تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

الفضفضة الثانية عن الكتابة

شجعني أحد القرّاء الكِرام لكتابة هذه المقالة عندما اشتكيت له عن حيثيات قرار بداية العام الحالي حول الكتابة (والذي لخّصته في مقالة بعنوان عشر سنوات في الكتابة). الموضوع وما فيه إنني باختصار قررت ككاتب مُحب ومخلص لقرّائه، أن أستثمر الوقت والجهد بتركيز أكبر في كتابة

للأعضاء عام

البيع البيع البيع

أنا من هذه الفئة؛ التي تؤمن أن أهم مهارة مهنية يتعلمها الإنسان في حياته هي: البيع. أرهقت أحبتي من بنات وشباب الجامعة وحديثي التخرج، من كثرة تكراري لهذه القناعة. قبل أن تنتهي من دراسة تخصصك في الطب، أو الهندسة، أو السياحة، أو المحاسبة، أو الجغرافيا.. تعلّم كيف تبيع. ليس

للأعضاء عام

مقالات ولقاءات خارج المدونة

(ملاحظة: سيتم تحديث هذه الصفحة بشكلٍ دوري في مدونتي). لا أملك ثروة تغنيني في حياتي مثل وجود قرّائي الأفاضل، والذين يمدّوني بالدعم والوفاء بوقتهم وذهنهم في القراءة والحضور. وقد جمعت هنا المقالات واللقاءات الأهم، والتي كانت خارج مدونتي. قراءة واطلاع ماتع لكم يا رب. ثمانية: مقالاتي القصيرة في

للأعضاء عام

الرجال الحسّاسين

يغرد أحد أصدقائي في عيد الفِطر المبارك الماضي تغريدة ينتقد فيها تعليقات البعض السلبية التي تحدث في زيارات العيد على أشكال الآخرين، على غِرار «تخنان، نحفان، صلّعت، إلخ»؛ معبرًا أن هذا الأمر فيه عدم لطافة وثقل دم ليس لهما أي داعٍ. وقد قام كاتب هذه السطور

الرجال الحسّاسين
للأعضاء عام

عشر سنوات في الكتابة

لم أكن أعلم إنني أمضيت عشر سنوات في هذه الحِرفة، حتى أتت قارئة كريمة لتخبرني بهذه المعلومة الخطيرة، وهنا بعض التأملات مع جلسة تعبير للقارئ الكريم الذي أتمنى أن يسع صدره لما سيقرأ. ١. مقارنة المقالات مع الكُتب: دُعيت قبل عامين إلى إحدى نوادِ القراءة المحلية لمناقشة كتابي

للأعضاء عام

الأحاسيس المعقدة من حياة الآخرين

يعلم صديقي أن ما يشعر به من أحاسيس معقدة تجاه نفسه هي في تركيزه على رؤيتها من خلال عيون الآخرين. ويعلم أيضًا أن ما يعيشه اليوم هو سلسلة طويلة من الاختيارات الصغيرة التي شكّلت حياته. حياته التي لا يشعر فيها بالرضى المُطلق؛ ولا النقم المُطلق. ما

للأعضاء عام

ما لا يقال في لقاءات التواصل الاجتماعي

قابلت صديقًا بالصدفة منذ أيام، مضى على لقائنا الأخير سنوات طويلة دون تواصل. أعرف كل أخباره وتطوراته، لأننا أصدقاء على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، في هذا الأمر ميزة جيدة، لكنها بلا شك لا تُغني عن اللقاء -غير الافتراضي- الذي حرصت على الحصول عليه عندما أزور مدينة الرياض قريبً

للأعضاء عام

هل جرّبت وأن تطلب ما تريده على العشاء؟

أنا من هذه الفئة التي تستفز أهلي وبعض المقرّبين. أسأل عن الأكل الذي سيتم تحضيره عندما تأتيني دعوة على العشاء، وأساعد المستضيف في الخيارات. مثلًا.. أقوم من فترات لأخرى بتبني نمط الكيتو مثل حال هذه الأيام، ومن المستحسن لي وللداعي الكريم ألا يقدّم أي طبق يحتوي على

هل جرّبت وأن تطلب ما تريده على العشاء؟
للأعضاء عام

أختار ما أختاره لنفسي من أجل الجميع

«لماذا لا تكتب لنفسك فقط؟» جملة أسمعها منذ عشر سنوات في مسيرتي الكتابية. أختار مقابلها أن أكتب للجميع ما أكتبه حقيقة لنفسي، عندما أعاتبهم بمزاح.. فإنني أوبخ نفسي، وعندما أشارك معلومة فإنني بطريقة ما أُذكِّر بها نفسي. أختار ما أختار لنفسي وأشارك به الآخرين، لأن لا حياة في

للأعضاء عام

كل الناس لديهم تعثّرات

قرأت: بدأت أسأل كيف يفعل الناس ما يفعلونه، ولكن ما أصبح أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي هو الاستماع عن التعثرات. إذا كانت هناك فكرة مدوية اكتسبتها بعد غربلة أيام هؤلاء الناس، اكتشفت أن لا أحد لديه كل الإجابات؛ لا أحد يعرف ماذا يفعلون. والجميع ينظر إلى أي شخص آخر ويحاول