تخطى الى المحتوى

الأهداف مع الغير

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

حسنًًا، هناك معادلة سهلة وصعبة في نفس الوقت، تقول: إن لم تتضمن أهدافك وجود الآخرين، فيجب أن تراجعها.

وربما هنا يتحقق مفهوم الأثر، لأن المشكلة في النجاحات والطموحات أنها -من خلال البرمجة- ترتبط بنا نحن.. بي أنا.. بالـ«الأنا».. وكلما اقتربت أكثر من ذلك، كلما أصابتنا الحاجة للمزيد، ومشكلة الحاجة للمزيد أن النفس لا تكتفي.

المزيد من التأثير على الآخرين، ووجودهم ضمن الأهداف.. حتى وإن كان هوسًا، فسيظل هوسًا صحي.

المزيد من الإنتاج.. المزيد من الفن.. والمزيد من الكُتب.. والمزيد من الأعمال التي تؤثر على الآخرين أفضل من: سيارة أخرى ومنزل آخر، ورصيد أعلى لي.. لي أنا وحدي.

فكّر في الآخرين عندما تضع هدفًا لك!

هذا ما خرجت به من حل المعادلة.

عن العمل وريادة الأعمالمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

في تعليق الشهادات على الجِدار

يعترف لي صديقي العزيز قبل أيام، أنه بعد قراءته لكتاب «وهم الإنجاز»، قام بإزالة كل الشهادات التي حصل عليها في حياته المهنية من الجدار خلف مكتبه. ويعتقد مازحًا إنني كُنت سببًا لكسر فرحته بها. صديقي هذا من خيرة الشباب الناجحين (وشديدي التهذيب)، وبعد أن اعترف، أخبرته بصدق

للأعضاء عام

بعض الأفكار لتحدّي النفس

أسهل طريق للتخلّص من شخص مزعج، أو شكّاء، أو سلبي في حياتنا هي مقاطعته. لكنه ليس الطريق الأصح.

بعض الأفكار لتحدّي النفس
للأعضاء عام

بكم تعلن؟

أدردش مع أحد أصدقائي العزيزين قبل يومين، وأخبره أن معظم الناس - من ملاحظتي لهم - يُحبون قوائم الاقتراحات بكل أشكالها: اقتراحات القراءة، والمطاعم، وأماكن الترفيه، وآخر الاكتشافات المنزوية. وكلما كانت الاقتراحات شخصية وبسيطة، كلما كانت استجابة القرّاء لها أعلى. أحد أصدقائي من دولة البحرين، صور زيارته هو

بكم تعلن؟