تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

لماذا لا أحب ما كُنت أحبه؟

أستحضِر مؤخرًا كلمة أحد الأصدقاء العزيزين عندما قال: «أصبحت ذلك الإنسان الذي كُنت أُطلِق عليه النكات قبل عشر سنوات». سبب الاستحضار أن هذا الأمر أصبح ينطبق عليَ بشكلٍ يصدمني في تفاصيله. قد يكون السبب هو تغير الاهتمامات الشخصية، أو حالة من التقدّم في العمر،

لماذا لا أحب ما كُنت أحبه؟
للأعضاء عام

ما بعد السُبات

أتحدّث مع صديقي أول أيام العيد ليخبرني أن مهمة العيد في حياة الناس -إلى جانب الطقوس الاجتماعية- هي فصلهم عن الواقع. يحاول أن يقول بأن أي شيء متعلق بالكتابة أو الإنجاز لا يفترض به أن يكون ضمن الأولويات. وبالفعل تحقق هذا الأمر، وتم فقد السيطرة على كل شيء؛ الأكل

للأعضاء عام

لا يُفكِّر إلا في نفسه؟

هذه طبيعة الرجل. قبل أن يكون هناك أشخاص آخرين يركبون قاربه. لا ينمو الرجل إلا بعد أن يعتاد على التفكير في الآخرين قبل أن يفكِّر بنفسه. ولا يحدث هذا الأمر سريعًا إلا بعد قرار وجود عائلة؛ ثم أصدقاءً حوله. إن لم يكن هناك آخرين.. سيكون هناك أشياء. الأشياء

للأعضاء عام

أفضل طريقة لفهم أنفُسنا

مقدمة: تم نشر حلقة لقائي في بودكاست مربّع مع الأخ العزيز حاتم النجّار. كان كل الكلام من القلب. مثلما اعتدت على الكتابة من القلب. مثل هذه اللقاءات تُعطي لشخص مثلي بعض الحق أن يخبر الآخرين بمخاوفه أكثر من استعراضه. تأملت بعد اللقاء خانة التعليقات السلبية والإيجابية، جاحدً

للأعضاء عام

عندما حضرت مناظرة عن الزواج

أشاهد في فبراير ٢٠٢٠م إعلانًا عن إحدى اللقاءات الثقافية الظريفة في مدينة جدة بعنوان: «مناظرة عن مؤسسة الزواج» سيتنافس ضيفين فيها؛ كلٌ يدلي بدلوه حول وجهة نظره تجاه مؤسسة القفص الذهبي. سارعت بالتسجيل وكُنت بطبيعة الحال أول الحاضرين خلف فضولي الذي دفعني للتعرّف على ماذا ستقوله الآنسة

للأعضاء عام

أعطيني نفس طلبه

«الإنسان هو المخلوق الذي لا يعرف ماذا يرغب، ويلجأ إلى الآخرين ليقرر رأيه.»     – رينيه جيرارد أجلس مع أحد أقاربي اليافعين، وقد لاحظت أن إجابته المعتادة -ككثير ممن في عمره- هي: «أي شيء»، عندما يسأله الآخرين ماذا تريد أن تأكل أو تشرب؟ طلبت منه أن يجعل الحياة أسهل بتحديد ما يريد؛

للأعضاء عام

من يذكر مطعم هابي ديز وبندروزا؟

يتذكّر مَن في جيلي (والأكبر قليلًا) من سكان مدينة جدة هذه المطاعم التي كانت ملئ البصر في التسعينات وبدايات الألفية. بحيرة القطار، بول يونكلز، وجزيرة الأطفال، والعشرات من الأماكن التي كانت تتصارع في انسجامها مع المجتمع الجدّاوي ضد التوجّس الديني وضغوطًا اجتماعية أخرى. هذه

للأعضاء عام

العزلة تحميك من الوحدة

الوحدة إحساسٌ ضمني، لا يعبّر عن حاجة الإنسان إلى المزيد من الأشخاص، بل للحاجة إلى علاقات أعمق.  يمكن للإنسان أن يشعر بالوحدة وسط أصدقائه وعائلته، بينما قد لا يشعر من يملك بضعة أصدقاء مقرّبين بذلك بسبب عمق علاقته بهم. آخر يشعر أنه شديد الوحدة رغم أنه ينام بجوار

العزلة تحميك من الوحدة
للأعضاء عام

دع الغريب يقنعهم نيابة عنك

هذه مأساة قديمة ومضحكة، عندما لا يستمع الآخرين ما يقوله المقرّبين، وينصتون لنفس الكلام من الغرباء. يحكي لي العزيز عمر عاشور (وهو الذي طلب مني كتابة هذه المقالة) قصة صديقه الذي كلما يحاول إقناع زوجته بموضوع بمهم، يقوم بالاتصال على صديقتها المقربة، لتقوم هي بهذه المهمة. قريب لي جلس

للأعضاء عام

في تأمل القوة

القوة ليست قوة أن كانت مع الضعيف. لا قيمة للقوة إن لم تكن مع ما يوازيها من قوة. القوة ليست قوة؛ عندما نحتاجها ولا نستخدمها. القوة وقت الشدة. البطش ليس قوة. البطش خوف.. يهيئ لك أنه القوة. القوة رحمة عندما تعطيها. ودرع عندما تحتاجها. أقوى القوى في ضبط النفس. وأضعفها