تخطى الى المحتوى

عن التسويق للذات

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة

أفضل وسيلة للحفاظ على أي إنجاز، هو الانشغال بالإنجاز الذي يليه.

هذا ما أخبر نفسي به كل يوم.

مهمة الكاتب أن يكتُب المزيد. مثل مهمة الطبّاخ في البحث عن وصفات جديدة، ومثل مهمة رجل المبيعات في البحث عن فرص بيعية جديدة رغم تحقيق الأهداف.

المرحلة ما بين البدء والانتهاء هي الأصعب، والأكثر مللًا، والأكثر حاجة للصبر. عدم حبك لها لا يعني أن عليك صرف المزيد من الوقت في التسويق، بل البحث عما يساعد على المزيد من العمل.

لا أعرف شيء يركز عليه الكثير من الشباب ويضيع وقتهم مثل الانكباب على التسويق بدلًا من العمل الحقيقي. العمل العميق.

ستكتشف يومًا أن الآخرين يوظّفوك بسبب مهاراتك. ويستمرون معك بسبب تطورك. ولا يأتي التطور بالتسويق.

التسويق الحقيقي هو القصة.. قصتك مع عملك.

التسويق الحقيقي هو في محاولتك المستمرة لترك الأثر، وتغيير شيئًا ما إلى الأفضل في حياة الناس.

الناس لا تكترث لك. يكترثون لأنفسهم فقط. يبحثون عمن يساعدها في تحقيق ما يريدون.

مساعدتك لهم ولنفسك يكون بالمزيد من العمل.

عن العمل وريادة الأعمالمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

في تعليق الشهادات على الجِدار

يعترف لي صديقي العزيز قبل أيام، أنه بعد قراءته لكتاب «وهم الإنجاز»، قام بإزالة كل الشهادات التي حصل عليها في حياته المهنية من الجدار خلف مكتبه. ويعتقد مازحًا إنني كُنت سببًا لكسر فرحته بها. صديقي هذا من خيرة الشباب الناجحين (وشديدي التهذيب)، وبعد أن اعترف، أخبرته بصدق

للأعضاء عام

بعض الأفكار لتحدّي النفس

أسهل طريق للتخلّص من شخص مزعج، أو شكّاء، أو سلبي في حياتنا هي مقاطعته. لكنه ليس الطريق الأصح.

بعض الأفكار لتحدّي النفس
للأعضاء عام

بكم تعلن؟

أدردش مع أحد أصدقائي العزيزين قبل يومين، وأخبره أن معظم الناس - من ملاحظتي لهم - يُحبون قوائم الاقتراحات بكل أشكالها: اقتراحات القراءة، والمطاعم، وأماكن الترفيه، وآخر الاكتشافات المنزوية. وكلما كانت الاقتراحات شخصية وبسيطة، كلما كانت استجابة القرّاء لها أعلى. أحد أصدقائي من دولة البحرين، صور زيارته هو

بكم تعلن؟