تخطى الى المحتوى

بطلنا نحلم

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

بطلنا نحلم …

الحرية  في صرف ساعات اليوم هي المطلب الرئيسي بكل صراحة ، عن كل ماهو ضده ، وهي العنصر الأهم لتشغيل أحلامي.

ما هي الوظيفة التي أحلم بها ، وماذا أفعل الآن ؟

« بطلنا نحلم » ، كلمة التي سمعتها منذ يومين في حفل «  من خبرتي» في باب رزق جميل ، ليفسر بعدها الأخ العزيز أسامة نتو أن التوقف عن الحلم والإستسلام لبعض القناعات البالية هي السبب في اللامبالاة أحيانا ، وعدم الحرص على رؤية ماذا سنفعل خلال الخمسة سنوات القادمة  ، لتكون نهايتنا  (وأنا أولهم) الإستسلام للفواتير ، والوزن  الزائد  ، ومباريات جميع البطولات المحلية والعالمية ، وإن سألتنا (سألتني) ماذا ستكون أو ماهي الخطة ، أقول لك … لن أقول لك! .. لأنك ستعرف كلاسيكيات الأحلام المجتمعية.

« مد لحافك على قد رجليك »

« لا تطالع  فوق رقبتك ستنكسر »

المدارس ، الأصدقاء ، والأهالي ، وحتى الحكومات ، لم يتبرمجوا لتحطيم الأحلام لكن كل المشكلة تكمن في العيش على أننا الأصح وكفى. تعلمت أن أخصص جزء كبير من يومي في الإطلاع على أشياء جديدة من خلال جميع القنوات المتاحة لأتمكن من تفتيح عقلي ومواكبة الزمن قدر المستطاع ، أخجل أحياناً من كثرة أسئلتي للمختصين والخبراء ، لكن لا يمكننا أن نستوعب وجود حياة أخرى من دون السؤال والإطلاع.

شارك في كل فعالية جديدة ،،،

قابل أشخاص مهمين قدر المستطاع ،،،

غيّر أصدقائك إن كانوا ضد أحلامك ،،،

إحلم ، قدر المستطاع ،،،

إقرأ أرجوك إقرأ … أو إسمع الكتب الصوتية إن كنت مُصِر.

اكتب كل يوم … نعم كل يوم … اكتب ما تريد أن تكون وما تريد أن تقول في أي مكان وعلى أي شيء ، فالكتابة قد تكون ذات يوم هي الشاهد على تلك الأحلام ، لا تستسلم لسباق الفئران وتكرار الأمس ، والأهم أن تشجعني أن أكون معك في نفس الحلم.

مقالات عن الانتاجيةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

دعوة للاهتمام بفترة التجربة

بغض النظر عن المدة التي قد تستغرقها تجربة الأشياء والمهام والوظائف، وحتى العلاقات الجديدة (سواء الرومنسية أو المهنية)، فإنها ستكشف عن بعض الاختلافات بين الأفراد. هذه الاختلافات مهما حاول كل الأطراف إخفاءها، سوف تتجلى في التعبير عن أعماق الذات، التي قد لا تكون بالضرورة سلبية، بل متنوعة. فترة التجربة، هي

للأعضاء عام

الشهرة لا تعني المال

أقابل آنسة من معارفي في إحدى مهرجانات السينما، أسألها عن حالها وحال السينما، وعن حال الجميع هنا، لتخبرني: «هل تعلم ما هو القاسم المشترك بين كل من تراهم هنا؟ الجميع أنيقين. والجميع مفلسين». ثم أقابل أحد الأصدقاء، يحكي لي عن بضعة أشخاص معروفين في الوسط الفني، يعانون – رغم شهرتهم الواسعة

للأعضاء عام

حياتنا فيها معارك وحرب.. ركز على الأخيرة

«ماذا لو كان حلمك أن تصبح مغنيًا؟ فكّر في الأمر – لقد نجحت في حلمك! ولكن أثناء قيامك بجولة حول العالم، سيزداد وزنك، وتصبح مدمنًا على المخدرات، ويصبح زواجك في حالة من الفوضى، ولا يتعرف عليك أطفالك.. لقد ربحت المعركة، ولكنك خسرت الحرب.» – شان بوري ترتبط حياتنا بسلسلة