تخطى الى المحتوى

مقالات عن سلوك الفنانين

للأعضاء عام

الإنسانية والعظماء: مع هاني نقشبندي

«لا تُجردهم من إنسانيتهم، هم أشخاص عاديين مثلنا مثلهم .. فقط ما كان يميزهم أمرين: المثابرة المستمرة، والبطء حتى يصلون إلى نتائج أعمالهم. مشكلتنا أننا نمجد، ونُعظم، ومعها نجردهم من إنسانيتهم وأخطائهم، ويجد المتلقي لهذا التمجيد أننا نصورهم كأنهم خارقين، وهم ليسوا بالضرورة كذلك». كان هذا تعليق الإعلامي المعروف

للأعضاء عام

من أين يأتي لك الإلهام؟

… هذا السؤال الذي يشجع جميع المبدعين على أخذ الشخص السائل له بشكل هزلي أو «يجعلنا نختلق النكات على من يسأله …» كما يقول الكاتب نيل جيمان. ويعلق ستيفن كينج على هذا السؤال – كثير التكرر عليه – أيضًا «الكُتاب وأنا نعلم أننا لا نعلم من أين يأتي الإلهام!». الإلهام ليس وحي،

للأعضاء عام

الانشغال في المحاولة

… هي التي لا ينشغل معظمنا فيها. لننشغل أكثر في الحديث عنها. جملة: «أمام الله!» هي التي استدرج نفسي بها؛ عندما أُريد أن أحفز نفسي أو أن أدفعها للمحاولة … لكي يكون لي القدرة على التبرير بأنني حاولت. قدرتي دوماً هي: الانشغال في المحاولة، المحاولة بما أملك. وليس بما لا أملك

للأعضاء عام

لماذا لا يجب أن تطلب رأي الآخرين دوماً؟

تعقيب سريع … في بداية شروعي لممارسة الكتابة بشكل منتظم عام ٢٠١٣ بدأت باستلام العديد من التعليقات على المقالات سواءً في صفحة المدونة أو في بقية صفحات التواصل الاجتماعي. كان معظم التعليقات مختصرة «يعطيك العافية …»، «لا أتفق …» إلخ. التعليقات الإيجابية ممتازة بطبيعة الحال، والتعليقات السلبية ستظل في عقلك ليومين أو ثلاثة، وربما

للأعضاء عام

عن المزاج وقت العمل

كانت لدي نية جدية البارحة بأن أستغل يوم السبت للذهاب إلى المكتب وإنجاز العديد من المهام المُعلقة والتي لا تود أن تنتهي وسط الأسبوع. استيقظت مبكراً نسبياً مع نيةً الذهاب، لأرى رسالة جوال صغيرة وصلتني، كان الهدف الواضح منها «سم البدن» كما نقول في اللهجة الدارجة. انحبست هذه الرسالة

للأعضاء عام

الناس يموتون، والفكرة لا تموت

… أربط هذا الموضوع بتفاصيل حياتنا اليومية، هناك العديد من الأشخاص، والعديد من الأفكار أيضاً … لكن القليل منها التي لا تريد أن تموت! في عصر متسارع ومتطور كالذي نعيشه، تتزايد صور الأشخاص … والكثير من الوجوه في كل مكان، وتقِل الأفكار المعروضة معها. فعندما نأخذ تلك الصور وننشرها مرةً بعد مرة

للأعضاء عام

لا تكمل عملك إن كنت تشعر بالإرهاق!

منذ مدة وأنا أحاول أن أُقسم وقتي بين نوعين من العمل أثناء اليوم: 1. العمل على المهام الإبداعية: وهي كل الأعمال غير المطلوب مني بالضرورة من الآخرين. مثل كتابة هذه المقالة والكُتب التي أعمل على تدقيقها أو كتابتها، وهي التي يهمني أمرها أكثر من أي شيء آخر. 2.

للأعضاء عام

لماذا تزداد المهام صعوبة؟

أدعي ببعض التواضع، أن كتاب ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون، قد لاقا نجاح لا بأس به خلال السنوات القليلة الماضية. وها هو كتاب مدوان: عن العمل والفن وسيكولوجيا الإنسان في طريقه للمكتبات (متوفر بالنسخة الإلكترونية) سيخرج للجمهور وأنا لستُ في حالة اطمئنان كبيرة مع نفسي تجاه تقبّ

للأعضاء عام

أعمل على روايتي القادمة

في كتاب صغير الحجم سماه «أعمل على روايتي» Working on my novel يتناول الكاتب (الساخر) «كوري آركانجيل» تغريدات ومشاركات العشرات من الأشخاص الذين يحرصون على إخبار الآخرين في مختلف قنوات التواصل الاجتماعي أنهم بدأوا بكتابة رواياتهم، ليبدو له من الواضح أنهم يغردون ولا يكتبون رواياتهم في الحقيقة. رغم سطحية الكتاب

أعمل على روايتي القادمة
للأعضاء عام

مشكلة العائلة والأصدقاء المقربين!

مقدمة: ربما أجد أن هذه المقالة أحد المقالات الحساسة التي كتبتها، لكنها بالتأكيد لا تقصد شخصاً أو موقفاً بعينه، وهي بالتأكيد قراءة للأحداث وليست لتصفية الحسابات. يتطرق بريسفيلد في أحد كتبه عن أكبر مشكلة شخصية تواجه الواحد فينا مع عائلته أو أصدقائه المقربين، وهي «أنهم يُذكروننا بأنفسنا، بل ويسعون