تخطى الى المحتوى

على ماذا أُسامح نفسي؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

يمكنك أن تسامح نفسك على كل شيء.

يمكنك أن تسامح نفسك على كل الأمور التي لا تحتمل الخطأ المطلق أو الصحيح المطلق، يمكنك أن تسامح نفسك على عدم قدرتك بأن تكون صاحب أجمل جسد في العالم، أو أجمل عيون، أو أسرع ركضة في العالم.

مشكلتي مع المسامحة … هي الإستسلام – «  سامحت نفسي … ومازلت أُسامح نفسي … ماذا بعد؟»

فاعتقادي أن المسامحة قد تخلق قوة شخصية لا يُستهان بها (أو العكس).

ومشكلتي الأخرى مع المسامحة … هي ارتباطها كثيراً مع النسيان، فأُسامح نفسي على قيامي بخطء غاية في الحماقة، لأُكرره بعد فترة!

لا أتحدث هُنا عن الندم، لأن الندم يمثل  المرحلة التي تلحق بعدم مسامحة الذات.

ربما لن أُسامح نفسي (إن سامحت نفسي) على عدم المحاولة في أي أمر كُنت أريده بشدة.

 … إياك وأن تسامح نفسك على عدم المحاولة!

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا يمكن التنبؤ بالماضي

ربما يجب أن نضع الماضي في مكانته الصحيحة، بعيدًا عن المبالغة، وبعيدًا عن محاولات التنبؤ غير الحقيقية

لا يمكن التنبؤ بالماضي
للأعضاء عام

بيت في الريف: هل يكون أغبى حلم مشترك لدى الجميع؟

ما نتمنّاه حقًا، مختلف تمامًا مع ما نعتقد إننا نتمناه

بيت في الريف: هل يكون أغبى حلم مشترك لدى الجميع؟
للأعضاء عام

العظمة: أن نعرف ما لا نُريد

هي ما يمكننا القيام به ضمن القيود

العظمة: أن نعرف ما لا نُريد