تخيل أن يدفع راتبك شخص ميت!
يحكي Robert Gotlieb المحرر المعروف والذي عمل في أكثر من دور نشر مشهورة في الولايات المتحدة على مدار خمسين سنة، أنه عند انتقاله من العمل في «سايمون أند سوشتر» إلى دور النشر المعروفة الأخرى «كنوف» لم تكن الأخيرة محققة أرباحاً جيدة تغطي مصاريف الشركة. ويذكر في مذكراته في كتاب Avid
مشكلة الكذب أنه أكثر إثارة من الصدق
… أضحكني هذا التعبير من الأستاذ الكريم أحمد العرفج عندما قرأته في كتابه «من نواصي أي سفيان العاصي»، والذي ورثته ضمن مجموعة كُتب كان قد قرأها وأهداني هي صديقي العزيز ممدوح سيف. عندما يتحدث أحدهم، لا يثير انتباه الآخرين له – على الأغلب – إلا أمرين رئيسية: قصة مصاحبة لأحداث مثيرة، أو
هوايتي الجديدة: اصطياد الأخطاء
هذه المقالة نُشرت على صحيفة مكة. لدي هواية جديدة هذه الأيام وهي اصطياد وتغريم عديمي الإحساس من يقفون موقف سيارتين. إضافةً إلى من يستهويهم الإغلاق على مواقف سيارات الاخرين أكثر من عشرة دقائق (والفئة الأخيرة تتفنن أحياناً بركوب سياراتهم والذهاب دون اعتذارات). خرجت الأسبوع الماضي من مكتبي مسرعاً للِ
الفيلم الذي أثر في حياتي لسنتين
كُنا في إجازة عائلية قبل سنتين في إحدى شاليهات يُنبع، عندما قرر أحد أقاربي أن نكسر ملل سهرة الليلة الأولى بمشاهدة فيلم … وقد وقع الاختيار على الفيلم الذي لم أتوقع أن يؤثر على حياتي كل تلك الفترة … كُنت عند كُل فرصة؛ أدخل وأشاهد أحد أهم مقاطعه
عدد القراء، أم جودة القراء أهم؟
نقاش جدلي يتكرر معي دائماًَ يبدأ بسؤال: هل من المعقول أن ينشر الإنسان أي شيء يكتبه؟ وربما أقول أنك من الصعب أصلاً أن تُحدد إن كان ما سيُنشر ذو تأثير أو دون تأثير. وتعقيباً على مقالة الأمس؛ لماذا توقفت عن حساب عدد قراء المدونة؟. شاركني أخي محمد خان
لماذا توقفت عن حساب عدد قُراء المدونة؟
لأن عدد القراء إن ازداد أو نقص، لن يقودني لعملِ أفضل! ثلثي المقالات التي يكتبها معظم الكُتاب أقل من المستوى المطلوب، وثلثي الرسمات التي يرسمها الرسامين لا تلقى بالضرورة استحسان كل المراقبين، ونفس الأمر مع ثلثي أغاني عمرو دياب ومايكل جاكسون وعبد الحليم حافظ. المعادلة معكوسة؛ فالأمر الأهم هنا
علاقة كره وحب مع التواصل الاجتماعي
تجمعني علاقة كره وحب مع قنوات التواصل الاجتماعي. فلا هي التي تجعلني في منتهى التركيز على عملي الأهم والذي يجب علي أن أنجزه، ولا هي التي تفيدني وتفيد من حولي بوجودي على هذه الحياة. مشكلتي الأخرى أن معظم من يسرقون وقتهم لقراءة ما أكتبه في المدونة أو في غيرها من
البُخل
الحياة بالنسبة لي تتلخص في كلمة واحدة فقط: المشاركة. لا يأتي البخل في المال؛ قبلها هو بخل العاطفة والاهتمام، وبخل العطاء بكل الصور. مشاركة الأمل، والاهتمام والطبطبة. والوقت والجهد … والعلم؛ هي الإنسانية (وربما الكرم). لا يحتاج أن نُذكر أي رجل سوي العقل أن متعة الحياة هي العطاء للأصدقاء والأهل،
لماذا ينقص ذكاء الإنسان كلما ازداد ماله؟ | قصة وفاة مايكل جاكسون
هذه المقالة نُشرت مؤخراً على هاڤينجتون بوست-عربي. «كلما ازداد مالك وازدادت قوتك، كُلما زادت احتمالية أن يقل ذكاؤك» يقول Burkly. ويضيف: «لأن عدد الناس الذين سيخبروك أنك على خطأ سيقلون. وأعتقد شخصياً أنه سيستفيد أكثر [يقصد مايكل جاكسون] من الأشخاص الذين يقولون له إن كان على خطأ». كانت
لماذا ما نفتقده يملكنا؟
لا يملك عبدالعزيز منزلاً في كاليفورنيا، لكنه يملك أربعة منازل في مُدن مختلفة في العالم، ورث إثنان منها واشترى إثنان. يشعر بالأسى لعدم امتلاكه لهذا المنزل، وقد أصبح يعمل بجد طوال عامه الحالي ليمتلك ذلك المنزل بالقرب من سانتا مونيكا. لا يهمه دخله الذي تجاوز الـ ٣٠،٠٠٠ ريال شهرياً، ولا