عن الكتابة
أكتب لصديقي الفلسطيني عن حقّه
عندما عرّف نصر حامد أبو زيد مصطلح «المقدّس» في إجابته على سؤال: ماذا يعني أن يكون الشيء مقدّسًا؟ أردف بقوله: «لا شيء مقدّس ما لم يكن حوله عنصر بشري»، فالبشر هم من يعطون قيمة للجمادات والأشياء، وليست وحدها ما تستمد قيمتها من نفسها. سيارتك التي
ما يتوقّعه المدون من القارئ
دون مقدمات.. هناك أمرٌ يشغل بالي منذ فترة، وربما أجد الحل مع القارئ الكريم. تزداد صعوبة الكتابة أكثر فأكثر، ليس لأنها تقنيًا أمرٌ صعب، بل لإحساسي برهبة القارئ الذي أتخيّله وهو يقف أمامي يقرأ ما أكتبه. الصعوبة تستدعي الاستحضار الدائم له، وهنا يولد نوع من التناقض، فالغزارة (في
أفضل طريقة لفهم أنفُسنا
مقدمة: تم نشر حلقة لقائي في بودكاست مربّع مع الأخ العزيز حاتم النجّار. كان كل الكلام من القلب. مثلما اعتدت على الكتابة من القلب. مثل هذه اللقاءات تُعطي لشخص مثلي بعض الحق أن يخبر الآخرين بمخاوفه أكثر من استعراضه. تأملت بعد اللقاء خانة التعليقات السلبية والإيجابية، جاحدً
الفضفضة الثانية عن الكتابة
شجعني أحد القرّاء الكِرام لكتابة هذه المقالة عندما اشتكيت له عن حيثيات قرار بداية العام الحالي حول الكتابة (والذي لخّصته في مقالة بعنوان عشر سنوات في الكتابة). الموضوع وما فيه إنني باختصار قررت ككاتب مُحب ومخلص لقرّائه، أن أستثمر الوقت والجهد بتركيز أكبر في كتابة
مقالات ولقاءات خارج المدونة
(ملاحظة: سيتم تحديث هذه الصفحة بشكلٍ دوري في مدونتي). لا أملك ثروة تغنيني في حياتي مثل وجود قرّائي الأفاضل، والذين يمدّوني بالدعم والوفاء بوقتهم وذهنهم في القراءة والحضور. وقد جمعت هنا المقالات واللقاءات الأهم، والتي كانت خارج مدونتي. قراءة واطلاع ماتع لكم يا رب. ثمانية: مقالاتي القصيرة في
عشر سنوات في الكتابة
لم أكن أعلم إنني أمضيت عشر سنوات في هذه الحِرفة، حتى أتت قارئة كريمة لتخبرني بهذه المعلومة الخطيرة، وهنا بعض التأملات مع جلسة تعبير للقارئ الكريم الذي أتمنى أن يسع صدره لما سيقرأ. ١. مقارنة المقالات مع الكُتب: دُعيت قبل عامين إلى إحدى نوادِ القراءة المحلية لمناقشة كتابي
أختار ما أختاره لنفسي من أجل الجميع
«لماذا لا تكتب لنفسك فقط؟» جملة أسمعها منذ عشر سنوات في مسيرتي الكتابية. أختار مقابلها أن أكتب للجميع ما أكتبه حقيقة لنفسي، عندما أعاتبهم بمزاح.. فإنني أوبخ نفسي، وعندما أشارك معلومة فإنني بطريقة ما أُذكِّر بها نفسي. أختار ما أختار لنفسي وأشارك به الآخرين، لأن لا حياة في
هل جربت وكتبت مصاريفك السنوية؟
أدعي إنني من فئة الناس الذي يحبون تنظيم شؤونهم المالية. وكل بداية عام أقوم بفتح صفحة «إكسل»، أضع في رأس العامود أشهر السنة (يناير، فبراير، مارس إلخ) وأسفل كل شهر الدخل المتوقع، وتحتها أخصم منها قيمة المصاريف المتوقعة (المدارس، الفواتير، الاستثمار، مصاريف الإجازة، إلخ.) هذا الإجراء السنوي البسيط ربّاني
عن الإنجازات الاستثنائية
لطالما كُنت مبهورًا بإنجازات الروائية الرومنسية نورة روبرتس (ولدت ١٩٥٠م)، والتي نشرت أكثر من مئتي رواية خلال أربعين سنة ماضية. غزارة انتاجها وانضباطها يجعلها اليوم في معدّل إنجاز كتابة كتابًا كاملًا -كبير الحجم- كل خمسة وأربعين يومًا. ولأن أرقامها مفزعة واستثنائية، فقد شكك الكثيرون
عُمرٌ مضى مع الأرق (شعر)
أنشُر اليوم أحد الأبيات التي كتبتها منذ مدة. كل محاولة شِعرية بصراحة تحمل معها تهكّمًا على الشعراء، فلا تغريني سوى مدرسة القصص والواقعية في الكتابة، ولا أرى إلا القليل من الشعراء هم من ساهموا بتغيير حياة شخصً ما في مكانِ ما في هذا العالم، أتذوق الشعر