تخطى الى المحتوى

حاجة الرجل

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

أتأمل كثيرًا حاجات الرجل غير المادية؛ كحاجته للتقدير الذي يدفعه للاستغناء عن الأساسيات فور حصوله عليه. 

«يحارب الرجل لاهتماماته اكثر من حاجاته» كما يقول ناپليون. ولا شيء يغويه كاهتمام الآخرين به. خصوصًا من يحبهم. نابليون هو نفس الرجل الذي قاد أكبر جيوش العالم لأجل جوزفين من مدينة لمدينة، يبحث عن تقديره ونفسه بين جحودها.

الرجل عندما لا يُرى، لا يَرى. تُعمى بصيرته، وتختفي كل نِعمه. هكذا فجأة!

وعندما يشعر بالتقدير.. تعود البصيرة، ويعود كل شيء.

 

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟
للأعضاء عام

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة

«ما الذي يجعل الحياة جديرة بأن تعاش؟ لا يوجد طفل يسأل نفسه هذا السؤال. بالنسبة إلى الأطفال، الحياة واضحة بذاتها. الحياة غنيّة عن الوصف: سواء كانت جيدة أو سيئة، لا فرق. وذلك لأن الأطفال لا يرون العالم، ولا يلاحظونه، ولا يتأملون فيه، ولكنهم منغمسون بعمق في العالم لدرجة أنهم

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة
للأعضاء عام

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع

في عام الكورونا، زرت هذا المكان أكثر من أربع عشرة مرة. لا أحد أعرفه زاره بنفس القدر.

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع