تخطى الى المحتوى

في تعليق الشهادات على الجِدار

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

يعترف لي صديقي العزيز قبل أيام، أنه بعد قراءته لكتاب «وهم الإنجاز»، قام بإزالة كل الشهادات التي حصل عليها في حياته المهنية من الجدار خلف مكتبه. ويعتقد مازحًا إنني كُنت سببًا لكسر فرحته بها. صديقي هذا من خيرة الشباب الناجحين (وشديدي التهذيب)، وبعد أن اعترف، أخبرته بصدق أنه لا يحتاج إليها (أو بالأحرى للاستعراض بها).

أخاف من فكرة تعليق الشهادات في أمرين، الأول: أنها تذكرنا بالإنجازات (سواءً كانت حقيقية أم سطحية) أكثر من تذكيرنا بالمهام المعلّقة. والأمر الثاني: إنها قد تُعطي إيحاءًا مزيفًا للزوار إننا نستحق التقدير والاحترام بسببها، أكثر من قيمتنا وقيمة كلمتنا وعملنا لهم ومعهم.

شهادات التقدير سهلة، والأعمال الحقيقية صعبة.

عن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

المشاهير والممثلين ليسوا مفكّرين

تذكير بديهي، لأننا سنظلمهم إن تعاملنا معهم على هذا الأساس

المشاهير والممثلين ليسوا مفكّرين
للأعضاء عام

عن أجمل مطعم دخلته في حياتي

ڤيلا مايا

عن أجمل مطعم دخلته في حياتي
للأعضاء عام

بيت في الريف: هل يكون أغبى حلم مشترك لدى الجميع؟

ما نتمنّاه حقًا، مختلف تمامًا مع ما نعتقد إننا نتمناه

بيت في الريف: هل يكون أغبى حلم مشترك لدى الجميع؟