تخطى الى المحتوى

عن الكتابة

للأعضاء عام

مقالة رقم ٦٠٠

أكتب هذه المقالة مستخدمًا الجوال. معظم مقالاتي المئتين الأولى في الفترة ما بين ٢٠١٣ – ٢٠١٤ كانت قد كُتِبت بالجوال. وها أنا اليوم استرجع ذكرياتي -التقنية- بعد الانقطاع سنوات عن هذه الوسيلة لكتابة المقالات. كان الهدف الأهم آنذاك إنجاز مقالتي اليومية بغض النظر عن موضوعها أو طريقة كتابتها؛ فالقارئ الكريم

للأعضاء عام

هل حقًا نعرف ما سيؤثر على الآخرين في أعمالنا؟

أذكر عندما بدأت حياتي الكتابية قبل سنوات، كُنت حريصًا على متابعة تأثير وانتشار كل مقالة أكتبها من خلال أرقام منصة WordPress، حيث يظهر لي عدد الذين فتحوا وقرأوا كل مقالة، ومقرهم في العالم، بل ويظهر لي الجهاز الذي تم قراءة كل مقالة منه، لابتوب، أندرويد أو آيفون إلخ.

للأعضاء عام

كلمة.. جملة.. صفحة.. كتاب

… أو كما قال الكاتب ستيفن كينج، تتحول الكلمة لجملة، ثم لقطعة ثم لصفحة ثم تنتهي على شكل كتاب. يتفاجأ الإنسان من قدرته على التخيُل ومقدار ما يملك من تعبير داخله عندما يحاول أن يقول شيًء ما أمام شاشته على الكمبيوتر. أتفاجئ من نفسي كل يوم في الحقيقة. مثل

كلمة.. جملة.. صفحة.. كتاب
للأعضاء عام

ماذا يحصل في عقل من يحاول أن يكتب؟

سأحاول أن أشرح.. ربما ما يحصل في عقله إحدى حالتين: حالة الكتابة والتعبير عن الأفكار والخيالات والعُقد والعواطف والتعبير عن الذات، والحالة الأخرى: هي التفكير في الحالة الأولى. ما هي مشكلته هنا؟ في الحقيقة، هي ليست مشكلة.. بل هي مجموعة من التحديات الغريبة؛ منها.. عدم الاستقرار بكل أنواعه، ومحاولات

للأعضاء عام

اعتراف: مشكلة المدح

أعتبِر هذه المقالة ضمن ما سُمّي «أدب الاعترافات». ولا زلت على القناعة التي تقول: أن الإنسان إن قرر يومًا ما أن يكتب شيئًا، فيجب أن يكتب بالدرجة الأولى ما يخاف منه.. ما يخاف منه اتجاه نفسه وهو في غرفته المُظلمة فوق سريره وهو يفكّ

للأعضاء عام

للمرة الأولى: حواري عن الكتابة، العاطفة، وشباب العالم العربي

أنشر هنا حواري (الأول كتابيًا) مع منصة «استكتب». هم شباب طموحين وصادقين في مبادرتهم. أتمنى أن يضيف الحوار للقارئ العزيز ولو الشيء القليل. كيف هي الحياة عندما تصل إلى الثلاثين؟ تساؤل افترضه وأجاب عنه في مقالته الماتعة (عمر الثلاثين) يسرد فيها رحلته الثلاثينية لتأتي على هيئة تلخيص لسيرة شاب

للأعضاء عام

الكتابة: على الكمبيوتر أم على الجوال أفضل

سبعون بالمئة من مقالاتي المنشورة حتى المقالة رقم مئتان، كانت قد كُتبت على الهاتف الجوال، وليس الكمبيوتر. هذا السِّر الأول. والسِر الثاني، أن معظمها قد وقع الاختيار عليها لتكون ضمن محتوى كتابي الثاني (مدوان)، الذي طُبِع ونُشِر وبيع للكثيرين من الأحبة القرّاء

للأعضاء عام

كتبت مقالتين لم تنشر

في الحقيقة كتبت ثلاثة مقالات، إحداها تجربة شِعرية جديدة. ومقالتين غارقتين في السلبية، واستشعرت أنها لن يكون لها تأثير سوى مغص القارئ الكريم. ولذا قررت ركنها في ملف المقالات في الكمبيوتر دون تقدير أجوف للتعب خلف كتابتها.⠀ أشعر ببعض الامتعاض مؤخرَا عند التحدث كثيرًا عن مهنة أو

للأعضاء عام

في حبنا لاقتباسات المشاهير

من أكثر الأمور سعادة بالنسبة لي، مشاهدة أكثر من ١،٠٠٠ مشاركة من القراء الأفاضل، لاقتباسات من كتاب «ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون» على الإنستقرام وحده. ولكن؛ معظمها كانت اقتباسات، لاقتباسات قد قمت بتوثيقها عن فنانين ناجحين في الكتاب. ولسببٍ أجهله، وجدت أن الأحبة القراء يعشقون الاقتباسات من لسان

للأعضاء عام

ماذا يحصل عندما لا يكون للكاتب أفكار؟

… سيكتب مباشرًة عن الكتابة. وبأنها وسيلة التعبير الخلاقة لحياته، وبأنه وجد نفسه فيها، ولسان حاله يقول: «أنا أعيش نعمة، لا يعيشها الكثيرين، لأنهم لا يكتبون». وإن وصل الكاتب إلى حالة انتهاء تام لأفكاره (بسبب الكسل أو الخوف)، فإنه سيقوم بمحاولة إعطاء دورات تدريبية عن الكتابة! أو كما قال صديقي