عن ظاهرة القتل الجماعي في أميركا وما يمكن لنا تعلّمه
ترددت في نشر هذه المقالة، لأسباب حساسة.. ولكن أجد نفسي الآن أود مشاركتها. «هناك هذا مسار واضح متّسق. يبدو أن صدمة الطفولة المبكرة هي الأساس، سواء كان العنف في المنزل، أو الاعتداء الجنسي، أو انتحار الوالدين، أو التنمر الشديد. ثم ترى النمو تجاه اليأس، ثم ثبات اليأس، والعزلة، وكراهية
عن المحاولات الفاشلة
كل إنسان يملك أمرًا في حياته يفشل فيه باستمرار. الإقلاع عن التدخين، الانتظام في الأكل، الانتظام في إدارة الشؤون المالية، الانضباط في العمل، والانضباط في الوعود التي يعطيها الأبوين لأبنائهم. هناك أمرين يحوفوا المحاولات الفاشلة: * أن الاستمرار في الفشل ليس ضمانًا بأن ما نحاول فعله سيكون فاشلًا
روابط جديدة
لا أعلم لما لم أفكِّر بنشر بعضًا من الروابط أو المقالات المثيرة التي أقرأها بشكل يومي، ربما تكون سُنة حسنة بأن أبدأها بشكلٍ دوري، وهنا بعض أهم المقالات في مواضيع مختلفة (أعتذر مقدمًا من كونها جميعًا باللغة الإنجليزية، وأقترح استخدام مترجم جوجل على الروابط للأحبة
المهام الأقل من دقيقتين
كلما تأملت فكرة العالم الحديث الذي يدفعنا للمزيد من الإنتاجية أُصاب بحيرة، لأسباب كثيرة أحدها مفهوم «إننا كلما تطورنا تقنيًا؛ كلما انشغلنا أكثر من ذي قبل». ومن المفترض أن تكون النتيجة هي العكس. وقد كتبت عدة مقالات مباشرة وغير مباشرة في هذا الموضوع. على كل حال، استوقفتني مقالة
بعض الوهم؟
تناقشت مع صديقين (بالصدفة) فكرة وجود «الهموم الاختيارية» المصاحبة لنا طيلة العُمر. مثل قرار تبنّينا لنمط غذاء صحي، أو وعدنا لأنفسنا بممارسة الرياضة -دون هدف محدد- طيلة حياتنا حتى نُعجِّز، أو حتى فكرة انجابنا لأطفال. النجاح في رحلتنا مع تبنّي هذه الهموم يمكن لنا النظر
راحة البال في الخيارات
الديون تُقلل الخيارات، والادخّار يزيدها. مثلما تكون راحة البال في التقليل. يحاول مورجان هوسل في كتابه «سيكولوجيا المال» مناقشة الدوافع التي يجب أن يتحرك الإنسان من خلالها ليدّخر ويستثمر المزيد من المال. ويشير أنه بدلًا من محاولة زيادة الدخل، من الأجدى أن يزيد الإنسان من تواضعه؛
راحة البال في التقليل
عندما تقل الرغبات في الأشياء تقل المصاريف، وعندما تقل المصاريف تقل الالتزامات، وعندما تقل الالتزامات تزداد راحة البال، اكتشاف سخيف ومهم في نفس الوقت. هذا المثال السطحي لا ينطبق على المال فقط، بل على الهوايات وخيارات الأكل والطموحات العملية وكل شيء أكبر من طاقاتنا. أتأمل مؤخرًا فكرة «راحة البال»
أونكل جاك – الجزء الثالث: مقالة ساخرة
(هذه السلسلة مستوحاة من أحداث حقيقية، وهنا الجزء الأول والجزء الثاني منها). حُسن النية لا يُبرر سوء التصرّف، كما قال لي أحد الحكماء في حياتي. وبالنسبة لصديقي، فقد كان حَسن النية في كل تصرّفاته منذ أن قرر زيارة أونكل جاك ونسبائه في لندن مع زوجته.
أونكل جاك – الجزء الثاني: مقالة ساخرة
(هذه القصة مستوحاة من أحداث حقيقية، وهنا الجزء الأول). بعد أن باشر صديقي في بناء رصيد عِشرة العُمر مع نسبائه الأجانب عبر كسر شجرتهم التي ربما تجاوز عمرها مئة عام في حيّهم، مع تهشيم زجاج السيارة الفخمة التي حاول بها أن يكسب بعضًا من التقدير من
أونكل جاك – الجزء الأول: مقالة ساخرة
(هذه الأحداث مستوحاة من قصة حقيقية) بعد أن تزوج صديقي من زوجته الإنجليزية التي ترعرعت في جدة، استطاعت إقناعه بزيارة «أباها بالتعميد» أو الـ Godfather المقيم في لُندن، للسلام والتبرّك به ولمكانته الكبيرة التي توازي مكانة والدها البيولوجي. كان العم جاك «Uncle Jack» ضابطًا بريطاني متقاعد ذو