تخطى الى المحتوى

عقل نصف ذكي والتسويق

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

عندما يخطب الشاب الفتاة، فإنه يسوق نفسهم أمام حشد كبير من أفراد عشيرتها، ويضطر أحياناً لتحسين بعض العلاقات التي كانت غير محسوبة في حياته إطلاقاً، وذلك بغرض “التسويق”.
التقدم على وظيفة، التعرف على أشخاص جدد، إقناع المدير الغبي بشطارتك، وحتى محاولات الإقناع في الشؤون العائلية تتطلب قدراً من البراعة في التسويق.
أياً كانت مهاراتك ومهما كانت محدوديتها، يمكن لها الإنتشار بإتقان عنصر التسويق فقط.
يعتبر بعض المسوقين أن التسويق يعد أحد الفنون الموجودة والتي لا ترتبط بالضرورة بمسمى الوظيفة وراتب نهاية الشهر، فمثلها مثل الرسم، التلحين والكتابة … فلان: مسوق!
قد يكون التسويق: كاريزما، نمط حياة، كلمات ليست كالكلمات، والأهم من ذلك إقناع الأطراف الأخرى باختلافنا.
قيمة الجمال محفوظة في العمل عند التسويق، ليس كغيرها من الأعمال.
وأجزم أن خلال ثورة الفن القادمة (ما بعد الثورة المعلوماتية) سيكون امتلاكك لهاتف ذكي وعقل تسويقي نصف ذكي … ستتمكن من العيش والكسب، حتى بالإستغناء عن المدراء الأغبياء.
وستكون الثروة ثروة العقل، والوعي التسويقي فقط.
وأشكروني إن صدقت !

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول