تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

كتاب التأملات: ماركوس أوريليوس

السؤال الأول: كيف لهذه المذكرات أن تعيش وتُتداول كل هذه السنين؟ والسؤال الثاني: كيف لإنسان أن يؤتى الحكمة أثناء حديثه مع نفسه، عن نفسه، دون وجود أعيُن الآخرين حوله. احترت بين وضع الكتاب في خانة الأربعة نجمات أو الخمسة، فالكتب ذات الخمسة نجمات هي بالعادة الكتب التي تساهم

للأعضاء عام

الاقتراب أكثر من اللازم

إن كان هناك تحدٍ كبير في حياة الإنسان وعلاقاته، فأجده في اقتراب الآخرين (أيًا كان مقامهم) أكثر من اللازم لنا. تُرى العيوب بوضوح مع هذا الاقتراب، ويزيد الخناق إن كُنّا قد اعتدنا على الاستقلالية. وإن كان بعض المتخصصين في العلاقات يرون هذا الأمر من البديهيات، إلا

للأعضاء عام

كيف هو الحال من بعدك؟

لا نسأل هذا السؤال بوضوح لأنفسنا بعد أن يختفي ذلك الإنسان مع ظروفه التي أخفته. إن كان هو من اختار، أو نحن من قررنا أن نُخفيه، كل الحالات سواء. تتحقق معها صفة الإنسان [في النسيان] وتتحقق معه صفته الأخرى في [الاستئناس] من دونه. وكأننا نتناسى أننا شعرنا مع وجوده؛

كيف هو الحال من بعدك؟
للأعضاء عام

ما تعلمته من وجود الروتين مؤخرًا

عندما باشرت بكتابة كتاب ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون (٢٧ سنة آنذاك)، لم أتوقع أمرين. الأول: أن الكتاب سيلقى الاستحسان من قبل القُرّاء الكِرام للدرجة التي تجعلني أُقرر أن أمضي جزءً كبيرًا من مستقبلي مع حِرفة الكتابة، والأمر الثاني: هو كثرة السؤال

ما تعلمته من وجود الروتين مؤخرًا
للأعضاء عام

أنت ولابتوبك

لسببٍ أجهله، أتأمل هذه الفترة يوميًا جهاز اللاب توب (الذي أكتب منه الآن). نفس هذا الجهاز أو شبيهه يملكونه الملايين في العالم، وملايين آخرين لا يستطيعون امتلاكه بسبب عدم قدرتهم على الشراء، والقليل ربما لعدم معرفتهم للتعامل معه. عندما أتأمل حجم الإيميلات المرعب الذي أرسلته في حياتي، وعدد الكُ

للأعضاء عام

الاستخفاف

ربما نعطي الحق للكثير من المقربين الاستخفاف بنا أو بقدراتنا.. وربما يكون هذا الأمر بدافع «الميانة» أكثر منه بالاقتناع أننا نستحقه. لا يسعى الجميع للانضمام في البدايات، ولكن معظمهم سيودون أن يقتربوا إليك عند خط النهاية. وعند البداية والمنتصف، ستكون هناك مساحات شاسعة من الاستخفاف. أجمل ما في الاستخفاف أنه

للأعضاء عام

الشراريب الملونة

احترت كثيرًا قبل أن أختار موضوع اليوم، وإن كان تافهًا فهو قد لا يكون تافهًا للدرجة التي يرسمها عقل القارئ الكريم الآن. إحدى العلامات التجارية المثيرة للجدل، هي LittleMissMatched أو (غير متطابقة قليلًا). هي باختصار علامة تجارية/شركة تركّز على مبيعات الجوارب للفتيات في سن

الشراريب الملونة
للأعضاء عام

اللقاء الأخير

في وقتٍ ما في ٢٠١٨م، قام أحد الأحبة في تويتر بعمل «منشن» لي على قطعة، كان قد كتبها الأخ الكريم سلطان ثاني من سلطنة عُمان، وهنا جُزء منها: في محطة للوقود اعتدت على ارتيادها لأسباب كثيرة غير التزود بالوقود، وغسيل السيارة، ومحل الحلاقة، والصيدلية، ومساحة لألعاب الأطفال، ومحل

للأعضاء عام

ما هو الشيء الأهم بالنسبة لك؟

ندخل في الموضوع.. أُسوّق نفسي دائمًا من خلال الكتابة، ولا أحرص أن تلتصق بي أي صفة سوى أنني إنسان يكتُب، بعيدًا عن عالم الأعمال والكسب. شاهدي، أنني اكتشفت أن الكتابة (كحِرفة) ليست هي الأهم بالنسبة لي.. بكل صراحة. ولكي أبتعد عن التحذلق، فإنني أعني

للأعضاء عام

هل أنت شخص كتوم؟

إن وجّهت هذا السؤال على نفسي، فبالتأكيد لستُ كتومًا بالمعنى المعروف اجتماعيًا (على ما أعتقد). وأقصد مجازًا بالكتوم هو ذلك الشخص الذي لا يُعبر عن مشاعره أمام الآخرين. ولا يحرص أن يكون له رأيٌ مسجّل فيما يراه بشكلٍ عام؛ وبالطبع قد يكون هذا الأمر