المقالات
الشهرة لا تعني المال
أقابل آنسة من معارفي في إحدى مهرجانات السينما، أسألها عن حالها وحال السينما، وعن حال الجميع هنا، لتخبرني: «هل تعلم ما هو القاسم المشترك بين كل من تراهم هنا؟ الجميع أنيقين. والجميع مفلسين». ثم أقابل أحد الأصدقاء، يحكي لي عن بضعة أشخاص معروفين في الوسط الفني، يعانون – رغم شهرتهم الواسعة
أستطيع أن أكون ذكيًا وقت الضرورة
لسببٍ غير معروف، يقرر عُمر الطفل ذو الإثني عشرة أعوام الانضمام إلى والده في يوم عمله الاعتيادي في أحد المستشفيات في جدة، لم يمانع والده هذا الأمر لعدم ارتباطه بمهام وظيفية مرتبطة مع المرضى بشكلٍ مباشر، مما لا يسهم في تعطيل أو إضرار وتيرة العمل. تربط والديه قرابة ومعزة
حياتنا فيها معارك وحرب.. ركز على الأخيرة
«ماذا لو كان حلمك أن تصبح مغنيًا؟ فكّر في الأمر – لقد نجحت في حلمك! ولكن أثناء قيامك بجولة حول العالم، سيزداد وزنك، وتصبح مدمنًا على المخدرات، ويصبح زواجك في حالة من الفوضى، ولا يتعرف عليك أطفالك.. لقد ربحت المعركة، ولكنك خسرت الحرب.» – شان بوري ترتبط حياتنا بسلسلة
كيف أصبح النساء يدخّن؟
«إن التسويق الوحيد الذي لا يؤثر حقًا هو ذلك الذي يتعلم المرء تجاهلها أو عدم الإنصات له؛ ولهذا السبب قال جاك إيلول: إن المنعزلين فقط – سكان الريف أو الفقراء عمومًا – هم الذين يتمتعون حقًا بالحصانة ضد الدعايات، في حين أن المثقفين، الذين يقرؤون كل شيء، ويصرون على
لا أحد منتبه
تعلمين أن لا أحد سينتبه لكِ في المناسبة، أو على الأقل، لا أحد سينتبه لكِ بالدرجة التي رسمتها في مخيلتكِ. تكتشفين بعد التأنق الطويل أن كل من في المناسبة موزعين انتباههم على بعضهم البعض، وهم بالكاد يعطون أجزاءً من الدقائق للجميع. وإن راجعتِ نفسكِ قليلًا، ستكتشفين أنكِ قد بالغتي
ظاهرة الوشم على الأجساد
أجلس وحدي في إحدى المقاهي في إسطنبول الصيف الماضي، وأنا أتأمل جميع الزبائن، لأكتشف شيئًا مشتركًا لدى كل الذكور: وجود وُشوم ظاهرة على أجسادهم. وأقول هنا «كل الجالسين دون استثناء. كلهم»، ولا أعلم بطبيعة الحال عمّا خُفي منها، ولم أتجرأ صراحةً أن أتأمل أجساد الفتيات،
لماذا حياتنا ليست مثالية؟
هذا السؤال رغم بساطته، يستدعي أكثر من تأمل فيه. إحدى زوايا التأمل هي: أن أي شيء كلما زاد في توسّعه كلما استدعى بعض التضحيات. التوسّع هنا يعني المثالية، والتضحيات هي ما تجعل الأمور المثالية ليست مثالية. ينطبق هذا الأمر على كل شيء. نأخذ الطبيعة على سبيل المثال: كلما
احترام الرجال
كثيرٌ من العقبات تقف بيننا وبين أحباءنا فيما يتعلّق بالتعبير عن المشاعر. لا يميل الرجل إلى احترام نفسه، إن لم يحصل على نفس القدر من الاحترام -أو أكثر- من أحبّائه وأسرته على وجه الخصوص. لا شيء يستطيع الرجل تقديمه في هذه الحياة سوى الوقت والجهد والمال لمن حوله،
تفاعلات القرّاء
هنا بعض التأملات عن القرّاء. 1. لأن حِرفة الكتابة تتسم بشكلٍ عام بالوِحدة، فإن الكاتب – أي كاتب – على ما أظن، يستمتع جدًا بتفاعل القرّاء معه في الحياة الواقعية، وعلى الإنترنت (أُفضّل أن أستثني تعليقات التواصل الاجتماعي لأنها غالبًا ما تكون خارج السياق
هل شخصيتك ضد أهدافك؟
هذا الشهر يا أعزاءي شهر الأهداف التي ننسى أننا وضعناها كأهداف! ولا يخرج كاتبكم عن هذه العُقدة كل عام، شأنه شأن كل طموح يحاول الارتقاء بنفسه وحياته إلى الأفضل. على كل حال، منذ عشر سنوات لا تخرج الأهداف عن أهدافٍ متعلقة بالكتابة بالدرجة الأولى بالنسبة إلي. عددُ كلمات أقل