تخطى الى المحتوى

المقالات

للأعضاء عام

قصة قصيرة: صاحب المحفظة الفخمة وتاجر الخُضار

هذه المقالة اقتباس من كتابي القادم والذي سيُصدر في وقت ما في ٢٠١٨. عندما كُنت أعمل في أحد البنوك سابقاً، قام بزيارتي في يوم من الأيام أحد العملاء لتوقف حسابه البنكي بسبب عدم تحديثه لبياناته. كان يغلب على الرجل اهتمامه الشديد بهندامه، أذكر جيداً أنني عندما طلبت منه بطاقة

للأعضاء عام

تركيز السنة الجديدة

موجات اعتراض واجهتها عندما سألت إثنين من أصدقائي الطموحين عن أهدافهم للسنة الجديدة (٢٠١٨). ليرد علي أحدهم: «أقوم كل سنة بعمل العكس تماماً، أنظر للسنة الماضية، وأحدد الأخطاء التي فعلتها فيها، لأتجنب فعلها في السنة الجديدة، ولا شيء سوى ذلك». ويخبرني الآخر: «سنتي باختصار تبدأ في شهر يونيو … فالكل يتشجع لتحقيق

للأعضاء عام

الثواني تفرق في حياتنا

بعد تشجيع صديقي العزيز محمد حافظ لي بتطوير مستوى رياضة الجري إلى مسافات أبعد وأوقات إنجاز أسرع، أصبحت أحاول منذ الأسبوع الماضي رفع وتيرة الجري يومياً والضغط قليلاً على نفسي لكي أُنجز في تحقيق مسافات أطول في وقت أقل. في مثل هذه الأنواع من التمارين، الثواني قد تشكل فرقاً

للأعضاء عام

عن التأمل

توجد موضة منتشرة في الفترة الأخيرة لدى رواد تطوير الذات والمهتمين في كل ما يتعلق بحياة الإنسان من ناحية تنموية وتطويرية وهي التشجيع على تجربة التأمل اليومي. وفي الوقت الذي أصبحوا يحاربون فيه الملهيات وضخامة المعلومات التي نتلقاها من قنوات التواصل الاجتماعي ومن الإنترنت، تولد أيضاً تيار آخر يشجع على

للأعضاء عام

 القصة وليس البديهيات

التكرار والبديهيات، هي ما يغلب على العامة من الناس في الحرص على إخبار الآخرين بها في حياتهم وطموحاتهم. نركز بذكر البديهيات على العواطف التي نحاول من خلالها أن ننظر للأمور الأبسط والتي يستقبلها عقلنا مثل: الاستيقاظ المبكر، وكذلك تجنب السكريات، والرياضة اليومية إلخ. هي ما تجعلنا أشخاصاً أفضل. مشكلة البديهيات؛

للأعضاء عام

لماذا لا تعمل أمخاخنا كما نريد؟

«… لماذا يصعب على المخ أن يقتنص الفكرة الجديدة في حالة الوعي والتفكير القاصد، بينما هو يقتنص بسهولة عندما يغفو العقل الواعي أو يغفل عن نفسه؟ .. يبدو أن العقل الواعي ذو طبيعة تحليلية لا تركيبية. فهو يستطيع أن يبحث ويفكر ويستقصي إنما هو لا يستطيع أن يبتكر إلا قليلاً. ولعل السر

للأعضاء عام

الإنسانية والعظماء: مع هاني نقشبندي

«لا تُجردهم من إنسانيتهم، هم أشخاص عاديين مثلنا مثلهم .. فقط ما كان يميزهم أمرين: المثابرة المستمرة، والبطء حتى يصلون إلى نتائج أعمالهم. مشكلتنا أننا نمجد، ونُعظم، ومعها نجردهم من إنسانيتهم وأخطائهم، ويجد المتلقي لهذا التمجيد أننا نصورهم كأنهم خارقين، وهم ليسوا بالضرورة كذلك». كان هذا تعليق الإعلامي المعروف

للأعضاء عام

القدرة على الاستعداد غير القدرة على الشيء

«القدرة على الاستعداد غير القدرة على الشيء» – ابن خلدون يفسر ابن خلدون بجملته البليغة أهمية الاستحضار لما هو قادم. فالمصيبة (أو الفرح) عندما تأتي فهي على الأغلب لم تطرق الباب لنستعد لاستقبالها كضيف ثقيل. ويخبر الفيلسوف «سينيكا» صديقه «لوسيليوس» رداً على رسالة أرسلها الأخير حزيناً له عام ٦٤ ق. م. حول

للأعضاء عام

كتاب عزاءات الفلسفة: آلان دو بوتون

يا للأسف … كل تلك السنين مع القراءة، لم يخصص جزء منها للكاتب آلان دو بوتون. وزاد جمال الكتاب ترجمة وأمانة الشاب يزن الحاج. لم أتوقع أن يكون هذا الكتاب أحد أفضل الكُتب التي قرأتها عام ٢٠١٧م. الفلسفة ليست رفاهية فكرية كما كنت وكان الكثيرين يعتقدون ذلك. الفلسفة طريق للحياة،

للأعضاء عام

أكبر متشائم في العالم

في سنواته الأخيرة، إستذكر حدث ولادته بندم … «بإمكاننا اعتبار حياتنا حلقة مزعجة لا نفع منها ضمن السكون المبهج لفراغ!». ويؤكد: «لا بد أن الوجود البشري نوع من الخطأ؛ قد يقال عنه، إنه سيء اليوم وسيزداد سوؤه يوميًا، إلى أن يحدث الأسوأ على الإطلاق». لم يُبدي والد آرتور شوبنهاور،

أكبر متشائم في العالم