تخطى الى المحتوى

وقت للتوقف

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

لا يملك معظمنا مع ازدحام هذه الحياة وقتاً للتوقف .. والتساؤل والمراجعة.

أو بالأصح؛ نملك ذلك الوقت، لكن لا نملك الرغبة للتوقف.

يعرف الإنسان نفسه، عندما يجلس معها.

وكلما ابتعد عن نفسه، كلما أصبح مثل الآخرين ولهم طيلة الوقت.

الانعزال المؤقت يقربك لذاتك ولما تريد أن تكون عليه. وكلما اقتطعت بعض الوقت لذاتك، كلما زادت فرصة فهمك ورضاك عن نفسك. ستتأمل ارتياحك، وستشعر بقيمتك الحقيقية التي لا تتأثر بالآخرين أو بتوقعاتهم منك. ولن تتأثر بما تطلبه الكثير من الأوهام أيضًا.

التوقف، والهدوء وأخذ الحياة بتروي، تجعل منّا بشرًا حقيقيين، يملكون الوقت لهضم الواقع وفهمه.

أَحجِز لنفسي كل يوم وقتًا للتوقف … وأدّعي أنني لست ما كنت عليه.

وقت التوقف والتأمل مع الذات، رائع.

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء

الحماس هو الوجه الآخر للتفاؤل. نستطيع تحميله وزنًا أكبر من المخاوف. عكس التشاؤم الذي سيُشعرك أن وزن المخاوف القليل أثقل بكثير مما هو عليه.

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء
للأعضاء عام

لا يمكن التنبؤ بالماضي

ربما يجب أن نضع الماضي في مكانته الصحيحة، بعيدًا عن المبالغة، وبعيدًا عن محاولات التنبؤ غير الحقيقية

لا يمكن التنبؤ بالماضي
للأعضاء عام

بيت في الريف: هل يكون أغبى حلم مشترك لدى الجميع؟

ما نتمنّاه حقًا، مختلف تمامًا مع ما نعتقد إننا نتمناه

بيت في الريف: هل يكون أغبى حلم مشترك لدى الجميع؟