عن الكتابة
الأمور البسيطة صعبة
نباهة القارئ الكريم تعي الفرق بين البساطة والسهولة. إلا إنني أود أن أستوقفه لاستعراض الفكرة التي تقول إن البسيط في العادة ليس سهلًا؛ وأرى جديًا أن البساطة هي النقيض للسهولة. تريد المزيد من الإنتاجية في حياتك؟ الأمر بسيط.. استيقظ مبكرًا، هل الاستيقاظ المبكر دائمًا سهل؟ لا.
المقالة ٧٠٧: وما يحتاجه الإنسان معها!
كل يوم أُخبر نفسي أن اليوم سيكون أسهل في إنجاز الألف كلمة التي يجب عليَ إنجازها، أنظر إلى شاشة الكمبيوتر استغفر ربي على الذنب الذي ارتكبته باختياري لهذه الحِرفة، وأحاول أن أتناسى أنها أصبحت أصعب من البارحة، وأصعب بكثير من اليوم الذي أخبرت نفسي إنني أكتب من أجل
الشكوى لله.. مو للمتابعين
قبل أن ندخل في الموضوع، هنا بعض المستجدات التي تستحق انتباهك: ١. بودكاست أحمد مشرف، خمس حلقات تم نشرها حتى كتابة هذه السطور. ٢. مقالة مطولة عن الكسل نشرت في ثمانية (حتى نكون صادقين، الكسل خرافة). يريد المتابع أن يترفه أو يستفيد من متابعته لشخصِ ما، ولا يريد أن يتابع إنسان غلبان
الكلام الأهم هو الذي لم نكتبه
لا أعلم إن كان يجب عليَ أن أتفق أو أن أختلف في هذا الرأي. ولا أعلم إن كان هناك قيمة من اعترافي بأن خمسين بالمئة مما أود قوله أو الكتابة عنه لم أتطرق له في حياتي، إما لحرصي على عدم فهم الآخرين الخاطئ، أو لاعتقادي بأن هناك أمور من غير
لماذا يُعتبر معظمنا كُتّاب سيئين؟
.. لأن الكتابة أمر بسيط، وكل أمر بسيط يتم تطنيشه في العادة. «تبدو الكتابة مهارة بسيطة، لذلك يسهل على الأشخاص في المجالات الفنية تجاهلها. ولكن في كل مجال يفوز صاحب أفضل قصة. ليست الفكرة الأفضل، أو الإجابة الصحيحة، أو الحل الأكثر فائدة. فقط من يروي القصة الأكثر إقناعًا. يتم قتل
ملاحظتين جديدة قديمة لقُراء المدونات
١. لازلت حتى كتابة هذه السطور وبعد هذه الأعوام من الكتابة لا أعلم جديًا ماذا يُعجب أو لا يعجب القارئ الكريم. لا يستطيع الكاتب أن يرسم بوضوح شكل المحتوى الذي يؤثر على قارئه أو يساهم بأي تغيير عليه. يظل يذهلني تفاعل أصدقائي القراء الأفاضل تجاه بعض المقالات التي ارتأيت
عن حِرفة الكتابة: وأسئلة وأجوبة
تنويهات: * الكتابة بالنسبة لي حِرفة وليست موهبة. * الحِرفة تتطور بالممارسة وتنضب بالإهمال. * الموهبة نعمة ربانية، وهي لا تساوي شيء إن لم يصاحبها المثابرة. * النجاح في الكتابة – في رأيي – يمكن أن يتحقق إن قرر الكاتب أن يأخذ حرفته بجدية أكبر، مع الانضباط في ممارستها. * جودة الكتابة لا تتحقق إن
الهراء فيما نقول أو نكتب
أرجوك.. حاول أن تختار كلمات أبسط وشرحًا أسهل في حديثك. وفي كتاباتك. وفي كل شيء. يجب أن تترك مساحة لعقل المتلقي بأن يُفكر فيما قلته.. وليس استيعابه أو محاولة فهمه. كتبت في مقالة قديمة عن فِهم «ميشيل دو مونتين» للمصطلحات الصعبة بقوله: «الصعوبة عُملة يستحضرها المتعلمون
الكلمة الأولى هي الأصح
كثيرًا ما كان يشجع الكاتب راي برادبوري تقنية الإسراع في الكتابة، لظنه أن الحدس هو من يكتب عوضًا عنّا. وهنا أجد أنه في محاولتك للتعبير عن أي شيء وأيًا كانت الوسيلة، فإن الكلمة الأولى التي تأتي في عقلك على الأغلب هي الكلمة الصحيحة للتعبير عنك. يستطيع
مئة تحت الصفر، الكتاب الجديد
التقيت به للمرة الأولى عام ٢٠٠٦م في مكتبه الصغير في مركز بيوتات الأعمال في طريق الملك. كُنت أعمل وقتها في وظيفة استقبال/خدمة عملاء في إحدى شركات التمويل العقاري، أذكر أنني ذهبت إليه ومعي بعض الأوراق المرسولة من مديري آنذاك الأخ أيمن جمال لتسليمه إياها. أدخلني السكرتير إلى مكتبه،