تخطى الى المحتوى

لماذا توقفت عن حساب عدد قُراء المدونة؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

لأن عدد القراء إن ازداد أو نقص، لن يقودني لعملِ أفضل!

ثلثي المقالات التي يكتبها معظم الكُتاب أقل من المستوى المطلوب، وثلثي الرسمات التي يرسمها الرسامين لا تلقى بالضرورة استحسان كل المراقبين، ونفس الأمر مع ثلثي أغاني عمرو دياب ومايكل جاكسون وعبد الحليم حافظ.

المعادلة معكوسة؛ فالأمر الأهم هنا هو المزيد من العمل. فإن كانت أهم الأعمال الفنية لدى الفنان قد نُشرت منذ البداية، فربما لن يعلم عنها أحد. لكن سيكون هناك شخص سينتبه لبعض الأعمال المنشورة (المستمرة) السيئة منها والجيدة.

يغوص الفنان في صومعته لينتج وينشر عمله، لا ليأخذ وضعية ما يطلبه المستمعون.

وفي المقابل يسأل سائل: هل يكتب الكاتب أولاً من أجل المال بالضرورة؟ … بالطبع لا! … فعمله ونشر خياله وأفكاره هي (ربما) الضرورة المُلِّحة الأولى، ليأتي المال بعدها.

لا تكتمل المعادلة بالتركيز على نشر ما يرغب باستقباله الجمهور طيلة الوقت، بل بالعمل على ما يراه الفنان ضرورة يجب العمل عليها.

عن الكتابة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

الكلاحة هي السلاح الأهم للكتابة (ملفات القرّاء ٩)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى إني كنت أول تعليق (😅 لزمة المنتديات قديمًا). لطالما استمتعت بنشراتك البريدية وبما تكتب (متى ما استطعت إيجاد اللحظة التي تجمع توفر الوقت وانتباهي لوصول نشرتك في صندوق البريد الإلكتروني المزدحم). في مختلف حياتي العمرية تأتيني فترات انشغل فيها بالقراءة فاشعر أن ذائقتي بالكتابة

الكلاحة هي السلاح الأهم للكتابة (ملفات القرّاء ٩)
للأعضاء عام

لو لم تكن كاتبًا ماذا ستكون؟ (ملفّات القرّاء ٨)

لو ما كنت كاتب إيش حتكون؟ صديقي العزيز عمران، سؤال لطيف. في الحقيقة لا أعلم. فكّرت في السابق أن أكون طيّارًا، لحبي للسفر، وأيضًا لاعتقادي أن هذه المهنة تملك مساحات مختلفة من أوقات الفراغ في الشهر، وستساعدني في موضوع الكتابة والقراءة. ولكن لأنني أصبحت آخر سنوات

لو لم تكن كاتبًا ماذا ستكون؟ (ملفّات القرّاء ٨)
للأعضاء عام

كم ساعة تقرأ في اليوم؟ (ملفّات القرّاء ٧)

مقدّمة: إن كُنت أحد سكّان مدينة جدة، أدعوك لحضور أمسية ثقافية يوم الاثنين (٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤م) بعنوان «الشعور بالانتماء ضرورة أم رفاهية؟». رابط التسجيل هنا. تنورونا. ننتقل إلى ملفّات القراء.. السلام عليكم، أشكرك أخي أحمد على إتاحة الفرصة لي، سؤالي كم ساعة تقرأ باليوم، وهل تقرأ كتاب

كم ساعة تقرأ في اليوم؟ (ملفّات القرّاء ٧)