تخطى الى المحتوى

العظمة: أن نعرف ما لا نُريد

هي ما يمكننا القيام به ضمن القيود

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة
العظمة: أن نعرف ما لا نُريد
Photo by Pathum Danthanarayana / Unsplash

قرأت:

«علينا أن نفهم: أن العظمة ليست فقط ما يفعله المرء، ولكن أيضًا ما يرفضه. هذه هي الطريقة التي يحمل بها المرء قيود عالمه أو مهنته، إن العظمة هي ما يمكننا القيام به ضمن القيود؛ ببراعة، وبوعي، وبهدوء».

لا يسع الإنسان إلا أن يتأرجح بين ما يريده وبين حصر رغباته تجاه القليل مما يُريد، ومعها، يتشكّل مفهوم القناعة عندما يُتقِن الإنسان سلوك الرفض. رفض ما لا يريده، والاكتفاء بما لديه وما يُريد حقًا.

إن كان الرفض يعني القيود الاختيارية، فهذه القيود هي التي تعمل عمل الدرع الحصين، والتوازن النفسي أمام ما نعتقد إننا نريده، ولا نملكه.

الكل لا يكره الحصول على كل شيء، لكن ليس الْكُلّ مستعد للتضحية بكل شيء. عندما نعرف تمامًا ما لا نُريد، ونرفضه، فإننا بلغة أخرى، نُركِّز على ما نملك، نستشعر قيمته أكثر، ونصبح بعدها أكثر هدوء.

الكل يريد دخلًا عالِ، ولكن لا أحد مستعد أن يكون ضحية!

الكثير يُريدون ثروة طائلة، والقليلين مستعدين لاستقبال الأخطار التي تقود إليها. والكل يملك النوايا نفسها تجاه الصحة، والعلاقات، وراحة البال، والتربية.

ليست العظمة هي التي تقود للنجاح فيهم، بل أن نعرف ماذا نرفض لنحصل على بعضٍ منها.

سيكلوجيا الإنسانعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

حضور المؤتمرات: لا تضيع وقتك فيها إن كُنت تريد تكوين العلاقات

أعرض خدماتك ومساعداتك بصدق (مع كثير من الود)، وستتوسّع دائرتك تلقائيًا مع الوقت

حضور المؤتمرات: لا تضيع وقتك فيها إن كُنت تريد تكوين العلاقات
للأعضاء عام

عن الصمت العقابي من الشعور بالذنب

أنا هسيبكم بدري، خلي بالك من أمك وأخوانك، مكنتش عايز احطك في الموقف دا

للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي

هنا الصمت العقابي