عندما نقلل من تأثير الحظ
إيماننا بأن هناك عدة مسائل يحكمها الحظ بعد إرادة المولى، يعطينا شيئًا من الطمأنينة
نحن لا نعطي تقديرًا كافيًا لفكرة أن بعض الناس يملكون حظًا أوفر من آخرين. وفي الوقت الذي يجب أن ننتبه فيه إلى الجهود أكثر من الحظوظ، نستمر في تمني حظوظًا أوفر في تواقيت خاطئة، مثل من يخسر في مبارة رياضية، عندما نتمنى له «حظًا أوفر في المبارة القادمة»، ولا نتمنى له «إتقان تدريب أفضل أو فهمًا أعلى للخصم».
الحظ لصيقٌ لنا في كل أطراف الحياة؛ في مواقف السيارة، في توقيت التوظّف، وفي اللحظات الذي يكون فيها الطاهي رائقًا عندما نأكل طبقه الاستثنائي. كما أنه أحد أكبر الأسباب التي تجعل البعض أثرياء ماديًا عن غيرهم (مع تركيبة المهارات المؤهلات، وقبلها توفيق الله).
أعتقد أن إيماننا بأن هناك عدة مسائل يحكمها الحظ بعد إرادة المولى، يعطينا شيئًا من الطمأنينة. لأن الحظ الوافر، يكون وافرًا بنفس قدر الحظوظ السيئة، وعلينا القبول والتسليم مع السعي والتوكل.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.