متى لا يحبك الآخرون؟
الإجابة القصيرة: عندما تبدأ بالاختلاف عنهم. والإجابة الطويلة … هي عندما تقترب إلى نفسك أكثر من ما يتوقعه الآخرين منك، يبدأ الآخرين بتغيير نظرتهم حينما تبتعد عنهم بشكل طولي: عندما تكون في نفس العمل والظروف وتبدأ بالارتفاع بنفسك، أو عرضي عندما تبتعد عن أرضيتهم بأفكارك ومعتقداتك الجديدة. الأهم من ذلك … أن
عندما طلب تشيرشل من مساعدته أن ترتبط بشاب
في فترة رئاسته الثانية للوزراء في بريطانيا، تعرض ونستون تشيرشل للكثير من الضغط من محيطه ومن عدة أحزاب إضافةً إلى أبناء حزبه كي يستقيل من منصبه (رغم بطولاته القومية) بسبب كِبر سنه الذي تجاوز الثمانين. تصادف مع تلك الأحداث تعيينه لمساعدة جميلة صغيرة السن، حسب أحداث ومشاهد مسلسل The
لا تكمل عملك إن كنت تشعر بالإرهاق!
منذ مدة وأنا أحاول أن أُقسم وقتي بين نوعين من العمل أثناء اليوم: 1. العمل على المهام الإبداعية: وهي كل الأعمال غير المطلوب مني بالضرورة من الآخرين. مثل كتابة هذه المقالة والكُتب التي أعمل على تدقيقها أو كتابتها، وهي التي يهمني أمرها أكثر من أي شيء آخر. 2.
لماذا تزداد المهام صعوبة؟
أدعي ببعض التواضع، أن كتاب ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون، قد لاقا نجاح لا بأس به خلال السنوات القليلة الماضية. وها هو كتاب مدوان: عن العمل والفن وسيكولوجيا الإنسان في طريقه للمكتبات (متوفر بالنسخة الإلكترونية) سيخرج للجمهور وأنا لستُ في حالة اطمئنان كبيرة مع نفسي تجاه تقبّ
لماذا نهتم برأي الآخرين أكثر من رأينا؟
في الحقيقة نحن لا نهتم برأي الآخرين؛ بل نهتم بنفسياتنا عندما تتفاعل مع رأيهم. في موقف أُسري بسيط حدث أول أيام العيد، والذي كان يدور حول طريقة لباس إحدى بنات آخواتي وهي في بداية سن المرهقة، والذي كنت ألعب فيه دور المراقب، وسرعان ما تحول إلى جدل بين فريقين.
أعمل على روايتي القادمة
في كتاب صغير الحجم سماه «أعمل على روايتي» Working on my novel يتناول الكاتب (الساخر) «كوري آركانجيل» تغريدات ومشاركات العشرات من الأشخاص الذين يحرصون على إخبار الآخرين في مختلف قنوات التواصل الاجتماعي أنهم بدأوا بكتابة رواياتهم، ليبدو له من الواضح أنهم يغردون ولا يكتبون رواياتهم في الحقيقة. رغم سطحية الكتاب
مقالة ضيف عن الصحة: السم الخفي
هذه المقالة بقلم ضيفين، إخواني: محمد هشام حافظ ومحمد عمار شطا. – ١ – ثلاث مواضيع من المستحيل أن يتفق شخصان عليها، الدين، السياسة والتغذيه. ولعل العلم الذي يختص بالتغذيه والقناعات التي تطالها يوماً بعد يوم لا يمكن حصرها أو إدعاء أحدهم أنه ملم بها. ولكنني سأتكلم بالتحديد اليوم عن «السم الخفي». شخصياً
مشكلة العائلة والأصدقاء المقربين!
مقدمة: ربما أجد أن هذه المقالة أحد المقالات الحساسة التي كتبتها، لكنها بالتأكيد لا تقصد شخصاً أو موقفاً بعينه، وهي بالتأكيد قراءة للأحداث وليست لتصفية الحسابات. يتطرق بريسفيلد في أحد كتبه عن أكبر مشكلة شخصية تواجه الواحد فينا مع عائلته أو أصدقائه المقربين، وهي «أنهم يُذكروننا بأنفسنا، بل ويسعون
العزلة مرة أخرى
من أصعب الأمور في حياتي: تقدير أن ما أقوم به عندما أكون وحيداً هو الأهم. لا أعلم شخصاً أكثر من نفسي في هذه الحياة يصطدم مع حاجته وحربه مع العزلة، فكلما حاربها المجتمع وحاربتها، كلما ازدادت حاجتي لها. العزلة … ليست الانقطاع، وليست الوحدة. ببساطة هي تلك اللحظات التي يبحث فيها
هل تود فعلاً أن تعيش للأبد؟
يسأل العالِم «نيل ديجراس تايسون» مذيع السي إن إن المخضرم «لاري كينج»: «لو كان لديك الخيار؛ هل تود أن تعيش للأبد؟ … ويجيبه الأخير: نعم! وُلِد هذا السؤال بعد سؤال قبله سأله كينج: «ماذا يحصل للإنسان بعد موته؟» … وأجاب تايسون إجابة علمية مطولة، أغلقها بالرد عليه بسؤال: هل