تخطى الى المحتوى

الكلمة الأولى: تظل هي الأصح

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

… في عالم الكتابة والتعبير والفضفضة وفي أغلب الأوقات.

من حق الكلمة الأولى أن تخرج، ومن حق الآخرين أن يسمعوها بلُطف، وطبعًا من حقك أن تعبر عمّا تشاء. السكوت علامة ضعف. وعندما يسكت شخصٌ ما في الوقت الذي يشعر فيه أنه يجب أن يتكلم، فإنه قد خلق حالة ظُلم! فإما أن يكون قد ظلم نفسه، أو ظلم من يفترض به أن ينصت.

تحدثت سابقًا عن «الصراحة المُطلقة» والتي لاحظت في نفسي مؤخرًا أنني كثيرًا ما أتفلسف بها على من حولي، إلا أن عزائي الوحيد في محاولتي لتطبيقها كل يوم. الصراحة والكلمة الأولى لا تشغلك عن الأمر المهم وتقرّبك كثيرًا لما فيه مصلحة منك. ومشكلتنا أننا لم نتربى على استيعاب هذا الأمر.

لم نفهم أن الكلمات الأولى التي تظهر كل يوم في عقلنا هي التي يفترض بها أن تخرج للعائلة والزملاء والأصدقاء وكل من نتواصل معهم، أو على الأقل الكلمة الأكثر لطافة وقرب منها.

أما عن السؤال: هل أقول ما أُفكر به الآن وفورًا؟

إياك أن تسأل نفسك هذا السؤال. قل الكلمة الأصح. الكلمة الأولى.

وإن لم تستطع ابحث عن أقرب كلمة لها.

كان الله في عون الجميع.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن الالتزامات الاجتماعية

نحن مجتمعات أكرمنا الله فيها بألا حُزن وحدنا، إلا إن أصرّينا، ولا تكتمل أفراحنا دون من حولنا.

عن الالتزامات الاجتماعية
للأعضاء عام

عن فن إرسال رسائل صوتية شخصية في الواتساب

الكلمات عندما تكون صادقة تتحول إلى ذِكرى أكثر من كونها كلمات عابرة

عن فن إرسال رسائل صوتية شخصية في الواتساب
للأعضاء عام

كلنا نعيش مع أسرارنا الصغيرة

عن أغاني التسعينيات وطلب صحنين كبدة

كلنا نعيش مع أسرارنا الصغيرة