تخطى الى المحتوى

كيف لا نُبالي بآراء الآخرين تجاهنا؟

عندما نُدرك فداحة أخطائهم!

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة

أزور من فترة لأخرى أفكار الفيلسوف شوبنهاور والذي يُعتبر أحد أكبر النماذج المدقعة في السلبية والحاقدة على الحياة، أستأنس بآرائه أحيانًا من باب الكوميديا السوداء، وفي أحيانًا أخرى ألتقط بعض الألماسات وسط فحم أفكاره.

خذ على سبيل المثال رأيه تجاه «رأي الآخرين فينا»:

«سوف نصبح تدريجياً غير مبالين بما يدور في أذهان الآخرين عندما نكتسب معرفة كافية بطبيعة أفكارهم السطحية والعقيمة، وضيق آفاقهم، وتفاهة مشاعرهم، وانحراف آرائهم، وعدد أخطائهم ... وسنرى حينئذٍ أن من يعلق أهمية كبيرة على آراء الآخرين يمنحهم أكثر من حقهم من التقدير».

نقل آلان دو بوتون هذا الاقتباس من كتابه العظيم «قلق السعي للمكانة». وربما - رغم السلبية المجحفة فيه - إلا إن شيئًا من الاهتمام يستحق أن نعطيه لهذا الرأي!


اقرأ أيضًا:

أكبر متشائم في العالم
في سنواته الأخيرة، إستذكر حدث ولادته بندم … «بإمكاننا اعتبار حياتنا حلقة مزعجة لا نفع منها ضمن السكون المبهج لفراغ!». ويؤكد: «لا بد أن الوجود البشري نوع من الخطأ؛ قد يقال عنه، إنه سيء اليوم وسيزداد سوؤه يوميًا، إلى أن يحدث الأسوأ على الإطلاق». لم يُبدي والد آرتور شوبنهاور،
سيكلوجيا الإنسانكُتب واختيارات للقراءة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتباسات الجمعة

لا يريدون موظفوا جوجل العيش في العالم الذي خلقوه!

للأعضاء عام

عندما تقتلنا الوِحدة دون أن نشعر

مقالة مطوّلة للوقاية من الهوان الروحي

عندما تقتلنا الوِحدة دون أن نشعر
للأعضاء عام

تأملات صغيرة في المرض

شهية غير مفتوحة على الأكل، لكنها مفتوحة على تضييع الفلوس.

تأملات صغيرة في المرض