تخطى الى المحتوى

كلمة.. جملة.. صفحة.. كتاب

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
كلمة.. جملة.. صفحة.. كتاب

… أو كما قال الكاتب ستيفن كينج، تتحول الكلمة لجملة، ثم لقطعة ثم لصفحة ثم تنتهي على شكل كتاب.

يتفاجأ الإنسان من قدرته على التخيُل ومقدار ما يملك من تعبير داخله عندما يحاول أن يقول شيًء ما أمام شاشته على الكمبيوتر. أتفاجئ من نفسي كل يوم في الحقيقة.

مثل ذلك الملحن.. عندما يجلس مع نفسه ليريد التعبير عمّا بداخله في لحنه الجديد. وأيضًا الرسّام، والمخترع، الذي يبحث عن حل معضلة ما في هذا العالم.

يبدأ الأمر بفكرة.. ثم فكرة مطولة.. ثم مشروع.. ثم ينتهي كقطعة فنية. هذه العملية تُسمى «فن».

الأغلبية لا يودون الجلوس مع أنفسهم ليقلبوا أفكارهم.. العامة يبحثون عن تلقي المزيد من الأوامر. فالإنصات لأوامر الآخرين أسهل من الإنصات لأنفسنا.

الفكرة دائمًا موجودة، كما يوجد الكسل معها.

الفكرة تستدعي أحيانًا بعضًا من المثابرة وعدم الخوف، لتُصبح في نهاية المطاف قطعة فنية.

الفنان هو من يعيش على تكرار السطر السابق.

العامة، من يعيشون على قرارات يومية أسهل من السطر قبل السابق.

لا عيب فيهم كلهم.. لكن العيب عندما نعلم أن لأفكارنا قيمة، ونقرر أن نختار الطريق الأسهل دومًا.

عن الكتابةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن روتين وغزارة كتابات تيلور كوين

لشخص في مثل حالتي يصارع الوقت والظروف للبحث عن ساعات متفرّقة للنضباط في الكتابة، أجد نفسي مفتونًا بأسلوب وغزارة انتاج الاقتصادي المعروف والمحبوب تيلر كيون في الكتابة. يكتب أكثر من مقالة يوميًا منذ أكثر من عشرين سنة، إضافة إلى عشرات الكُتب التي قام بنشرها. لا يتوقف

عن روتين وغزارة كتابات تيلور كوين
للأعضاء عام

كيف نتعامل مع توسّلات من سيموتون قريبًا؟

مع قرب الألفية الماضية، حصل حادث مأساوي للروائي الشهير ستيفن كينج، وصف تأثيره: «أصبحت مشيتي مختلفة عمّا كانت عليه من قبل»، وأصبح أيضًا كما قال في مقدمة الجزء الأول من سلسلته «برج الظلام»؛ أكثر تأملًا في مسألة التقدّم في العُمر، التي كان عقله يتقبّلها

كيف نتعامل مع توسّلات من سيموتون قريبًا؟
للأعضاء عام

المدونة بحلّتها الجديدة

أحيانًا يحتاج الإنسان أن يورّط نفسه بوعود غريبة لكي يتمكّن من إخراج نفسه بسلام من هذه الوعوُد، من أجل أن يضمن الإنجاز. وأحيانًا يحتاج أن يحوف نفسه بمن يساعدوه على تحقيق الوعود التي قطعها على نفسه. مثل وعدي أن أتوقّف عن الكتابة - والتي

المدونة بحلّتها الجديدة