المقالات
هذا هو المُتاح
نعلم أن ستاربكس لا يقدم أفضل قهوة في العالم. ولكنه يتواجد أمامك في اللحظة التي تُفكر فيها بالقهوة، أو في اللحظة التي لا تفكر فيها بشيء ليذكرك أنك تشتهي قهوة الآن. مثله معظم مطاعم الوجبات السريعة، بمجرد أن تجوع، فهي بلا شك الخيار الأول. الخيارات المُتاحة هي التي
لا شيء شخصي
عندما ينتقد شخصًا ما منتجك أو خدمتك أو حتى تصرّفك.. هو لا يقصد شخصك الكريم. في الحقيقة هو قد لا يهتم بشخصكم الكريم. وأحيانًا لا يريد أن يهتم. هو يهتم بنفسه؛ وقد أشعره ما قمت به باستنقاص. لا شيء شخصي.
هل أنت مُسرِف؟
قبل الإجابة على هذا السؤال، ربما يستحق أن نُعيد تعريف الإسراف قليلًا. وهنا بعض ما يأتي في البال: 1. هو شراء كمية أشياء أكثر من احتياجنا (من ملابس، أدوات، طعام إلخ.) 2. هو شراء شيء نحتاجه بسعر أعلى من قيمته، كأن نشتري مرسام (سعره المعتاد ١ ريال) بمبلغ (٥ ريال)
ما يقال خلفك من المفترض ألا يصل إليك
سمعت هذه الجملة من الصديق العزيز عمر عاشور قبل فترة. أستغرب أحيانًا حرصنا نحن البشر على معرفة ما يُقال خلفنا. فإن كان الهدف هو معرفة الأشخاص الجيدين من السيئين، فإن الحِرص على المعرفة هنا غير عملي بصراحة. أريد أن أكون واقعيًا بعض الشيء، ففي وقت الزعل
هل الحظ بشكل مجرد من الممكن أن يصل بالإنسان إلى مكان بعيد؟
.. أحاول الإجابة على هذا السؤال مع قرب انتهائي من كتاب ماري ترمب الشهير (Too much and never enough) عن عمها دونالد. الكتاب باع أكثر من ٩٥٠،٠٠٠ نسخة حين صدوره في يوم واحد. (مبيعات يوم واحد فقط من هذا الكتاب تساوي تقريبًا عشرين ضعف مبيعات تاريخي الكتابي وما كتبته طيلة حياتي
لماذا لا ترتبط الذكريات بالمال؟
«لماذا ينسى الكبار ما تم صرفه ماليًا عليهم في طفولتهم، ويتذكرون فقط الذكريات؟». الإجابة بسيطة: لأن مصدر الذكريات خليط بين أشخاص عزيزين وظروف زمانية مكانية نادرة الحدوث. قد تنسى الفتاة الفستان الذي اشترته لها والدتها عندما كانت في العاشرة بقيمة ثلاثة آلاف ريال. لكنها لا تنسى ساندويتش الشاورما وعصير
للفنان والكاتب: إياك أن تُجوّع نفسك
يعتقد نسيم نيكولاس طالب (مؤلف الكتاب الشهير: البجعة السوداء) بأن أحد الاستراتيجيات التي تجعلنا أصحاب تاريخ مهني (غير قابل للكسر) هي في عدم البحث عن خيارات وظيفية متوسطة المردود والكفاءة العقلية. «يجب أن يكون للكتاب الأدبيين وظيفة وضيعة أو (إن أمكن) سهلة المهام، وأن يكتبوا في أوقات فراغهم. وإلا فإن
لا تنتقد ولا تقبل الانتقاد
أحاول الالتزام بأن أكون من ضمن مدرسة عدم تقبل الانتقاد. ولا زلت أرى أن الانتقاد (البنّاء وغير البنّاء) ليسوا ضروريين كما يؤمن الكثير. أتحدث هنا عن نوعية الانتقاد التي تأتي كما نقول بالعامية «من الباب للطاقة» أي من دون سابق إنذار، أشمل في كلامي أيضًا النصيحة لوجه
يزداد السوء سوءً ولا يزداد الجمال جمالًا
وجدت أن الطبيعة البشرية دائمًا ما تتخيل الأمر السيء أكثر سوءً، ولا تتخيل الجميل أكثر جمالاً. خذ مثلًا شعور الخوف من فقدان الوظيفة بالنسبة للأب؛ يبدأ يتخيل انقطاع المال، ثم يتخيل نتيجة هذا الأمر في تقصيره في أداء مهامه العائلية، قد يتخيل انتقاله إلى منزل أصغر أو إلى
ما تعلمته من كيم كارديشيان ولم أتعلمه من الكُتب
«أشعر أنني غير مرتاح لهذا الإنسان.. ربما عليَ معرفته عن كثب..» – إبراهام لينكولن سأبدأ بهذه الأسئلة: * من هو أكثر شخص متابعة على الانستجرام في العالم؟ كريستيانو رونالدو. * لو قرر رونالدو أن يحذف حسابه اليوم بكل متابعيه، هل سيتوقف معجبيه عن مشاهدة مبارياته؟ أو هل ستختفي إحدى ألقابه (أفضل لاعب في