تخطى الى المحتوى

هل صحيح أننا نشتري الأشياء الغالية لنبدو أكثر ثراءً؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

… لا.

الدافع الحقيقي خلف شراء الأشياء الغالية والفخمة (والأغلى من قدراتنا المادية في حالات كثيرة)، هي كي لا نبدو فقراء أمام الآخرين، العملية معكوسة!

ولنبتعد بهذا السلوك عن الفشل؛ المُمثل في الفقر. ولنخبر الناجحين (أصحاب الوضع المادي الأفضل) أننا منهم، نستحق الاهتمام والتقدير.

كان هذا السؤال، أحد الأسئلة التي أشغلت بالي دون سبب مباشر نهاية ٢٠١٧، لأبدأ مشروع كتابة كتاب جديد (انتهيت من كتابته تقريبًا) سيصدر في وقتٍ ما أواسط ٢٠١٨م.

لكن لأن الفكرة مازالت تداعبني اليوم، وحتى ذلك الحين، أقترح أن نستوعب أن سلوك الخوف ممثلًا في «الهروب من الفقر/الفشل» هو المحرك الأشد تأثيرًا على سلوكنا.

الخوف بائس.

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة

«ما الذي يجعل الحياة جديرة بأن تعاش؟ لا يوجد طفل يسأل نفسه هذا السؤال. بالنسبة إلى الأطفال، الحياة واضحة بذاتها. الحياة غنيّة عن الوصف: سواء كانت جيدة أو سيئة، لا فرق. وذلك لأن الأطفال لا يرون العالم، ولا يلاحظونه، ولا يتأملون فيه، ولكنهم منغمسون بعمق في العالم لدرجة أنهم

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة
للأعضاء عام

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع

في عام الكورونا، زرت هذا المكان أكثر من أربع عشرة مرة. لا أحد أعرفه زاره بنفس القدر.

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع
للأعضاء عام

في فكرة التخلص من الخوف بسرعة

الإنسان عندما يكون حبيس مخاوفه، فإن جزءً كبيرًا من حياته يتوقف عن العمل. تستطيع السيطرة على حياة أي إنسان إن أخفته. مشكلتنا أننا في الحقيقة من نُشعِر أنفُسنا بالخوف، بنفس القدر وأكثر من الأحداث الخارجية التي تستدعيه. الإلمام بالمشكلة هو نصف الحل. أحاول في العادة أن

في فكرة التخلص من الخوف بسرعة