تخطى الى المحتوى

السعادة أولاً ... أم النجاح؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

“النجاح يجلب لنا السعادة … وعندما نكون سُعداء نُصبح كريمين … وعندما نُصبح كريمين نُسعد كل من حولنا”

       غلط.

السعادة تجلب الكرم وتسعد الآخرين … ليأتي النجاح بعده.

أؤمن أن السعادة مُرتبطة إرتباطاً وثيقاً بسلوكنا، وكلما ازددنا إيجابية اتقربت السعادة خطوة اتجاهنا.

تناول شون أشور في كتابه: ميزة السعادة – The Happiness Advantage بعض المفاهيم الجذابة حول ضرورة خلق/إيجاد السعادة في حياتنا لننعم بالنجاح، بدلاً من البحث عن السعادة بطريقة مُعاكسة، أترككم معها:

” أفضل الرؤساء هم من يُظهرون ألوانهم … ليس خلال السنوات فحسب، بل تحديداً خلال الفترات العصيبة”

” الخوف من العقبات دوماً ما يكون أسوء من العقبات على حقيقتها”

“يسعى الناس دوماً لإيجاد السعادة بعد النجاح، دون سعيهم للوصول إلى النجاح بإسعاد أنُفسهم أولاً”

سيكلوجيا الإنسانشؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟