المقالات
الاستخفاف
ربما نعطي الحق للكثير من المقربين الاستخفاف بنا أو بقدراتنا.. وربما يكون هذا الأمر بدافع «الميانة» أكثر منه بالاقتناع أننا نستحقه. لا يسعى الجميع للانضمام في البدايات، ولكن معظمهم سيودون أن يقتربوا إليك عند خط النهاية. وعند البداية والمنتصف، ستكون هناك مساحات شاسعة من الاستخفاف. أجمل ما في الاستخفاف أنه
الشراريب الملونة
احترت كثيرًا قبل أن أختار موضوع اليوم، وإن كان تافهًا فهو قد لا يكون تافهًا للدرجة التي يرسمها عقل القارئ الكريم الآن. إحدى العلامات التجارية المثيرة للجدل، هي LittleMissMatched أو (غير متطابقة قليلًا). هي باختصار علامة تجارية/شركة تركّز على مبيعات الجوارب للفتيات في سن
اللقاء الأخير
في وقتٍ ما في ٢٠١٨م، قام أحد الأحبة في تويتر بعمل «منشن» لي على قطعة، كان قد كتبها الأخ الكريم سلطان ثاني من سلطنة عُمان، وهنا جُزء منها: في محطة للوقود اعتدت على ارتيادها لأسباب كثيرة غير التزود بالوقود، وغسيل السيارة، ومحل الحلاقة، والصيدلية، ومساحة لألعاب الأطفال، ومحل
ما هو الشيء الأهم بالنسبة لك؟
ندخل في الموضوع.. أُسوّق نفسي دائمًا من خلال الكتابة، ولا أحرص أن تلتصق بي أي صفة سوى أنني إنسان يكتُب، بعيدًا عن عالم الأعمال والكسب. شاهدي، أنني اكتشفت أن الكتابة (كحِرفة) ليست هي الأهم بالنسبة لي.. بكل صراحة. ولكي أبتعد عن التحذلق، فإنني أعني
هل أنت شخص كتوم؟
إن وجّهت هذا السؤال على نفسي، فبالتأكيد لستُ كتومًا بالمعنى المعروف اجتماعيًا (على ما أعتقد). وأقصد مجازًا بالكتوم هو ذلك الشخص الذي لا يُعبر عن مشاعره أمام الآخرين. ولا يحرص أن يكون له رأيٌ مسجّل فيما يراه بشكلٍ عام؛ وبالطبع قد يكون هذا الأمر
مشكلة عدم الممارسة
لدي اعتراف اليوم، أن الممارسة المتعمدة (Deliberate Practice) لأي أمرٍ نحبه ونرغب في ممارسته في حياتنا، يُصبح صعبًا جدًا إن تركناه لفترة. ستجد أنك وإن كُنت تُحب الطبخ وتركته لفترة، أن دخولك له وتعاملك مع أشيائه سيُصبح مُختلفٌ قليلًا عما اعتدت عليه.
شهر دون كتابة
يناير. الثلاثين اليوم الأولى لي منذ عام ٢٠١٣م والتي ذهبت ولم أكتُب فيها محتوًى جديد، سوى بعض الساعات القليلة والتي صُرفت على تدقيق الكتاب القادم. ومع هذه الأيام، أكون قد خالفت ما أسعى دومًا للمناداة به. العمل المتواصل، والروتين، وخلق أفكار من اللاشيء.. علّها تُ
قول الحمد لله
تدربت مؤخرًا على جملة إيجابية (أصبحت لاحقًا ذات إسقاط تهكمي) وأستخدمها -لا شعوريًا- مع كل المقرّبين من حولي طيلة الوقت وعند أي ظرف، حتى امتعضوا وأبلغوني صراحًة أنها أصبحت مزعجة. الجملة باختصار هي «قول الحمدلله، في ناس لا يملكون كذا أو كذا..» ولكي أوضح استخدامها،
الرِهان في حياتنا.. على ماذا؟
ما نراهن عليه، هو ما نملكه، أو ما نحنُ متأكدين من عدم فقدانه. على الأقل في المدى القصير. عندما أقول الرهان، أعني بذلك ما نقايض به أمام الاخرين لنأخذ مقابلًا به. وكلمة الرهان مختزلة على شبه التأكد من نجاح ما نقايض به. عندما نحرص على إخبار الآخرين من خلال
الفرق الحقيقي بين الهاوي والمتخصص
في نقاشٍ ثري مع أخي العزيز عمر عاشور قبل يومين، توصلنا إلى قراءة حول مفهوم التخصص: 1. عندما نستعرض سيرة العُظماء في التاريخ (الإسلامي على وجه الخصوص) ربما لا يسعنا إنكار التميز الحقيقي الذي صاحب الكثيرين منهم من زاوية ابتعادهم عن التخصص، والذي نُنادي به في زمنٍ يمكن