تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

ما يقال خلفك من المفترض ألا يصل إليك

سمعت هذه الجملة من الصديق العزيز عمر عاشور قبل فترة. أستغرب أحيانًا حرصنا نحن البشر على معرفة ما يُقال خلفنا. فإن كان الهدف هو معرفة الأشخاص الجيدين من السيئين، فإن الحِرص على المعرفة هنا غير عملي بصراحة. أريد أن أكون واقعيًا بعض الشيء، ففي وقت الزعل

ما يقال خلفك من المفترض ألا يصل إليك
للأعضاء عام

هل الحظ بشكل مجرد من الممكن أن يصل بالإنسان إلى مكان بعيد؟

.. أحاول الإجابة على هذا السؤال مع قرب انتهائي من كتاب ماري ترمب الشهير (Too much and never enough) عن عمها دونالد. الكتاب باع أكثر من ٩٥٠،٠٠٠ نسخة حين صدوره في يوم واحد. (مبيعات يوم واحد فقط من هذا الكتاب تساوي تقريبًا عشرين ضعف مبيعات تاريخي الكتابي وما كتبته طيلة حياتي

هل الحظ بشكل مجرد من الممكن أن يصل بالإنسان إلى مكان بعيد؟
للأعضاء عام

لماذا لا ترتبط الذكريات بالمال؟

«لماذا ينسى الكبار ما تم صرفه ماليًا عليهم في طفولتهم، ويتذكرون فقط الذكريات؟». الإجابة بسيطة: لأن مصدر الذكريات خليط بين أشخاص عزيزين وظروف زمانية مكانية نادرة الحدوث. قد تنسى الفتاة الفستان الذي اشترته لها والدتها عندما كانت في العاشرة بقيمة ثلاثة آلاف ريال. لكنها لا تنسى ساندويتش الشاورما وعصير

لماذا لا ترتبط الذكريات بالمال؟
للأعضاء عام

للفنان والكاتب: إياك أن تُجوّع نفسك

يعتقد نسيم نيكولاس طالب (مؤلف الكتاب الشهير: البجعة السوداء) بأن أحد الاستراتيجيات التي تجعلنا أصحاب تاريخ مهني (غير قابل للكسر) هي في عدم البحث عن خيارات وظيفية متوسطة المردود والكفاءة العقلية. «يجب أن يكون للكتاب الأدبيين وظيفة وضيعة أو (إن أمكن) سهلة المهام، وأن يكتبوا في أوقات فراغهم. وإلا فإن

للفنان والكاتب: إياك أن تُجوّع نفسك
للأعضاء عام

لا تنتقد ولا تقبل الانتقاد

أحاول الالتزام بأن أكون من ضمن مدرسة عدم تقبل الانتقاد. ولا زلت أرى أن الانتقاد (البنّاء وغير البنّاء) ليسوا ضروريين كما يؤمن الكثير. أتحدث هنا عن نوعية الانتقاد التي تأتي كما نقول بالعامية «من الباب للطاقة» أي من دون سابق إنذار، أشمل في كلامي أيضًا النصيحة لوجه

لا تنتقد ولا تقبل الانتقاد
للأعضاء عام

يزداد السوء سوءً ولا يزداد الجمال جمالًا

وجدت أن الطبيعة البشرية دائمًا ما تتخيل الأمر السيء أكثر سوءً، ولا تتخيل الجميل أكثر جمالاً. خذ مثلًا شعور الخوف من فقدان الوظيفة بالنسبة للأب؛ يبدأ يتخيل انقطاع المال، ثم يتخيل نتيجة هذا الأمر في تقصيره في أداء مهامه العائلية، قد يتخيل انتقاله إلى منزل أصغر أو إلى

يزداد السوء سوءً ولا يزداد الجمال جمالًا
للأعضاء عام

ما تعلمته من كيم كارديشيان ولم أتعلمه من الكُتب

«أشعر أنني غير مرتاح لهذا الإنسان.. ربما عليَ معرفته عن كثب..» – إبراهام لينكولن سأبدأ بهذه الأسئلة: * من هو أكثر شخص متابعة على الانستجرام في العالم؟ كريستيانو رونالدو. * لو قرر رونالدو أن يحذف حسابه اليوم بكل متابعيه، هل سيتوقف معجبيه عن مشاهدة مبارياته؟ أو هل ستختفي إحدى ألقابه (أفضل لاعب في

ما تعلمته من كيم كارديشيان ولم أتعلمه من الكُتب
للأعضاء عام

عندما تكون المرأة صاحبة شخصية واقعية

«أتعرف من هؤلاء؟» تسألني جارتنا العزيزة «مارينا» ٥٥ سنة، وهي أمريكية/سيلڤادورية عاشت معظم حياتها في نيويورك. «توقعت أن تسألني عن هذه السيدة وهذا الطفل اللذان تراهما يوميًا هنا». ولأعطي فكرة أفضل، مارينا تسكن مع ابنها بنجامين وابنتها ناتالي (مدربة بناتي في السباحة)، في الشقة المباشرة تحت منزلي، هنا بجانب

عندما تكون المرأة صاحبة شخصية واقعية
للأعضاء عام

لماذا لا يشعر البعض بالوحدة؟

الاجتماعيين بصفة عامة يستمتعون أكثر في البقاء وحدهم من نظرائهم الانطوائيين. كان هذا اقتباس من دراسة أشار إليها الكاتب كال نيوبورت في كتابه «العمل العميق» أو ربما كانت في كتاب سوزان كين «هدوء». لا أتذكر. لكنني شعرت بالسعادة عندما سمعته في الحقيقة. أُصنِف نفسي من فئة الأشخاص الاجتماعيين،

لماذا لا يشعر البعض بالوحدة؟
للأعضاء عام

التهزيء

هناك فرق بين فقد السيطرة على الأعصاب، وبين محاولة إبلاغ الطرف الآخر بأننا معترضين على تصرفهم. لا يجب على الأبناء مشاهدتنا ونحن في قمة الغضب فاقدين السيطرة على أنفسنا.. في الحقيقة لا يجب على أي شخص أن يشاهدنا بهذه الحالة. عندما «نزعل» على أمر ما من الأجدى أن نُبين

التهزيء