عن الكتابة
الخطوط العربية والتنسيق
لا أعرف السبب الذي يجعل الكثيرين لا يعيرون بعض الاهتمام في اختيار نوعية الخطوط – العربية – المستخدمة في خطاباتهم الرسمية أو مواقعهم الإلكترونية وغيرها في أي وسيلة تواصل مع قُراء. شخصياً، أولي اهتماماً كبير بتنسيق الخطابات (أو أي ورقة رسمية تخرج بإسمي) قدر اهتمامي بالمحتوى المكتوب مع الحرص على اختيار
لماذا تمتلكني رغبة بالتوقف عن قراءة الكتب العربية؟
عدة أسباب كادت تقودني للتوقف شبه التام عن قراءة الكُتب العربية (خصوصاً المحلية). كان أهمها: دافع الكاتب الواضح من كتابتها. حضرت موقفاً سريع كان بين أحد الشباب المعروفين في التواصل الاجتماعي وبين أحد أصدقائي الناجحين في مجاله العملي. كان اقتراح الأخ المشهور للصديق الناجح أن يقوم بالظهور بشكل أكبر

أكتب على الورقة!
ليس بالضرورة أن تعود دوماً لما كتبته. الأهم أن تكتب ما تريد قوله على ورقة، أو على ملف پاور پوينت أو على أي شيء يقبل أن تكتب فيه. عندما تكتب (أو ترسم) ما تفكر فيه؛ فإنك تعطي لهذه الفكرة الحياة. لا يعلم من حولك دوماً ما تحاول قوله، ولا تعلم
حصص التعبير الغريبة
حصص التعبير (من أقل الحصص أهمية على أيامي) كانت تركز على شيء واحد: أن نكتب عن الموضوع الفلاني بناءًا على طلب المُعلم (لا أذكر هذه اللحظة إلا موضوع أسبوع الشجرة). ينشغل الطالب بعدها إلى «ترقيع» ما يجب أن يكتبه عن هذا الموضوع. ومن الأجدر به أن يختار كلمات
اكتب وكأن شخص ما يركض خلفك
ثاني أهم نصيحة تلقيتها في مهنة الكتابة، ربما أجدها تستحق المشاركة. «أكتب بسرعة … بسرعة جداً» وكأن شخص ما يقف على رأسك، أو يركض خلفك. ستخرج الكلمات الحقيقية، وأول كلمة ستأتي في عقلك هي الأصح دوماً … من الحدس، دون تحذلق. عندما تكتب أي شيء، ستكون مهمتك الكتابة! … وليس الرسم. والمراجعة والتدقيق
لماذا لا يجب أن تطلب رأي الآخرين دوماً؟
تعقيب سريع … في بداية شروعي لممارسة الكتابة بشكل منتظم عام ٢٠١٣ بدأت باستلام العديد من التعليقات على المقالات سواءً في صفحة المدونة أو في بقية صفحات التواصل الاجتماعي. كان معظم التعليقات مختصرة «يعطيك العافية …»، «لا أتفق …» إلخ. التعليقات الإيجابية ممتازة بطبيعة الحال، والتعليقات السلبية ستظل في عقلك ليومين أو ثلاثة، وربما
النصيحة الأبسط في كتابة أي شيء
إن كانت هناك معلومة واحدة فقط كان علي تعلمها عند كتابة أي محتوى (إيميل، كتاب، مقالة، قصة، خطاب إلخ.) فهي كالآتي: المسودة الثانية = المسودة الأولى – (١٠٪) عملياً: عندما تنتهي من كتابة أي محتوى تود إرساله، أعد قراءة ما كتبته، وحاول أن تحذف (١٠٪) منه. ستكون الكلمات مباشرة وحقيقية ودون مبالغة وبالتأكيد خالية
لماذا توقفت عن حساب عدد قُراء المدونة؟
لأن عدد القراء إن ازداد أو نقص، لن يقودني لعملِ أفضل! ثلثي المقالات التي يكتبها معظم الكُتاب أقل من المستوى المطلوب، وثلثي الرسمات التي يرسمها الرسامين لا تلقى بالضرورة استحسان كل المراقبين، ونفس الأمر مع ثلثي أغاني عمرو دياب ومايكل جاكسون وعبد الحليم حافظ. المعادلة معكوسة؛ فالأمر الأهم هنا
مقالة رقم ٦٠١
أكتب هذه المقالة مستخدمًا الجوال. معظم مقالاتي المئتين الأولى في الفترة ما بين ٢٠١٣ – ٢٠١٤ كانت قد كُتِبت بالجوال. وها أنا اليوم استرجع ذكرياتي -التقنية- بعد الانقطاع سنوات عن هذه الوسيلة لكتابة المقالات. كان الهدف الأهم آنذاك إنجاز مقالتي اليومية بغض النظر عن موضوعها أو طريقة كتابتها؛ فالقارئ الكريم
درس صغير في التدقيق اللغوي: الفرق بين الخطأ المطبعي والإملائي
سؤال اليوم: ما الفرق بين الخطأ المطبعي والخطأ الإملائي؟ الخطأ المطبعي:- يكون في العادة غير مقصود من قِبل الكاتب (ليقوم بتصحيحه مباشرةً في حال تنبيهك له)، ويقع الكثير من كُتاب المدونات في هذا الأمر (حتى الأكثر احترافية من المدونين الأجانب كما قال المدون الشهير مايكل حيات) -وبالطبع