كُتب واختيارات للقراءة
القاعدة رقم ١ للحفاظ على الأشياء
كان من أعظم استثماراتي العام الماضي، شرائي لكتاب The Food Lab الذي أصبح مرجعي الأول لكل ما يتعلق بالأكل، والطبخ وأدواته. فيعلم المقربين منّي حبي للطبخ، إلا أنه وبكل شفافية أفضل ممارسة الأكل على ممارسة الطبخ. وأتمنى أن يكون إدعائي بممارسة القراءة والكتابة أكثر حباً من المذكورين مجتمعين. وعودة
الأدب وأزمة الأحاسيس
تحدثت في إحدى المرات الروائية القديرة بثينة العيسى (على سناب شات) محاولةً الإجابة على التساؤل الذي يقول: «لماذا علينا أن نقرأ الأدب؟» كالأشعار والروايات والقصص القصيرة، إلخ. حيث أن القراءة في حالات كثيرة ترتبط فقط بمحاولة الحصول على معلومة مفيدة أو علمٍ معين. أجابت بثينة بسؤال أهم وهو: «هل فعلاً
الجنون والأحلام
يعلق د. علي الوردي في مطلع كتابه (الأحلام بين العلم والعقيدة) على حالة الإنسان ومعيشته بجنونه في أحلامه: «يذكرني هذا الرأي [رأي فرويد في تهريب الإنسان لجنونه من خلال أحلامه] بقول أحد الزُهاد المسلمين. فقد شوهد هذا الزاهد ذات يوم وهو يشكر ربه كثيراً. فلما سئُل في ذلك
البائع الخالد – Perennial Seller
لا يزال هذا الشاب الاستثنائي Ryan Holiday يتحفنا بأعماله ومقالاته وكتبه. كتاب البائع الخالد: فن خلق وتسويق أعمال خالدة (Perennial Seller: The Art of Making and Marketing Work that Lasts) أعتبره شخصياً أحد أهم كُتب التسويق وتطوير الذات لك كصاحب مهنة فنية، وهو بكل جدارة أحد أفضل الكتب التي
رواية: مادونا ذات المعطف الفرو
ثلاثة نجمات من خمسة استحقت هذه الرواية من وجهة نظري، عكس ما توقعت شخصياً وعكس معظم التعليقات الموجودة في goodreads. اشتريت هذه الرواية باللغة الإنجليزية من إحدى مكتبات إسطنبول والتي دائماً ما تحتوي أرففها على إحدى أهم الكلاسيكيات كهذه الرواية للمرحوم والمغدور به صباح الدين علي. لأكتشف بعدها وجود نسخة
لماذا الجهد لا يساوي النجاح؟
مشكلة الجهد المبذول كل يوم من قبل أي شخص يعمل على أي شيء لا يضمن أبداً النجاح لصاحبه، خصوصاً إن لم يقترن بأي مستوى فكري عالي. فتجد كما يعرف الجميع أشخاصاً يبذلون جهداً مضاعفاً تحت أشعة الشمس وبين الآلات مع مردود مادي ضعيف، وربما نجاحات قد لا تستحق الإشادة لدى
أهم الكتب التي قرأتها في ٢٠١٧ - حتى الآن
١. رواية Eleven Minutes: في الحقيقة لستُ من معجبي پاولو كويلو، ولست أبداً أحد الملايين الذين أُغرموا بأهم رواياته «الخيميائي»، و السبب ببساطة يعود لاعتقادي أن كويلو يحرص دوماً على إدخال الحكمة أو الدروس في صلب رواياته والتي لا يهدف قارئها إلا للاستمتاع والخيال، ليمكنه إيجاد ما يمكن تعلمه من
مشكلة الإيجابيين في هذه الحياة
… أنهم يستهدفون العاطفة فقط. «ثقافتنا اليوم تركز بشكل مهووس وغير عقلاني تجاه التوقعات الإيجابية: كُن سعيداً، كُن صحياً، يجب أن تكون الأفضل .. أفضل من الغير. كن أسرع، أغنى، أكثر إغراءاً، أكثر شهرة، أكثر إنتاجية .. وأن تكون محبوباً أكثر» يقول مارك مانسون، ويضيف في موضع آخر: «.. عندما تتوقف للتفكير
كُتيب مجاني صغير (جداً) - لماذا يجب أن نكتب؟
نعمل على مشروع تشجيع الكُتاب وغير الكُتاب لممارسة المزيد من الكتابة في حياتهم. ووجدت نفسي أجيب على بعض التساؤلات حول الكتابة لتخرج بشكل كُتيب صغير. سيسعدني تحميلك للكتاب المجاني، ستأخذ منك قراءته ٧ دقائق فقط. قراءة ممتعة. رابط التحميل.
إدمان شراء الكُتب
الإسراف في شراء الكُتب هو إدماني الوحيد، كما قال لي صديقي العزيز رضا وهو مفتخر بهذا السلوك … وإن فكرت في مسألة الإدمان، لن تستبعد هذه الكلمة عندما تُفكر في أنواع الإدمان -غير الإدمانات المضرة بالصحة- التي نُعاني منها كمجتمع مثل الإدمان على مراقبة ما يحدث على صفحاتنا