تخطى الى المحتوى

مقالات عن سلوك الفنانين

للأعضاء عام

الفرق الحقيقي بين الهاوي والمتخصص

في نقاشٍ ثري مع أخي العزيز عمر عاشور قبل يومين، توصلنا إلى قراءة حول مفهوم التخصص: 1. عندما نستعرض سيرة العُظماء في التاريخ (الإسلامي على وجه الخصوص) ربما لا يسعنا إنكار التميز الحقيقي الذي صاحب الكثيرين منهم من زاوية ابتعادهم عن التخصص، والذي نُنادي به في زمنٍ يمكن

الفرق الحقيقي بين الهاوي والمتخصص
للأعضاء عام

الأهداف مع الغير

حسنًًا، هناك معادلة سهلة وصعبة في نفس الوقت، تقول: إن لم تتضمن أهدافك وجود الآخرين، فيجب أن تراجعها. وربما هنا يتحقق مفهوم الأثر، لأن المشكلة في النجاحات والطموحات أنها -من خلال البرمجة- ترتبط بنا نحن.. بي أنا.. بالـ«الأنا».. وكلما اقتربت أكثر من ذلك، كلما أصابتنا الحاجة للمزيد، ومشكلة

للأعضاء عام

وتلك الأيام نداولها بين الناس

.. أو بمنطق الحياة الحقيقية، إن كانت لغيرك لما وصلت إليك. نسعى في حياتنا للإبقاء على ما نملك، ونحاول الحصول على المزيد. لا نركز كثيرًا على خلق ما يمكن أن يبقى للآخرين للأبد.. دون أن يتركهم. الأثر، الكلمة الطيبة والفِعل الصادق. لا يختفون. ربما. إن أعطيت المال.. سينتهي. وإن

للأعضاء عام

إيمانويل كانط والحياة الكاملة

إيمانويل كانط كان واحدًا من أهم المفكرين والمؤثرين في التاريخ الحديث. فعل الكثير لتوجيه وتغيير العالم من شقته الصغيرة في «بروسيا».. أكثر مما فعله معظم الملوك والجيوش من قبل. لأكثر من أربعين عامًا، كان يستيقظ كل صباح الساعة الخامسة يكتب لمدة ثلاث ساعات بالضبط. ثم يحاضر في نفس

للأعضاء عام

حياة ميتة وحياة حية

يُشير الباحث والكاتب المخضرم «روبرت جرين» إلى مفهوم يستحق الذِكر والتذكُّر باستمرار، وهو أن الإنسان في مختلف مراحل حياته يعيش بين وقتين «وقتٌ حي» و «وقتٌ ميت». أو كما أوضح هذا المفهوم لتلميذه «رايان هوليدي» بقوله: «… بينما ينتظر الناس اللحظة المناسبة، هناك نوعان من الوقت الذي يعيشونه:

للأعضاء عام

مشكلة العيش في الخيال والعيش في الواقع

قدرة الإنسان على التخيل نعمة لا شكْ فيها، وقدرته على التعايش والقناعة والسلام الداخلي مع (مطبّات) الحياة نعمة أخرى لا شكْ فيها. ولكن.. يهرب الإنسان في خياله عمّا لا يريد مواجهته في حياته الواقعية، ويتجنب لأقصى درجات التجنب مشاكله وتحدياته حتى يصل أحيانًا لمرحلة الإقصاء التام، كما

للأعضاء عام

الغزارة وليس الشجاعة

عندما نقوم أول مرة في حياتنا بكتابة نصٍ ما لنشاركه الآخرين، فإننا قد نتردد قبل أن نرسله. نتردد لأننا نخشى الانتقاد، أو لاعتقادنا أننا لنسا جاهزين بما يكفي ليرى الآخرين عيوبنا من خلال هذا النص. ينطبق هذا الأمر مع كل الفنون. وقبلها.. ننسى أننا بالكاد استعدينا وأهلّنا أنفُسنا

للأعضاء عام

ماذا يُدفع لك؟

من المفاهيم المضحكة في الحياة بالنسبة لي، أن بعض الأشياء اللطيفة والتي لم أكن أتخيل حياتي دونها من قبل، قد تكون هي نفسها مصدر القرف لشخص آخر.. هذا أمر طبيعي إلى حدٍ ما، ولكن.. الزاوية الأخرى التي أثارت تفكيري؛ هي أن هذا الأمر اللطيف يصبح فيما بعد هو ما نتمسك

للأعضاء عام

عندما نعتقد أن المشهور على حق

في تغريدة مررت عليها في تويتر يقول صاحبها: «حدث موقف لي أيام المدرسة إذ أعطيت مدرس اللغة العربية نصًا مكتوبًا، وزعمت أنه لي، فقال كلماتها رديئة ينقصك الخيال وحسن التعبير، فقلت له أن النص يعود لجبران خليل جبران! الأديب الذي طلب منا حفظ سيرته. يومها تعلمت أهم درس

للأعضاء عام

اتبع شغفك: لماذا قد تكون هذه النصيحة هي الأسوأ؟

هناك مفهوم جديد مفاده أنك كإنسان طموح «يجب أن تتبع فضولك» بدلًا من أن «تتبع شغفك»، كما ذكر لي صديقي العزيز معتز. عندما نعتقد بشكل حاسم أن الشغف هو المُقرِر لمصير حياتنا فإننا ببساطة نخبر أنفسنا أن لا شيء في الدنيا يستحق الاهتمام أو المحاولة سوى ما