مقالات عن سلوك الفنانين
كُتيب مجاني صغير (جداً) - لماذا يجب أن نكتب؟
نعمل على مشروع تشجيع الكُتاب وغير الكُتاب لممارسة المزيد من الكتابة في حياتهم. ووجدت نفسي أجيب على بعض التساؤلات حول الكتابة لتخرج بشكل كُتيب صغير. سيسعدني تحميلك للكتاب المجاني، ستأخذ منك قراءته ٧ دقائق فقط. قراءة ممتعة. رابط التحميل.
رسالة لحياة ... عن صراع الذات واختيار أحد تخصصين
أختي العزيزة … بخصوص تساؤلك إن كان عليك التركيز في تخصص الطب أم فنك وكلاهما محبب بالنسبة لكِ … أقول لكِ ما المانع أن يكون لديك تخصصين؟ ونستون تشرتشل كان سياسي وإداري حرب، ورسام وكاتب انشغل بعد انتهاء رئاسته عدة سنوات طويلة ليكتب مذكراته عن الحرب العالمية، وأيضاً المرحوم د. مصطفى محمود
وأموتُ فيك ... أموتُ فيك
«وأموتُ فيك … أموتُ فيك …متى تموت على بلادي!» كلمات غنتها فايا يونان لتستمر في التعبير عن مشاعرها اتجاه وطنها المفقود … منذ أكثر من عام على ظهورها الشهير في شعر وأغنية لـــبلادي. ليس لها إلا أن تستخدم فنها لتحرك شخصاً ما في مكان ما في هذا العالم. وهنا أقول أن الفن
لماذا نحتاج أن نكون فنانين!
وهل يندرج وصف الفن تحت الرسم والتلحين والنحت؟ … بالطبع لا! لأن الفن ليس نتيجة يصل إليها الإنسان، بل هو سلوك ينتج أعمالاً خاصة بكل فرد. لا يضمن الفنان نجاح عمله، ولا يتأكد أي فنان عندما يعمل بأن أعماله ستغير شيءً ما أو شخص ما، فالفنان يعمل فقط. «الوظيفة» … وظيفة. والفن
الفن ... والدوام الكامل
عملت إليزابيث جيلبرت مؤلفة رواية «أكل .. صلاة .. حب» طيلة حياتها في دوام كامل مثلها مثل الكثير من الكُتاب والفنانين المعروفين بداية حياتهم، لأن الفن ببساطة لن يدفع لهم الفواتير ومصاريف البيت، وفي المقابل فإن أي إبداع لن يتم حمايته طالما لا يوجد من يتحمل تكاليف هموم عقل الفنان المادية.
إيرنست همينجوي في الكتابة
إيرنيست هامينجوي، الكاتب الكبير والبسيط في أسلوب كتاباته والذي حصل على جائزة نوبل للآداب. نهايته (المستفزة) بالإنتحار كانت تبعدني عنه دوماً، وها أنا الآن أبحث داخل عقله عن بعض قناعاته اتجاه الكتابة والكُتاب. يقول رداً على أحد السيدات بشكل غير مباشر حول رواياته: سيدتي، كل القصص إذا اكتملت لحدها
البيض والحب
أقوم منذ بضعة أيام بتجهيز فطور إبنتي سيرين قبل ذهابها إلى الروضة. لا تتخيل حجم الدقة المتناهية التي أعيشها في صنع البيض، أغسل يدي جيداً وأُعد البيض أو الساندويتش لها بكل الحواس. سمعت من صديقي العزيز د. باسل الخضراء كلمة لطيفة يقولها لموظف ستاربكس عندما يطلب منه القهوة: «أريد
عادات النوم والروتين لأهم كُتاب العالم
إنفوجرافيك جميل قامت بالعمل عليه الكاتبة البغارية ماريا بوبوفا في مدونتها «برين بيكينجز»، عن عادات نوم والروتين لأهم الكُتاب في العالم. أهم ما فيها ثلاثة أمور: 1. كل الحاصلين على جوائز «بوليتزر» هم من أصحاب الإستيقاظ المبكر. 2. غزارة الإنتاج هي من صنعت منهم كُتاب ناجحين. 3. كانت
ما هي الحقيقة خلف كل كاتب؟
… أنهم أشخاص قرروا أن يكتبوا … فقط. كل إنسان يستطيع الكتابة في هذا العالم، وتختلف الأساليب والمواضيع ويختلف حجم اهتمام الآخرين اتجاه ما يكتب أي كاتب. سمُي الكاتب كاتب لآنه يكتب، وسمي الرسام رسام لأنه يرسم وسمي المغني مغني لأنه يغني، والشيء المشترك في الصفات المذكورة أننا بالضرورة جميعاً نكتب
بعد أن كتب ونشر أكثر من ٥٠٠ كتاب - إسحاق آسيموف عن الكتابة
«كيف يمكن للإنسان أن يكون غزير الكتابة؟ أول احتياجاته ليصل إلى هذا الأمر هو شغفه لمراحل الكتابة. أقصد على المرء أن يكون شغوفاً للمرحلة التي بين أفكاره وإنهاء كتابه». ويؤمن غيره الكثير من الكُتاب أن أحد عيوب الكتابة هي: أن الكتاب لا يُكتب من تلقاء نفسه! الشغف لما