تخطى الى المحتوى

الإبداع يُصنع ولا يأتيك وقت ما تُريد

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

مجموعة آراء مشتركة وجدتها لدى البعض من أهم مبدعي العالم حول مفهوم الحصول على الإبداع ، ومنها :

أن الوصول للأفكار الإبداعية يتطلب الجلوس وتخصيص الوقت للوصول إليها وأيضاً .. ومن ناحية أخرى يعتبرون أن الوصول للتفكير الإبداعي جزء لا يتجزآ من عملك ومهامك وليس انتظاره !

« المبتدئين ينتظرون الأفكار الإبداعية ليكتبوا ، أما البقية ونحن نقوم كل يوم لنكتب » – ستيفين كينج

« نعلم نحن الكُتاب أن كل الصعوبة هي الجلوس للكتابة وليس خلق أفكار الكتابة » – ستيفن بريسفيلد

واعتبر البعض أن تخصيص الوقت بأجندة واضحة للفكرة أو الهدف الإبداعي يساعد كثيراً على الوصول إليها بالطبع قد يرافق هذه العملية الحرص على الإنطوائية المؤقتة ، مع تحديد ساعات مؤقتة.

فاعتقادي ليس الإبداع في التعقيد ، وأنما في البساطة المتناهية … وأذكر عندما قال لي صديقي العزيز يوماً

«  نحن نُحب الأعمال التي تُنجز بسرعة متوقعين منها سُرعة المردود متناسيين جودتها الفعلية والتي لن نستطيع الوصول إليها دون المرور بجلسات عصف ذهني».

ومن طرائف ما سمعت عن الإبداع أيضاً محاولة الجلوس « عاري » أو شبه عاري لتأتيك الأفكار دون تكلفات غريبة !! ، ويصر الكاتب هاني نقشبندي مثلاً على تجويع النفس لكي لا ينشغل الجسم والذهن بما تقوم به المعدة ،  إضافة لموضوع التعري (ذكر ذلك في كتاب طقوس الروائيين في جزئه الثالث).

عموماً ، تخصيص الوقت للإبداع هوا الخلاصة … لا تنتظره !

عن الكتابةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لماذا أصبح طلاب الأدب لا يقرؤون الأدب

.القراءة هي مهارة مكتسبة. لكن مرونة الدماغ تعمل في الاتجاهين: إما أن نستخدمها أو نفقدها

لماذا أصبح طلاب الأدب لا يقرؤون الأدب
للأعضاء عام

لا أحد يغار من الجهود التي تبذلها

أن تضحك على نفسك وتقنعها بغرامك في العمل، طريق أكثر اختصارًا

لا أحد يغار من الجهود التي تبذلها
للأعضاء عام

يجب ألا يتنكّر الإنسان لموهبته

لم أشاهد مقطعًا أربك حواسي ووجداني مثل هذا المقطع القصير لغازي القصيبي رحمه الله: «يجب ألا يتنكر الإنسان لموهبته».. لا يذكر التاريخ المناصب، بقدر تذكّره للأعمال الفكرية. غرِقت الشهر الماضي بين مهام عملية وشخصية أخرجتني عن سياق الحياة الروتينية. وها أنا أعود بشيء من بقايا الحِمل،

يجب ألا يتنكّر الإنسان لموهبته