عن الكتابة
كيف نتعامل مع توسّلات من سيموتون قريبًا؟
مع قرب الألفية الماضية، حصل حادث مأساوي للروائي الشهير ستيفن كينج، وصف تأثيره: «أصبحت مشيتي مختلفة عمّا كانت عليه من قبل»، وأصبح أيضًا كما قال في مقدمة الجزء الأول من سلسلته «برج الظلام»؛ أكثر تأملًا في مسألة التقدّم في العُمر، التي كان عقله يتقبّلها
المدونة بحلّتها الجديدة
أحيانًا يحتاج الإنسان أن يورّط نفسه بوعود غريبة لكي يتمكّن من إخراج نفسه بسلام من هذه الوعوُد، من أجل أن يضمن الإنجاز. وأحيانًا يحتاج أن يحوف نفسه بمن يساعدوه على تحقيق الوعود التي قطعها على نفسه. مثل وعدي أن أتوقّف عن الكتابة - والتي
استراتيجيات جديدة في التدوين
هذه المقالة خاصة للأحباء القدماء المخلصين بوقتهم وذهنهم لما يُكتب في هذه المدونة منذ أكثر من عشر سنوات. أود أن أعطي نفسي الحق بتجديد اعترافي اليوم، أن المهمة الأصعب في التدوين ليس إيجاد الأفكار أو الإلهام أو البحث عن موضوعات تستحق الكتابة عنها، بل على العكس، أُواجه تحديً
تفاعلات القرّاء
هنا بعض التأملات عن القرّاء. 1. لأن حِرفة الكتابة تتسم بشكلٍ عام بالوِحدة، فإن الكاتب – أي كاتب – على ما أظن، يستمتع جدًا بتفاعل القرّاء معه في الحياة الواقعية، وعلى الإنترنت (أُفضّل أن أستثني تعليقات التواصل الاجتماعي لأنها غالبًا ما تكون خارج السياق
التنفيس بالكتابة؟
أسمع عن عدة مصطلحات ظهرت مؤخرًا، ولا أملك بصراحة أي إلمام بها، وذلك لجهلي، وعيبٌ أصابني من نقص في الفضول، من هذه المصطلحات: الكتابة العلاجية (وأخرى.. القراءة العلاجية). وتذكّرت أثناء كتابتي لهذه السطور إنني قرأت هذا المصطلح أخيرًا لدى صديقي وأخي العزيز حاتم الشهري، والذي يُشرف
الانتقاد مع موراكامي
درس جديد في تقبّل (أو هندسة الانتقاد) من الروائي الكبير موراكامي في الأسفل. لا أود أن نعتبر ما يقوله موراكامي محصور داخل عالم الكتابة فحسب، بل في كل مجالات الحياة، وفي الأعمال الفنية على وجه الخصوص. ولذلك دائمًا ما أُشجِّع على ضرورة «عدم تقبّل الانتقاد
عن الاستمرار في البقاء داخل الحلَبة
تناولت الغداء مع أحد الأصدقاء وسألني سؤال أعرف إجابته مسبقًا إلا إنني لم أفكر بالحديث عنه، وهو: عن الفرق بين «الكتابة» (Writing) وبين «كتابة المذكّرات» (Journaling)؟ ووجدت أن إجابتي المباشرة كانت في وصف «كتابة المذكّرات» إنها «ما لا يظهر للآخرين». في الحقيقة، نادرًا ما أقوم بتدوين
لماذا لن ينجح كتابك الذي ستنشره؟
تخيل معي السيناريو التالي: قمت بعمل طبق غاية في اللذة، صرفت عليه ساعاتِ طوال حتى استطعت إتقانه، درست كل المقادير بأدقْ التفاصيل، توصّلت إلى أفضل المكونات، وعالجت أفضل وقت وحرارة نضوج لكي يخرج بشكله النهائي. جرّبها كل من حولك وأخبروك أنك إنسانٌ مبدع، وقد عرض عليك أحد الأصدقاء
أكتب لصديقي الفلسطيني عن حقّه
عندما عرّف نصر حامد أبو زيد مصطلح «المقدّس» في إجابته على سؤال: ماذا يعني أن يكون الشيء مقدّسًا؟ أردف بقوله: «لا شيء مقدّس ما لم يكن حوله عنصر بشري»، فالبشر هم من يعطون قيمة للجمادات والأشياء، وليست وحدها ما تستمد قيمتها من نفسها. سيارتك التي
ما يتوقّعه المدون من القارئ
دون مقدمات.. هناك أمرٌ يشغل بالي منذ فترة، وربما أجد الحل مع القارئ الكريم. تزداد صعوبة الكتابة أكثر فأكثر، ليس لأنها تقنيًا أمرٌ صعب، بل لإحساسي برهبة القارئ الذي أتخيّله وهو يقف أمامي يقرأ ما أكتبه. الصعوبة تستدعي الاستحضار الدائم له، وهنا يولد نوع من التناقض، فالغزارة (في