تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

لا تكمل عملك إن كنت تشعر بالإرهاق!

منذ مدة وأنا أحاول أن أُقسم وقتي بين نوعين من العمل أثناء اليوم: 1. العمل على المهام الإبداعية: وهي كل الأعمال غير المطلوب مني بالضرورة من الآخرين. مثل كتابة هذه المقالة والكُتب التي أعمل على تدقيقها أو كتابتها، وهي التي يهمني أمرها أكثر من أي شيء آخر. 2.

للأعضاء عام

لماذا تزداد المهام صعوبة؟

أدعي ببعض التواضع، أن كتاب ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون، قد لاقا نجاح لا بأس به خلال السنوات القليلة الماضية. وها هو كتاب مدوان: عن العمل والفن وسيكولوجيا الإنسان في طريقه للمكتبات (متوفر بالنسخة الإلكترونية) سيخرج للجمهور وأنا لستُ في حالة اطمئنان كبيرة مع نفسي تجاه تقبّ

للأعضاء عام

لماذا نهتم برأي الآخرين أكثر من رأينا؟

في الحقيقة نحن لا نهتم برأي الآخرين؛ بل نهتم بنفسياتنا عندما تتفاعل مع رأيهم. في موقف أُسري بسيط حدث أول أيام العيد، والذي كان يدور حول طريقة لباس إحدى بنات آخواتي وهي في بداية سن المرهقة، والذي كنت ألعب فيه دور المراقب، وسرعان ما تحول إلى جدل بين فريقين.

للأعضاء عام

أعمل على روايتي القادمة

في كتاب صغير الحجم سماه «أعمل على روايتي» Working on my novel يتناول الكاتب (الساخر) «كوري آركانجيل» تغريدات ومشاركات العشرات من الأشخاص الذين يحرصون على إخبار الآخرين في مختلف قنوات التواصل الاجتماعي أنهم بدأوا بكتابة رواياتهم، ليبدو له من الواضح أنهم يغردون ولا يكتبون رواياتهم في الحقيقة. رغم سطحية الكتاب

أعمل على روايتي القادمة
للأعضاء عام

مقالة ضيف عن الصحة: السم الخفي

هذه المقالة بقلم ضيفين، إخواني: محمد هشام حافظ ومحمد عمار شطا. – ١ – ثلاث مواضيع من المستحيل أن يتفق شخصان عليها، الدين، السياسة والتغذيه. ولعل العلم الذي يختص بالتغذيه والقناعات التي تطالها يوماً بعد يوم لا يمكن حصرها أو إدعاء أحدهم أنه ملم بها. ولكنني سأتكلم بالتحديد اليوم عن «السم الخفي». شخصياً

للأعضاء عام

مشكلة العائلة والأصدقاء المقربين!

مقدمة: ربما أجد أن هذه المقالة أحد المقالات الحساسة التي كتبتها، لكنها بالتأكيد لا تقصد شخصاً أو موقفاً بعينه، وهي بالتأكيد قراءة للأحداث وليست لتصفية الحسابات. يتطرق بريسفيلد في أحد كتبه عن أكبر مشكلة شخصية تواجه الواحد فينا مع عائلته أو أصدقائه المقربين، وهي «أنهم يُذكروننا بأنفسنا، بل ويسعون

للأعضاء عام

العزلة مرة أخرى

من أصعب الأمور في حياتي: تقدير أن ما أقوم به عندما أكون وحيداً هو الأهم. لا أعلم شخصاً أكثر من نفسي في هذه الحياة يصطدم مع حاجته وحربه مع العزلة، فكلما حاربها المجتمع وحاربتها، كلما ازدادت حاجتي لها. العزلة … ليست الانقطاع، وليست الوحدة. ببساطة هي تلك اللحظات التي يبحث فيها

للأعضاء عام

هل تود فعلاً أن تعيش للأبد؟

يسأل العالِم «نيل ديجراس تايسون» مذيع السي إن إن المخضرم «لاري كينج»: «لو كان لديك الخيار؛ هل تود أن تعيش للأبد؟ … ويجيبه الأخير: نعم! وُلِد هذا السؤال بعد سؤال قبله سأله كينج: «ماذا يحصل للإنسان بعد موته؟» … وأجاب تايسون إجابة علمية مطولة، أغلقها بالرد عليه بسؤال: هل

للأعضاء عام

لماذا الجهد لا يساوي النجاح؟

مشكلة الجهد المبذول كل يوم من قبل أي شخص يعمل على أي شيء لا يضمن أبداً النجاح لصاحبه، خصوصاً إن لم يقترن بأي مستوى فكري عالي. فتجد كما يعرف الجميع أشخاصاً يبذلون جهداً مضاعفاً تحت أشعة الشمس وبين الآلات مع مردود مادي ضعيف، وربما نجاحات قد لا تستحق الإشادة لدى

للأعضاء عام

لماذا لا تنتهي قصص الأطفال نهايات سعيدة؟

يقول الكاتبين Iben Sandahl  و Jessica Joelle Alexander في كتابهم طريقة الدنماركيين في التربية (The Danish Way OF Parenting) أن أحد أشهر كُتاب قصص الأطفال في العالم الدنماركي Hans christian Andersen والذي كتب «ماريميد الصغيرة» و«ملكة الثلج»  لم يتعمد في معظم قصصه أن ينهيها نهايات سعيدة؛ بل أنه