كُتب واختيارات للقراءة
لماذا الجهد لا يساوي النجاح؟
مشكلة الجهد المبذول كل يوم من قبل أي شخص يعمل على أي شيء لا يضمن أبداً النجاح لصاحبه، خصوصاً إن لم يقترن بأي مستوى فكري عالي. فتجد كما يعرف الجميع أشخاصاً يبذلون جهداً مضاعفاً تحت أشعة الشمس وبين الآلات مع مردود مادي ضعيف، وربما نجاحات قد لا تستحق الإشادة لدى
أهم الكتب التي قرأتها في ٢٠١٧ - حتى الآن
١. رواية Eleven Minutes: في الحقيقة لستُ من معجبي پاولو كويلو، ولست أبداً أحد الملايين الذين أُغرموا بأهم رواياته «الخيميائي»، و السبب ببساطة يعود لاعتقادي أن كويلو يحرص دوماً على إدخال الحكمة أو الدروس في صلب رواياته والتي لا يهدف قارئها إلا للاستمتاع والخيال، ليمكنه إيجاد ما يمكن تعلمه من
مشكلة الإيجابيين في هذه الحياة
… أنهم يستهدفون العاطفة فقط. «ثقافتنا اليوم تركز بشكل مهووس وغير عقلاني تجاه التوقعات الإيجابية: كُن سعيداً، كُن صحياً، يجب أن تكون الأفضل .. أفضل من الغير. كن أسرع، أغنى، أكثر إغراءاً، أكثر شهرة، أكثر إنتاجية .. وأن تكون محبوباً أكثر» يقول مارك مانسون، ويضيف في موضع آخر: «.. عندما تتوقف للتفكير
كُتيب مجاني صغير (جداً) - لماذا يجب أن نكتب؟
نعمل على مشروع تشجيع الكُتاب وغير الكُتاب لممارسة المزيد من الكتابة في حياتهم. ووجدت نفسي أجيب على بعض التساؤلات حول الكتابة لتخرج بشكل كُتيب صغير. سيسعدني تحميلك للكتاب المجاني، ستأخذ منك قراءته ٧ دقائق فقط. قراءة ممتعة. رابط التحميل.
      إدمان شراء الكُتب
الإسراف في شراء الكُتب هو إدماني الوحيد، كما قال لي صديقي العزيز رضا وهو مفتخر بهذا السلوك … وإن فكرت في مسألة الإدمان، لن تستبعد هذه الكلمة عندما تُفكر في أنواع الإدمان -غير الإدمانات المضرة بالصحة- التي نُعاني منها كمجتمع مثل الإدمان على مراقبة ما يحدث على صفحاتنا
إيرنست همينجوي في الكتابة
إيرنيست هامينجوي، الكاتب الكبير والبسيط في أسلوب كتاباته والذي حصل على جائزة نوبل للآداب. نهايته (المستفزة) بالإنتحار كانت تبعدني عنه دوماً، وها أنا الآن أبحث داخل عقله عن بعض قناعاته اتجاه الكتابة والكُتاب. يقول رداً على أحد السيدات بشكل غير مباشر حول رواياته: سيدتي، كل القصص إذا اكتملت لحدها
مسرحية الملك أوديب لتوفيق الحكيم
أقرأ لأول مرة أحد كُتب المرحوم توفيق الحكيم. وأقرأ لأول مرة … مسرحية مكتوبة، ورغم نهمي وحبي اتجاه القراءة، إلا أنني أجد نفسي نادماً لجهلي بوجود أحد أهم الفنون مكتوبة بكل تشويق على الورق. الملك أوديب مسرحية تراجيدية تذوب داخلها كل العواطف الإنسانية متمثلةً في شخصياتها وتفاصيلها. استحقت هذه المسرحية
كتاب خوارق اللاشعور لعلي الوردي
أجدني حائراً في تقييم أعمال هذا الرجل الذي سبقنا اليوم منذ ٦٠ سنة، وأجد روحه تقول لنا اليوم: لا فائدة منكم يا أمتي. كل ما كتبه في كتابه هذا او غيره يعبر تعبيراً صادقاً عن واقعنا بمرارته المستمرة، وأمله الذي يكاد أن يكون غير ملموس. علي الوردي يبحث هنا عن أسرار
العقد النفسية في الفرد الشرقي
يتحدث الدكتور علي الوردي عن بعض عُقد الفرد الشرقي، وعن صعوبة إمكانية استثمار حدسه ليقوده إلى النجاح. ويحسن فيها الوصف كما سنرى ليجمع بين الناحيتين الإجتماعية والنفسية من خلال الفقرات التالية: إن الرغبات الفردية والاجتماعية قد لا تجد هُناك (في المجتمع الغربي) كبتاً على منوال ما هو موجود
الفرق بين المتعلمين والمثقفين
سؤال شكل جدل يدور في رأسي منذ سنوات، ولم أجد له إجابة حقيقية: ما الفرق بين المتعلم والمثقف؟ حتى قرأت القطعة التالية: ينبغي أن نُميز بين المتعلم والمثقف، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه مُنذ صغره. فهو لم يزدد من