة وسهولة.

  • اقتصاد من لا اقتصاد له للدكتور حمزة السالم (لسبب ما أصبح غير مُتاح على كيندل)

أحد رواد الاقتصاد البارزين مؤخرًا، يتميز بحسّين متناقضين، خفة ظل وعصبية، وهي واضحة في كتاباته، وصلت إلى منتصف الكتاب، يعلمك باختصار كيف تفهم عالم الاقتصاد وقوانينه الرئيسية، مفيد جدًا.

وسنكون بخير إن اقتنعنا بأن التغيير سنة الكون، مع الإبقاء على قناعة أن التسارع هو ما يجب أن نقنع أنفسنا معه أننا بخير.

كان الله في عون الجميع.

كُتب واختيارات للقراءة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اختيارات متفرقة ٢، ديسمبر ٢٠٢٣م

ربما سيعي القارئ العزيز أن الاختيارات المتفرقة تأتيه من ناحيتي عندما يتزامن توقيتها مع السفر، ولحرصي إلى عدم الانقطاع وضيق الوقت لكتابة مقالات طويلة، فإنني ربما أُرشِّح له بعض الاختيارات التي أجدها بالفعل تستحق المشاهدة أو القراءة، وها هي اقتراحين: * لقاء مارك مانسون مع علي عبدال (عن كيفية

للأعضاء عام

اختيارات متفرّقة، ديسمبر ٢٠٢٣م

أحاول أن أستثمر وقتي في الطائرة استثمارًا جيدة، لمحاربة الانتظار، وأيضًا، لوجود فرصة للانغماس في قراءات ومشاهدات أو استماعا متعمّقًا. ومن حسن الحظ أن رحلتي الأخيرة كانت خياراتها موفقة جدًا. أشارككم إياها: * للشباب المنضمين حديثًا لسوق العمل؛ مقالة مطولة للأخ والصديق فؤاد الفرحان، بعنوان:

للأعضاء عام

القراءة مع الكارديو

أصبحت أنتظر ساعة التريُّض على جهاز «الدراجة» أو «الإليبتيكال» كل يوم، لأنها في الحقيقة هي الساعة التي أضع فيها أمامي الآيباد وأقرأ بعمق، والسماعات – العازلة للصوت – موجودة على أُذني. أعيش وقتها إحدى أعمق ساعاتي خلال النهار، وأنا منغمس مع الأحداث والكلمات التي أمامي. أقرأ على الآيباد من خلال