شؤون اجتماعية
لا شيء شخصي
عندما ينتقد شخصًا ما منتجك أو خدمتك أو حتى تصرّفك.. هو لا يقصد شخصك الكريم. في الحقيقة هو قد لا يهتم بشخصكم الكريم. وأحيانًا لا يريد أن يهتم. هو يهتم بنفسه؛ وقد أشعره ما قمت به باستنقاص. لا شيء شخصي.
هل أنت مُسرِف؟
قبل الإجابة على هذا السؤال، ربما يستحق أن نُعيد تعريف الإسراف قليلًا. وهنا بعض ما يأتي في البال: 1. هو شراء كمية أشياء أكثر من احتياجنا (من ملابس، أدوات، طعام إلخ.) 2. هو شراء شيء نحتاجه بسعر أعلى من قيمته، كأن نشتري مرسام (سعره المعتاد ١ ريال) بمبلغ (٥ ريال)

ما يقال خلفك من المفترض ألا يصل إليك
سمعت هذه الجملة من الصديق العزيز عمر عاشور قبل فترة. أستغرب أحيانًا حرصنا نحن البشر على معرفة ما يُقال خلفنا. فإن كان الهدف هو معرفة الأشخاص الجيدين من السيئين، فإن الحِرص على المعرفة هنا غير عملي بصراحة. أريد أن أكون واقعيًا بعض الشيء، ففي وقت الزعل

لماذا لا ترتبط الذكريات بالمال؟
«لماذا ينسى الكبار ما تم صرفه ماليًا عليهم في طفولتهم، ويتذكرون فقط الذكريات؟». الإجابة بسيطة: لأن مصدر الذكريات خليط بين أشخاص عزيزين وظروف زمانية مكانية نادرة الحدوث. قد تنسى الفتاة الفستان الذي اشترته لها والدتها عندما كانت في العاشرة بقيمة ثلاثة آلاف ريال. لكنها لا تنسى ساندويتش الشاورما وعصير

لا تنتقد ولا تقبل الانتقاد
أحاول الالتزام بأن أكون من ضمن مدرسة عدم تقبل الانتقاد. ولا زلت أرى أن الانتقاد (البنّاء وغير البنّاء) ليسوا ضروريين كما يؤمن الكثير. أتحدث هنا عن نوعية الانتقاد التي تأتي كما نقول بالعامية «من الباب للطاقة» أي من دون سابق إنذار، أشمل في كلامي أيضًا النصيحة لوجه

عندما تكون المرأة صاحبة شخصية واقعية
«أتعرف من هؤلاء؟» تسألني جارتنا العزيزة «مارينا» ٥٥ سنة، وهي أمريكية/سيلڤادورية عاشت معظم حياتها في نيويورك. «توقعت أن تسألني عن هذه السيدة وهذا الطفل اللذان تراهما يوميًا هنا». ولأعطي فكرة أفضل، مارينا تسكن مع ابنها بنجامين وابنتها ناتالي (مدربة بناتي في السباحة)، في الشقة المباشرة تحت منزلي، هنا بجانب

لماذا لا يجب عليك أن تصاحب رئيسك
الصداقة لا تُسمى صداقة بين إثنين إن امتلك أحدهما زمام القوى. هذا الأمر ينطبق في علاقتك أمام الشخص المسؤول عن دخلك. وينطبق أمام الصديق الذي اعتاد أن يثبت لك باستمرار قوته المالية أو الشخصية أو الجسدية. طبيعة البشر تقودهم دومًا إلى إثبات قوتهم أمام ضعفك وقت الأزمات. ابن

لا تصدق كل من يستشهد بأيام زمان
أحتفظ مع والدي بالكثير من المواقف الطريفة غير المقصودة من جهته، و ها هي إحداها: في إحدى المشاوير، وهو يسهب بحكايته عن إحدى المقابلات التلفزيونية التي شاهدها مؤخرًا وهي تستضيف رجلًا ما – كان على ما يبدو كبيرًا في السن – وهو يستذكر أيام الطيبين وبركة الوقت وبساطة الناس
مقالة ساخرة: مرواان
خرجنا آخر الليل من المقهى الشعبي «القمة» في يومٍ ما عام ٢٠٠٥م إن لم تخني الذاكرة، كان برفقتي سليمان ومروان، وهما أصدقاء منذ فترة ليست بالقريبة. يتميز هذا الثنائي بمجموعة صفات غير منتشرة بين أصدقاء الطفولة (لا أعلم إن تغير شيء منها هذه الأيام)، كانت إحدى أهم تلك الصفات بينهما
لماذا تعتبر متابعة المؤثرين مضيعة للوقت؟
هناك مقامين لأي فنان هذا العالم، المقام المهني: والذي يخرج به أمام الآخرين من خلال انتاجاته (ظهوره في فيلم، أغنية، مسرحية، مسلسل. ومن خلال أعماله: كتاباته، لوحاته، منحوتاته موسيقاه، إلخ.) وهناك المقام الشخصي (أو الفنان بصفته الشخصية دون مؤثرات): كظهوره على قنوات التواصل الاجتماعي وتصويره ليومياته، لقاءاته مع جمهوره على
