المقالات
ما تبحث عنه
ما تبحث عنه، يبحث عنك — جلال الدين الرومي ما تبحث عنه، لا يبحث عنك — أحمد مشرف هنا القصة باختصار، اختفى في أحد الأيام ريموت Apple TV الخاص بي. مشكلته صِغر حجمه المتناهي ورُفعه اللذان يجعلاه طيلة الوقت تحت تهديد الضياع. وهذا ما حصل معي في النهاية. قلبت الصالة
كيف تتعامل مع الأيام التي لا تملك فيها المال؟
طبيعة الحياة تضطرنا أحيانًا للتعامل مع أزمات مختلفة، وأكثرها تأثيرًا هو: نقص المال. لا يتحرك الرجل بقوة من مكانه عندما يُظلَم. بل عندما لا يملك المال. مشكلة نقص المال، أنه يقود الرجل للاتجاه بالتفكير إلى طُرق مختلفة قصيرة للكسب. فإن لم يكن بحثه السريع وتضحيته
ماذا يحصل عندما لا يكون للكاتب أفكار؟
… سيكتب مباشرًة عن الكتابة. وبأنها وسيلة التعبير الخلاقة لحياته، وبأنه وجد نفسه فيها، ولسان حاله يقول: «أنا أعيش نعمة، لا يعيشها الكثيرين، لأنهم لا يكتبون». وإن وصل الكاتب إلى حالة انتهاء تام لأفكاره (بسبب الكسل أو الخوف)، فإنه سيقوم بمحاولة إعطاء دورات تدريبية عن الكتابة! أو كما قال صديقي
السعر ما تدفعه، القيمة هي ما تحصل عليه
… كما كان يقول دومًا عملاق الاستثمار «بينجامين جراهم» وأستاذ الملياردير المعروف «وورن بافيت». طبيعة البشر تقودهم دومًا للتركيز على السعر بعيدًا عن القيمة التي سيأخذونها. وعندما أتحدث عن الفرق بين السعر مقابل القيمة، فإنني بذلك أقصد أولائك الأحباء الذين قد يقودون السيارة لمدة نصف ساعة ليشتروا غرضً
تكلم حتى أراك
«أنت تختبئ خلف كلماتك وتحت لغتك، وحديثك هو جواز مرورك الأول إلى قلوب الآخرين، ولعل ما نراه دائما في الحياة من حروب كانت بدايتها لفظة قيلت في غير محلها ..» يقول أحمد إبراهيم الشريف، «كان سقراط يجلس بين تلاميذه وكانوا يتبادلون الكلام فيما بينهم يأخذون ويردون على سقراط وهو يصحح ويقيم
ماذا يفعل الإنترنت بعقولنا؟
«القراءات العميقة التي كُنّا نقوم بها بشكل طبيعي، أصبحت معاناة اليوم» يقول Nicholas Carr الباحث التقني ومؤلف كتاب (السطحيين) The Shallows: What the internet is doing to our brain. يصف نفسه كمتصفح للإنترنت في كتابه (٢٠١٠) كمن تحول من هواية الغوص في أعماق البحار، لراكب «جيت-سكي». وعندما يحكي مشكلته
الكابتن الذي أُصيب في عينه وسط الرحلة
قبل إقلاع رحلة الخطوط السعودية لدكا، كان كابتن الرحلة قد شبك هاتفه الجوال في شاحنٍ ما في مكان ما في مقصورة القيادة، وبينما انشغل مساعده أخي العزيز أحمد باقادر بتهيئة الطائرة للإقلاع أثناء انتظار صعود الركّاب للطائرة، قرر الكابتن الوقوف لجلب جواله وإغلاقه قبل الإقلاع، ليصطدم وجهه بشكل مباغت
مع كل سنة ينقص حرصك على الإبهار
… آآه لو يستوعب قارئي الكريم كم يشغلني هذا المفهوم. صرفت صباح اليوم -على غير العادة- في متابعة لقاءات المرحوم الكاتب العظيم أحمد خالد توفيق، وحياته التي تجاوزت أكثر من ثلاثين سنة مع الكتابة. تحدث مع عمر طاهر مؤخرًا على عِدة مفاهيم في هذه الحياة كانت متعلقة بمهنته في
الفرق بين العمل المستمر وضربة العمر
أود اليوم أن أتناول مرة أخرى الفرق بين الاستمرارية في عمل بسيط يتحول إلى عمل كبير مع الوقت، وبين ضربة عملية كبيرة نحاول من خلالها كسب الكثير؛ «المشاريع الكتابية أو الفنية بشكل عام» مثال عن النوع الأول، وبناء شركات صغيرة تكبُر مع الوقت أيضًا من النوع الأول، والبحث
هل تنتهي الأفكار الإبداعية؟
فوجئت اليوم باستقبال التدوينة اليومية لأحد أهم الشخصيات التي أكن لها كل التقدير والاحترام والتي أتابعها عن كثب منذ سنوات Seth Godin، وهو يتحدث عن أمرٍ غريب: بعد مضي أكثر من ثمانية عشر سنة في التدوين وإصدار ثمانية عشر كتابًا إضافةً إلى العديد من الكتب الإلكترونية المجانية، يقول أن