تخطى الى المحتوى

شؤون اجتماعية

للأعضاء عام

أستطيع أن أكون ذكيًا وقت الضرورة

لسببٍ غير معروف، يقرر عُمر الطفل ذو الإثني عشرة أعوام الانضمام إلى والده في يوم عمله الاعتيادي في أحد المستشفيات في جدة، لم يمانع والده هذا الأمر لعدم ارتباطه بمهام وظيفية مرتبطة مع المرضى بشكلٍ مباشر، مما لا يسهم في تعطيل أو إضرار وتيرة العمل. تربط والديه قرابة ومعزة

للأعضاء عام

لماذا حياتنا ليست مثالية؟

هذا السؤال رغم بساطته، يستدعي أكثر من تأمل فيه. إحدى زوايا التأمل هي: أن أي شيء كلما زاد في توسّعه كلما استدعى بعض التضحيات. التوسّع هنا يعني المثالية، والتضحيات هي ما تجعل الأمور المثالية ليست مثالية. ينطبق هذا الأمر على كل شيء. نأخذ الطبيعة على سبيل المثال: كلما

للأعضاء عام

صُورَةُ الإِنْسَانِ فِي التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيْ

أَعْتَقِدُ أَنَّ أَحَدَ تَحْدِيَاتِ الإِنْسَانِ الْمُعَاصِرِ هِيَ فِي إظْهَارِ صُورَتِهِ الَّتِي يُحَاوِلُ رَسْمَهَا أَمَامَ

للأعضاء عام

السَفرة السريعة

هنا أحد الأمور التي سيعترض عليَ بها بعض القراء الأفاضل بمختلف طبقاتهم الاجتماعية، وهي حول جملة تكررت على مسمعي كثيرًا: «أنا لا أُسافِر إلا بميزانية مُريحة». وهنا بعض التعليقات المعترضة: أولًا: السفر بدافع التنفيس أو الترفيه يُعتبر دائمًا وأبدًا من الكماليات في

للأعضاء عام

لا تدخل بيتًا فارغ اليد

أحيانًا تكون هناك أمور نعتقد أنها بديهية، ونكتشف معها أن البديهيات هي أكثر أمرٍ ليس بديهيًا للكثيرين. عندما نزور شخصًا في زيارة (اجتماعية فقط) مخطط لها منذ مدة، لا يجب أن ندخل إليه فارغي الأيدي. ربما أستهدف الشباب في مقتبل العُمر هنا. وعندما أقول فارغ اليد

للأعضاء عام

ظهور الشيب

يعلق مازحًا ومستغربًا أخي العزيز والصديق إبراهيم عبّاس عدم ظهور شعرة بيضاء واحدة في وجهي ورأسي في إحدى اللقاءات مؤخرًا، في حين أن ثلاث من أبناء إخوتي – كلهم أصغر سنًا مني طبعًا – كانوا قد بدأ الشيب يغزوهم بوضوح! ثم ألتقي البارحة مع أحد الأصدقاء

للأعضاء عام

عن قدرتنا على التسامح

يعيد الشاعر والفيلسوف ديفيد وايت تأطير التسامح بقوله: «عندما تسامح الآخرين، فقد لا يلاحظون ذلك، ولكنك ستُشفى. إن الغفران ليس شيئاً نفعله من أجل الآخرين؛ إنه هدية لأنفسنا … التسامح هو قبول الاعتذار الذي لن تحصل عليه أبدًا». أتحدث مع صديقي الهادئ قبل سنوات عن والده الذي لاحظ في

عن قدرتنا على التسامح
للأعضاء عام

اللقب المهني في الحياة الاجتماعية

هنا قصة تقليدية تحصل مع الجميع، كتاباتي لها بمنزلة التذكير الذي يُفيد ولا يضُر. يقف صديقي في المطار منتظرًا إنهاء إجراءات بطاقة صعوده للطائرة، يشاهد سيدة كان يعرفها منذ فترة الطفولة، فهي جارة لإحدى قريباته.. «عندما بادلتني النظرات، حاولت في جزء من الثانية أن أتذكّر اسمها،

للأعضاء عام

قِدر الضغط

علاقتي مع «قِدر الضغط» الكهربائي المتطور، والتقليدي، علاقة وطيدة، فهو كان الأداة الأهم لإنجاز أفضل المأكولات بشكلٍ سريع لي ولأسرتي عندما كُنت في الولايات المتحدة. تضع البهارات والرز بعد أن تقلي اللحم أو الدجاج قليلًا داخل القِدر، تُغلِقه، وتحدد الوقت، وانتهى الأمر؛ وجبة من

قِدر الضغط
للأعضاء عام

اقتناص النقص

تتجه أنظارنا لعيوب الناس أكثر من ميزاتهم. تُشعِرُنا هذه العيوب بالأمان؛ لأنها معيارٌ وهمي يُقنعنا أننا أفضل، حتى وإن كانت الأفضلية محدودة في أمور لا تهم. صديقنا ثري، وصحي، وناجح في عمله، ومحب لأصدقائه.. لكنه على غير وفاق مع والده. نترك كل شيء فيه ونركّز