تخطى الى المحتوى

عن الكتابة

للأعضاء عام

الانتقاد مع موراكامي

درس جديد في تقبّل (أو هندسة الانتقاد) من الروائي الكبير موراكامي في الأسفل. لا أود أن نعتبر ما يقوله موراكامي محصور داخل عالم الكتابة فحسب، بل في كل مجالات الحياة، وفي الأعمال الفنية على وجه الخصوص. ولذلك دائمًا ما أُشجِّع على ضرورة «عدم تقبّل الانتقاد

للأعضاء عام

عن الاستمرار في البقاء داخل الحلَبة

تناولت الغداء مع أحد الأصدقاء وسألني سؤال أعرف إجابته مسبقًا إلا إنني لم أفكر بالحديث عنه، وهو: عن الفرق بين «الكتابة» (Writing) وبين «كتابة المذكّرات» (Journaling)؟ ووجدت أن إجابتي المباشرة كانت في وصف «كتابة المذكّرات» إنها «ما لا يظهر للآخرين». في الحقيقة، نادرًا ما أقوم بتدوين

للأعضاء عام

لماذا لن ينجح كتابك الذي ستنشره؟

تخيل معي السيناريو التالي: قمت بعمل طبق غاية في اللذة، صرفت عليه ساعاتِ طوال حتى استطعت إتقانه، درست كل المقادير بأدقْ التفاصيل، توصّلت إلى أفضل المكونات، وعالجت أفضل وقت وحرارة نضوج لكي يخرج بشكله النهائي. جرّبها كل من حولك وأخبروك أنك إنسانٌ مبدع، وقد عرض عليك أحد الأصدقاء

للأعضاء عام

أكتب لصديقي الفلسطيني عن حقّه

عندما عرّف نصر حامد أبو زيد مصطلح «المقدّس» في إجابته على سؤال: ماذا يعني أن يكون الشيء مقدّسًا؟ أردف بقوله: «لا شيء مقدّس ما لم يكن حوله عنصر بشري»، فالبشر هم من يعطون قيمة للجمادات والأشياء، وليست وحدها ما تستمد قيمتها من نفسها. سيارتك التي

أكتب لصديقي الفلسطيني عن حقّه
للأعضاء عام

ما يتوقّعه المدون من القارئ

دون مقدمات.. هناك أمرٌ يشغل بالي منذ فترة، وربما أجد الحل مع القارئ الكريم. تزداد صعوبة الكتابة أكثر فأكثر، ليس لأنها تقنيًا أمرٌ صعب، بل لإحساسي برهبة القارئ الذي أتخيّله وهو يقف أمامي يقرأ ما أكتبه. الصعوبة تستدعي الاستحضار الدائم له، وهنا يولد نوع من التناقض، فالغزارة (في

للأعضاء عام

أفضل طريقة لفهم أنفُسنا

مقدمة: تم نشر حلقة لقائي في بودكاست مربّع مع الأخ العزيز حاتم النجّار. كان كل الكلام من القلب. مثلما اعتدت على الكتابة من القلب. مثل هذه اللقاءات تُعطي لشخص مثلي بعض الحق أن يخبر الآخرين بمخاوفه أكثر من استعراضه. تأملت بعد اللقاء خانة التعليقات السلبية والإيجابية، جاحدً

للأعضاء عام

الفضفضة الثانية عن الكتابة

شجعني أحد القرّاء الكِرام لكتابة هذه المقالة عندما اشتكيت له عن حيثيات قرار بداية العام الحالي حول الكتابة (والذي لخّصته في مقالة بعنوان عشر سنوات في الكتابة). الموضوع وما فيه إنني باختصار قررت ككاتب مُحب ومخلص لقرّائه، أن أستثمر الوقت والجهد بتركيز أكبر في كتابة

للأعضاء عام

مقالات ولقاءات خارج المدونة

(ملاحظة: سيتم تحديث هذه الصفحة بشكلٍ دوري في مدونتي). لا أملك ثروة تغنيني في حياتي مثل وجود قرّائي الأفاضل، والذين يمدّوني بالدعم والوفاء بوقتهم وذهنهم في القراءة والحضور. وقد جمعت هنا المقالات واللقاءات الأهم، والتي كانت خارج مدونتي. قراءة واطلاع ماتع لكم يا رب. ثمانية: مقالاتي القصيرة في

للأعضاء عام

عشر سنوات في الكتابة

لم أكن أعلم إنني أمضيت عشر سنوات في هذه الحِرفة، حتى أتت قارئة كريمة لتخبرني بهذه المعلومة الخطيرة، وهنا بعض التأملات مع جلسة تعبير للقارئ الكريم الذي أتمنى أن يسع صدره لما سيقرأ. ١. مقارنة المقالات مع الكُتب: دُعيت قبل عامين إلى إحدى نوادِ القراءة المحلية لمناقشة كتابي

للأعضاء عام

أختار ما أختاره لنفسي من أجل الجميع

«لماذا لا تكتب لنفسك فقط؟» جملة أسمعها منذ عشر سنوات في مسيرتي الكتابية. أختار مقابلها أن أكتب للجميع ما أكتبه حقيقة لنفسي، عندما أعاتبهم بمزاح.. فإنني أوبخ نفسي، وعندما أشارك معلومة فإنني بطريقة ما أُذكِّر بها نفسي. أختار ما أختار لنفسي وأشارك به الآخرين، لأن لا حياة في