عن الكتابة
كتبت مقالتين لم تنشر
في الحقيقة كتبت ثلاثة مقالات، إحداها تجربة شِعرية جديدة. ومقالتين غارقتين في السلبية، واستشعرت أنها لن يكون لها تأثير سوى مغص القارئ الكريم. ولذا قررت ركنها في ملف المقالات في الكمبيوتر دون تقدير أجوف للتعب خلف كتابتها.⠀ أشعر ببعض الامتعاض مؤخرَا عند التحدث كثيرًا عن مهنة أو
في حبنا لاقتباسات المشاهير
من أكثر الأمور سعادة بالنسبة لي، مشاهدة أكثر من ١،٠٠٠ مشاركة من القراء الأفاضل، لاقتباسات من كتاب «ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون» على الإنستقرام وحده. ولكن؛ معظمها كانت اقتباسات، لاقتباسات قد قمت بتوثيقها عن فنانين ناجحين في الكتاب. ولسببٍ أجهله، وجدت أن الأحبة القراء يعشقون الاقتباسات من لسان
ماذا يحصل عندما لا يكون للكاتب أفكار؟
… سيكتب مباشرًة عن الكتابة. وبأنها وسيلة التعبير الخلاقة لحياته، وبأنه وجد نفسه فيها، ولسان حاله يقول: «أنا أعيش نعمة، لا يعيشها الكثيرين، لأنهم لا يكتبون». وإن وصل الكاتب إلى حالة انتهاء تام لأفكاره (بسبب الكسل أو الخوف)، فإنه سيقوم بمحاولة إعطاء دورات تدريبية عن الكتابة! أو كما قال صديقي
مقالتي رقم ٥٠١
لا بأس بهذا الرقم حتى اللحظة، ولو أنني أعتقد أن المزيد كان له أن يُكتب. وأعزي نفسي اليوم بأن الأفكار الأهم لم تُكتب بعد. ميزة العمل في الفنون، أنه بلا حدود. فطالما كُنت على قيد الحياة، فلديك الفرصة بأن تُنتج المزيد. والميزة الأخرى، أن الفنون لا
متضامن مع التافهين في النشر!
لا أفضل أن أتناول المواضيع الساخنة، لكن موضوع اليوم يحمل وجهة نَظر شخصية تجاه أمرٍ دارج وسيستمر الجدل حوله. وهو: السماح للتافهين (والذين لقبهم شخصٌ ما بذلك) بنشرالكُتب. في الحقيقة، اعترضت في أكثر من مقالة سابقة على بعض الأهداف الشخصية غير المعلنة في نشر بعض الكُتّاب
ماذا سيحدث إن اختفت كُتب النصوص من العالم؟
ما يدفع أي شخص لكتابة كتاب أو مقالة ما، هو اقتناعه التام أن هناك شيء يستحق الكتابة ويرغب مشاركة الآخرين به. وقد تحدثت بشكل سلبي سابقًا عن رغبتي الحقيقية بالتوقف عن قراءة الكُتب العربية لأسباب تتعلق بالتسويق و«الأنا»، ولن أخوض اليوم في نفس الموضوع بنفس الزاوية. لكنني
الطاولة لا ترتفع
زارني الصديق عُمر عاشور في مكتبي اليوم. فارق الطول الفيزيائي لصالحه دومًا … جلس أمام مكتبي مستخدمًا جهاز اللابتوب الخاص به وهو في مواجهتي. كُنّا منتظرين زيارة ضيف كريم بغرض الاجتماع معه، وعندما يأتي … كُنّا سننعدل في الجلسة ونأخذ وضعية أكثر ملاءمة. «ألا ترتفع
كاتب ساخر
يتميز المصريون بخفة الدم التي طالت حتى أعمالهم الأدبية كما هو معروف طبعاً. بين يدي الآن كتاب «ألبومات» للكاتب الساخر عمر طاهر. المقدمة موضوعة في نهاية الكتاب، لأن الكاتب – حسبما قال الناشر – كان قد تأخر وانتهى من كتابة المقدمة والكتاب وهو في المطبعة، ولذلك تم نقلها في نهاية الكتاب تجنبً
طلب مساعدة: شاركني بقصتك عن المكانة الاجتماعية
اقتربت من الانتهاء من كتابي القادم، وهو يتحدث في ثلاثة مواضيع بشكل مفصل عن بعض الظواهر: * محاولة الحصول على الأجر بأسهل الطرق ومن دون تعب: كإرسال الرسائل الدينية على الواتساب، ورسائل يوم الجمعة * البحث عن المكانة الاجتماعية: من خلال شراء الأشياء الفخمة، ومن خلال استعراض صورنا على قنوات التواصل الاجتماعي.
لماذا لا يرد الروائي نيل ستيفنسون على أحد؟
إن قمت بزيارة الموقع الإلكتروني للروائي المعروف وصاحب الكُتب الأكثر مبيعاً «نيل ستيفينسون»، سوف لن تجد في أي خانة من خانات الموقع عنواناً بريدي له. وقد يفهم الزائر لموقعه مهمة الكاتب من خلال مقالة (أيضاً منشورة على نفس الموقع) يتحدث فيها عن عدم حرصه على إظهار عنوانه الإلكتروني، تحت
