تخطى الى المحتوى

المتع الصغيرة في يوم مزدحم

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة
المتع الصغيرة في يوم مزدحم
Photo by Wolfgang Hasselmann / Unsplash

لا تدور الحياة على المُتع بالطبع، إلا إنها لو اكتفت أن تكون حول ما نتوق إليه من أمور صغيرة، ستُصبح أكثر حماسًا؛ ولو عشرة بالمئة. جلسة القراءة المسائية، قهوة مع صديق، ساعة مشاهدة المسلسل بعد يوم طويل، أو كتابة القليل من الكلمات، كلها أمور تستحق أن يتطلّع إليها الإنسان في يومه المزدحم.

في وسط الفوضى، عندما يتذكّر الإنسان ما يتوق إليه في يومه، تُصبح الأمور الصعبة أسهل. ومن حسن الحظ أننا نتأثر بالأمور الصغيرة بقدر الأحداث الكُبرى. نفسياتنا لا تفرق في تأثيرها إلا بالاستثناءات.

أتعاطف مع من لا يملكون (أو لا يعرفون) متعهم الصغيرة. وأغبط من يملك الكثير منها.

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء

الحماس هو الوجه الآخر للتفاؤل. نستطيع تحميله وزنًا أكبر من المخاوف. عكس التشاؤم الذي سيُشعرك أن وزن المخاوف القليل أثقل بكثير مما هو عليه.

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء
للأعضاء عام

لا يمكن التنبؤ بالماضي

ربما يجب أن نضع الماضي في مكانته الصحيحة، بعيدًا عن المبالغة، وبعيدًا عن محاولات التنبؤ غير الحقيقية

لا يمكن التنبؤ بالماضي
للأعضاء عام

بيت في الريف: هل يكون أغبى حلم مشترك لدى الجميع؟

ما نتمنّاه حقًا، مختلف تمامًا مع ما نعتقد إننا نتمناه

بيت في الريف: هل يكون أغبى حلم مشترك لدى الجميع؟