تخطى الى المحتوى

عقلية "الإرسال - Shipping"

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

الفكرة … ستظل فكرة ما لم تتم مشاركتها مع الغير.

المشروع … هو الجهد المبذول لتحويل الفكرة لمشروع على أرض الواقع.

الفكرة تظل فكرة، والمشروع يظل جهد مبذول فقط، والإرسال: شحن الأفكار للغير، يأتي بعد مرحلة المشروع.

نتوقف كلنا عند مرحلة الإرسال، وسبب التوقف ببساطة هو: الخوف.

الخوف، من ضياع المشروع وفشل الفكرة … كثرة الإرسال تُخرج الأفكار الحقيقية التي تصنع التغيير.

والأفكار التي تصنع التغيير نادراً ما تنجح، وهنا يتولد شعور الخوف: كيف لها أن لا تنجح؟

                                                                                                                                                               «الإبداع هي الغريزة التي تسبق الإنتاج »

– بروس آريو

وعندما نقرر الإستسلام للخوف وعدم الإرسال، لن يكون للشق الإبداعي في الدماغ وقتها أي قيمة.

كل فكرة تستحق أن تشارك بها مع الغير ستدخل تحت دائرة: “أنا أفكر إذاً أنا موجود”.

وكلما شاركنا، كلما زاد الإبداع  … ووقتها فقط سيصُنع الفرق.

سيكلوجيا الإنسانمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟
للأعضاء عام

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة

«ما الذي يجعل الحياة جديرة بأن تعاش؟ لا يوجد طفل يسأل نفسه هذا السؤال. بالنسبة إلى الأطفال، الحياة واضحة بذاتها. الحياة غنيّة عن الوصف: سواء كانت جيدة أو سيئة، لا فرق. وذلك لأن الأطفال لا يرون العالم، ولا يلاحظونه، ولا يتأملون فيه، ولكنهم منغمسون بعمق في العالم لدرجة أنهم

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة
للأعضاء عام

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع

في عام الكورونا، زرت هذا المكان أكثر من أربع عشرة مرة. لا أحد أعرفه زاره بنفس القدر.

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع