تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

تعليق شخصي على الأوسكار والأجندات

في سلسلة تغريدات، قام الروائي المعروف ستيفن كينج بانتقاد لجنة الأوسكار في انحيازهم للأقلية عوضًا عن الأكثرية من المجتمع وهنا نص التغريدات: «ككاتب، يُسمح لي بالترشُح في ثلاث فئات [في الأوسكار] فقط: أفضل صورة وأفضل سيناريو تم تكييفه، وأفضل سيناريو أصلي. بالنسبة لي، فإن قضية التنوع -كما

للأعضاء عام

كيف لا تكتب عن نفسك؟

داخل كل إنسان فينا طاقة ذهنية لا محدودة، وانتباه محدود. يتوجه الذهن اللامحدود في قدراته إلى الانتباه الذي نختاره، ومن المؤسف أن الآخرين لا يكترثون كثيرًا عندما نختار أن نتحدث عن أنفسنا طيلة الوقت. ربما يملك الآخرون ذخيرة من المجاملات تجعلهم يتغزّلون بنا عندما نتحدث عن أنفسنا أو

للأعضاء عام

الهراء فيما نقول أو نكتب

أرجوك.. حاول أن تختار كلمات أبسط وشرحًا أسهل في حديثك. وفي كتاباتك. وفي كل شيء. يجب أن تترك مساحة لعقل المتلقي بأن يُفكر فيما قلته.. وليس استيعابه أو محاولة فهمه. كتبت في مقالة قديمة عن فِهم «ميشيل دو مونتين» للمصطلحات الصعبة بقوله: «الصعوبة عُملة يستحضرها المتعلمون

للأعضاء عام

أحد الوحوش الأكثر رعبًا في حياة الناس

إن كان هناك ما نخشاه في هذه الحياة.. فهو شيء شديد التقلّب والتحوّل لا نستطيع مجابهته بسهول.. وحش يُسمى: الحقيقة. تقف الحقيقة تنظر إلينا ونحن نعافر ونتلون ونبتعد عنها.. ولا ننظر إليها وجهًا لوجه. حتى تأتينا وتسألنا: هل انتهيت؟ ها أنا موجودة ولم أتحرّك. الحقيقة،

للأعضاء عام

نصف الوعي في الإدراك

مرحلة الإدراك من أصعب المراحل التي لا يصل إليها معظم الناس. يعتقد ٨٠٪ من السائقين في الشارع أنهم أفضل من الباقين وغالبًا ما يُصاب الكثير من الطلاب بنوع من الحماس في تقييمهم لمهاراتهم بشكل يفوق بكثير واقعها. بل أن نفس الدراسة التي دعمت السطر الأخير، تخبرنا بأن مشكلة الكثيرين

للأعضاء عام

الجانب المظلم في وجود أحباء كُثُر

في حياتنا توجد شخصيات تمتاز بامتلاكهم الكثير من المعارف والأحباء. بالكاد تجدهم لا يسلمون على أحد عند ذهابهم لمكانٍ عام، وعند طرحك لأي مشكلة أو حاجة لمساعدةٍ ما، عادة ما يهرعون لاقتراح شخص يعرفونه (أو بالكاد يعرفونه) قد يساعد في هذا الأمر. يتجاوزون بسرعة موضوع الإحراج والخجل من عدم التواصل

للأعضاء عام

نصيحة للفنانين: عن تقبل الانتقاد - الجزء الثاني

هذه المقالة استكمال للجزء الأول منها على هذا الرابط. — الانتقاد يكون صحيًا عندما يُطلب. هناك شعرة تفصل بين من يحاول أن يعلّمك كيف تقوم بعملك أو فنك من منطلق «الأستذة» وهناك من هو مشغول أصلًا مثلك على عمل لا يعلم حقيقًة إن كان سيكون له

للأعضاء عام

نصيحة للفنانين: عن تقبّل الانتقاد

مدخل: لسببٍ أجهله، استنزفت مني هذا المقالة الكثير من الجهد النفسي، وشعرت بالإرهاق قبل وأثناء وعند الانتهاء من كتاباتها، وهي حالة نادرة بالنسبة لي! عندما سؤلت الروائية المعروفة إليزابيث جيلبيرت عن سلوكها في تقبل الانتقاد تجاه أعمالها، كانت إجابتها اللطيفة قد لامستني: «أتجنب النقد الموجّه لي ليس لأنني لا

نصيحة للفنانين: عن تقبّل الانتقاد
للأعضاء عام

الكلمة الأولى هي الأصح

كثيرًا ما كان يشجع الكاتب راي برادبوري تقنية الإسراع في الكتابة، لظنه أن الحدس هو من يكتب عوضًا عنّا. وهنا أجد أنه في محاولتك للتعبير عن أي شيء وأيًا كانت الوسيلة، فإن الكلمة الأولى التي تأتي في عقلك على الأغلب هي الكلمة الصحيحة للتعبير عنك. يستطيع

الكلمة الأولى هي الأصح
للأعضاء عام

الحياة السعيدة: في اختيار الألم المناسب

النقاش عن السعادة من أبسط وأعقد المواضيع، سبب التعقيد هو أن كل إنسان في هذا العالم يرى السعادة من منظور مختلف، ويرى أسبابها ومعطّلاتها أيضًا بشكل مختلف؛ أما البساطة فيها: فهي إمكانية استشعارها، فالإحساس بالسعادة بشكل مجرّد شبه متقارب عند الجميع. أود التذكير بأن السعادة مختلفة عن

الحياة السعيدة: في اختيار الألم المناسب