المقالات
التعليم العام والخاص والخيابة
قبل أسبوع، كُنت جالسًا في إحدى اجتماعات العائلة عندما استعرضت عليهم إحدى مشاريعي القائمة هذه الأيام -غير القابلة للنشر للعامة ولكم أعزاءي القراء- وهي «مقارنة بين مخرجات التعليم الحكومي والأهلي وكيف أصبحوا اليوم كل من تخرجوا من القطاعين: دراسة على الجيل الثالث من عائلتي (أحفاد والدي)». كانت نتائجها
حزمة اعترافات
اليوم لدي حِزمة اعترافات لا طائل منها، وربما لن تضيف لعقل القارئ الكريم، إلا أنها ككثير من الأمور في هذه الحياة، يجب أن تكون موجودة وكفى. مسؤولية استخراج الدروس ليست علي اليوم رجاءً: 1. مضى زمنٌ طويل لم أكتب فيه حرف. الفترة الأطول منذ عام ٢٠١٤م. وعلى عكس جميع
ماذا يعني أن تكون مصابًا بمتلازمة الدجّال؟
كتبت هذه المقالة بالتعاون مع العنود الزهراني هل شعرت في يوم من الأيام بنقصٍ حاد في الثقة بالنفس لأنك ترى أنك إنسان غير منجز؟ أو أنك لا تملك إمكانيات أو مؤهلات تجعلك تبدع في وظيفتك، مشروعك، أو فنك، أو أيًا كان بالرغم من وجود أدلة واضحة تثبت أنك صاحب
تعليق شخصي على الأوسكار والأجندات
في سلسلة تغريدات، قام الروائي المعروف ستيفن كينج بانتقاد لجنة الأوسكار في انحيازهم للأقلية عوضًا عن الأكثرية من المجتمع وهنا نص التغريدات: «ككاتب، يُسمح لي بالترشُح في ثلاث فئات [في الأوسكار] فقط: أفضل صورة وأفضل سيناريو تم تكييفه، وأفضل سيناريو أصلي. بالنسبة لي، فإن قضية التنوع -كما
كيف لا تكتب عن نفسك؟
داخل كل إنسان فينا طاقة ذهنية لا محدودة، وانتباه محدود. يتوجه الذهن اللامحدود في قدراته إلى الانتباه الذي نختاره، ومن المؤسف أن الآخرين لا يكترثون كثيرًا عندما نختار أن نتحدث عن أنفسنا طيلة الوقت. ربما يملك الآخرون ذخيرة من المجاملات تجعلهم يتغزّلون بنا عندما نتحدث عن أنفسنا أو
الهراء فيما نقول أو نكتب
أرجوك.. حاول أن تختار كلمات أبسط وشرحًا أسهل في حديثك. وفي كتاباتك. وفي كل شيء. يجب أن تترك مساحة لعقل المتلقي بأن يُفكر فيما قلته.. وليس استيعابه أو محاولة فهمه. كتبت في مقالة قديمة عن فِهم «ميشيل دو مونتين» للمصطلحات الصعبة بقوله: «الصعوبة عُملة يستحضرها المتعلمون
أحد الوحوش الأكثر رعبًا في حياة الناس
إن كان هناك ما نخشاه في هذه الحياة.. فهو شيء شديد التقلّب والتحوّل لا نستطيع مجابهته بسهول.. وحش يُسمى: الحقيقة. تقف الحقيقة تنظر إلينا ونحن نعافر ونتلون ونبتعد عنها.. ولا ننظر إليها وجهًا لوجه. حتى تأتينا وتسألنا: هل انتهيت؟ ها أنا موجودة ولم أتحرّك. الحقيقة،
نصف الوعي في الإدراك
مرحلة الإدراك من أصعب المراحل التي لا يصل إليها معظم الناس. يعتقد ٨٠٪ من السائقين في الشارع أنهم أفضل من الباقين وغالبًا ما يُصاب الكثير من الطلاب بنوع من الحماس في تقييمهم لمهاراتهم بشكل يفوق بكثير واقعها. بل أن نفس الدراسة التي دعمت السطر الأخير، تخبرنا بأن مشكلة الكثيرين
الجانب المظلم في وجود أحباء كُثُر
في حياتنا توجد شخصيات تمتاز بامتلاكهم الكثير من المعارف والأحباء. بالكاد تجدهم لا يسلمون على أحد عند ذهابهم لمكانٍ عام، وعند طرحك لأي مشكلة أو حاجة لمساعدةٍ ما، عادة ما يهرعون لاقتراح شخص يعرفونه (أو بالكاد يعرفونه) قد يساعد في هذا الأمر. يتجاوزون بسرعة موضوع الإحراج والخجل من عدم التواصل
نصيحة للفنانين: عن تقبل الانتقاد - الجزء الثاني
هذه المقالة استكمال للجزء الأول منها على هذا الرابط. — الانتقاد يكون صحيًا عندما يُطلب. هناك شعرة تفصل بين من يحاول أن يعلّمك كيف تقوم بعملك أو فنك من منطلق «الأستذة» وهناك من هو مشغول أصلًا مثلك على عمل لا يعلم حقيقًة إن كان سيكون له