لماذا توقفت عن حساب عدد قُراء المدونة؟
لأن عدد القراء إن ازداد أو نقص، لن يقودني لعملِ أفضل!
ثلثي المقالات التي يكتبها معظم الكُتاب أقل من المستوى المطلوب، وثلثي الرسمات التي يرسمها الرسامين لا تلقى بالضرورة استحسان كل المراقبين، ونفس الأمر مع ثلثي أغاني عمرو دياب ومايكل جاكسون وعبد الحليم حافظ.
المعادلة معكوسة؛ فالأمر الأهم هنا هو المزيد من العمل. فإن كانت أهم الأعمال الفنية لدى الفنان قد نُشرت منذ البداية، فربما لن يعلم عنها أحد. لكن سيكون هناك شخص سينتبه لبعض الأعمال المنشورة (المستمرة) السيئة منها والجيدة.
يغوص الفنان في صومعته لينتج وينشر عمله، لا ليأخذ وضعية ما يطلبه المستمعون.
وفي المقابل يسأل سائل: هل يكتب الكاتب أولاً من أجل المال بالضرورة؟ … بالطبع لا! … فعمله ونشر خياله وأفكاره هي (ربما) الضرورة المُلِّحة الأولى، ليأتي المال بعدها.
لا تكتمل المعادلة بالتركيز على نشر ما يرغب باستقباله الجمهور طيلة الوقت، بل بالعمل على ما يراه الفنان ضرورة يجب العمل عليها.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.