تخطى الى المحتوى

شؤون اجتماعية

للأعضاء عام

تأمُل في حياة نصفها جنون ونصفها حكمة

«تتشكل حياتنا نصفًا في الجنون ونصفًا في الحكمة: وكل من يكتُب عنها [عن الحياة] يتجاهل أكثر من نصفها بدافع من الاحترام والقواعد السائدة» يقول الفيلسوف مونتين؛ ويعلق على هذا الاقتباس آلان دو بوتون: «ولكن لو تقبّلنا زلاتنا، وتوقفنا عن ادعّاء وجود تفوق لا نملكه حقً

للأعضاء عام

ماذا يُدفع لك؟

من المفاهيم المضحكة في الحياة بالنسبة لي، أن بعض الأشياء اللطيفة والتي لم أكن أتخيل حياتي دونها من قبل، قد تكون هي نفسها مصدر القرف لشخص آخر.. هذا أمر طبيعي إلى حدٍ ما، ولكن.. الزاوية الأخرى التي أثارت تفكيري؛ هي أن هذا الأمر اللطيف يصبح فيما بعد هو ما نتمسك

للأعضاء عام

لماذا لا يجب أن تقاطع أصدقاء الطفولة؟

كتبت في أحد الأيام مقالة (تهكمية) بعنوان «لماذا يجب أن تقاطع أصدقاء المدرسة؟». وإن كانت تتقاطع مع مقالة اليوم، إلا أنها بالتأكيد بشكل من الأشكال مُكملة من الزاوية التي سأتحدث عنها الآن … في نقاشي الأخير مع أخي العزيز فهد صواف، شاركني برأي مفاده أن الميزة الأولى وغير المُعلنة

للأعضاء عام

الفرق بين الأناقة والفشخرة

«الرجل الأنيق في لباسه، هو ذلك الرجل الذي لم تلاحظ ماذا يلبس» – ويليام سومارسيت موقام ولكي أكون أكثر دقة، هنا اقتباسه باللغة الإنجليزية: “The well-dressed man is he whose clothes you never notice” أستوعب جيدًا أن هذا الموضوع قد يكون مستهلكًا ومعروف الجوانب للجميع قبل تفضل القارئ الكريم

للأعضاء عام

الرجُل المشتت والمرأة المُركِزة

تعقيبًا على مقالتي الأخيرة (من هي المرأة صاحبة الضمير الصاحي؟) ربما لا يحق لي إبداء الاستغراب إن قلت أن هناك العديد من الرسائل التي شرفتني وطلبت استكمال تعليقي الشخصي وقراءتي حول رأي السيد الكريم (الكاتب الساخر) عمر طاهر عن المرأة صاحبة الضمير؛ فأنا لم أتوقع تفاعل فضولنا للدرجة التي

للأعضاء عام

من هي المرأة صاحبة الضمير الصاحي؟

يصف عمر طاهر المرأة صاحبت الضمير الصاحي في مقالته الطويلة «مطلوب عروسة» من كتابه «ألبومات عمر طاهر الساخرة» بقوله: «صاحبة الضمير هي امرأة تراعي مشاعر أي شيء يتحرك (رجل، قط، فرس النهر إلخ). امرأة تتردد كثيرًا قبل أن تخلع الشبشب لتسحق به عنكبوتًا يتحرك في المطبخ. ويجعلها ضميرها

للأعضاء عام

التواصل الإلكتروني حتى في أوقات الفلة

تأثر الجميع مع إدمان التواصل الاجتماعي أصبح تقريبًا من المواضيع المستهلكة. وخطورة التكنلوجيا على الأطفال تكاد لا تكون خطورة من كثرة الحديث عنها! … إلا أنني أتناول اليوم فقرة استوقفتني بعد أن سمعت عنها. وهي قصة حضور زوجة صديق عزيز لإحدى الحفلات النسائية. والتي وصفتها بالمختصر كالتالي: «كان جميع الفتيات

للأعضاء عام

محمد هشام حافظ

عندما بدأت ممارسة عادتي – شبه اليومية – بإزعاج مشتركي المدونة من خلال المقالات. لم يكن عدد المشتركين قد تجاوز الثلاثين مشترك في السنة الأولى، في الوقت الذي قرر فيه أخي وصديقي العزيز محمد هشام حافظ، الالتزام بقراءة كل كلمة أكتبها في صفحتي. ولا أعتقد جديًا أنه يقرأ بدافع المجاملة، قدر

للأعضاء عام

الكابتن الذي أُصيب في عينه وسط الرحلة

قبل إقلاع رحلة الخطوط السعودية لدكا، كان كابتن الرحلة قد شبك هاتفه الجوال في شاحنٍ ما في مكان ما في مقصورة القيادة، وبينما انشغل مساعده أخي العزيز أحمد باقادر بتهيئة الطائرة للإقلاع أثناء انتظار صعود الركّاب للطائرة، قرر الكابتن الوقوف لجلب جواله وإغلاقه قبل الإقلاع، ليصطدم وجهه بشكل مباغت

للأعضاء عام

مع كل سنة ينقص حرصك على الإبهار

… آآه لو يستوعب قارئي الكريم كم يشغلني هذا المفهوم. صرفت صباح اليوم -على غير العادة- في متابعة لقاءات المرحوم الكاتب العظيم أحمد خالد توفيق، وحياته التي تجاوزت أكثر من ثلاثين سنة مع الكتابة. تحدث مع عمر طاهر مؤخرًا على عِدة مفاهيم في هذه الحياة كانت متعلقة بمهنته في