كلمة.. جملة.. صفحة.. كتاب
… أو كما قال الكاتب ستيفن كينج، تتحول الكلمة لجملة، ثم لقطعة ثم لصفحة ثم تنتهي على شكل كتاب. يتفاجأ الإنسان من قدرته على التخيُل ومقدار ما يملك من تعبير داخله عندما يحاول أن يقول شيًء ما أمام شاشته على الكمبيوتر. أتفاجئ من نفسي كل يوم في الحقيقة. مثل
لماذا نُقدِّر جهودنا أكثر من جهود شريكنا؟
«لماذا يكون حجم المجهود الذي نبذله دومًا أكثر من ١٠٠٪؟ لأنه دائمًا ما يكون أكثر وضوحًا لنا. دائمًا ما نرى تفاصيل الأعمال التي نقوم بها عن كثب؛ لكننا في المقابل لا نرى التفاصيل التي يقوم بها شريكنا (في العمل أو في المنزل). الوضوح في حياتنا غير متناسق.
كتاب التأملات: ماركوس أوريليوس
السؤال الأول: كيف لهذه المذكرات أن تعيش وتُتداول كل هذه السنين؟ والسؤال الثاني: كيف لإنسان أن يؤتى الحكمة أثناء حديثه مع نفسه، عن نفسه، دون وجود أعيُن الآخرين حوله. احترت بين وضع الكتاب في خانة الأربعة نجمات أو الخمسة، فالكتب ذات الخمسة نجمات هي بالعادة الكتب التي تساهم
الاقتراب أكثر من اللازم
إن كان هناك تحدٍ كبير في حياة الإنسان وعلاقاته، فأجده في اقتراب الآخرين (أيًا كان مقامهم) أكثر من اللازم لنا. تُرى العيوب بوضوح مع هذا الاقتراب، ويزيد الخناق إن كُنّا قد اعتدنا على الاستقلالية. وإن كان بعض المتخصصين في العلاقات يرون هذا الأمر من البديهيات، إلا
كيف هو الحال من بعدك؟
لا نسأل هذا السؤال بوضوح لأنفسنا بعد أن يختفي ذلك الإنسان مع ظروفه التي أخفته. إن كان هو من اختار، أو نحن من قررنا أن نُخفيه، كل الحالات سواء. تتحقق معها صفة الإنسان [في النسيان] وتتحقق معه صفته الأخرى في [الاستئناس] من دونه. وكأننا نتناسى أننا شعرنا مع وجوده؛
ما تعلمته من وجود الروتين مؤخرًا
عندما باشرت بكتابة كتاب ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون (٢٧ سنة آنذاك)، لم أتوقع أمرين. الأول: أن الكتاب سيلقى الاستحسان من قبل القُرّاء الكِرام للدرجة التي تجعلني أُقرر أن أمضي جزءً كبيرًا من مستقبلي مع حِرفة الكتابة، والأمر الثاني: هو كثرة السؤال
أنت ولابتوبك
لسببٍ أجهله، أتأمل هذه الفترة يوميًا جهاز اللاب توب (الذي أكتب منه الآن). نفس هذا الجهاز أو شبيهه يملكونه الملايين في العالم، وملايين آخرين لا يستطيعون امتلاكه بسبب عدم قدرتهم على الشراء، والقليل ربما لعدم معرفتهم للتعامل معه. عندما أتأمل حجم الإيميلات المرعب الذي أرسلته في حياتي، وعدد الكُ
الاستخفاف
ربما نعطي الحق للكثير من المقربين الاستخفاف بنا أو بقدراتنا.. وربما يكون هذا الأمر بدافع «الميانة» أكثر منه بالاقتناع أننا نستحقه. لا يسعى الجميع للانضمام في البدايات، ولكن معظمهم سيودون أن يقتربوا إليك عند خط النهاية. وعند البداية والمنتصف، ستكون هناك مساحات شاسعة من الاستخفاف. أجمل ما في الاستخفاف أنه
الشراريب الملونة
احترت كثيرًا قبل أن أختار موضوع اليوم، وإن كان تافهًا فهو قد لا يكون تافهًا للدرجة التي يرسمها عقل القارئ الكريم الآن. إحدى العلامات التجارية المثيرة للجدل، هي LittleMissMatched أو (غير متطابقة قليلًا). هي باختصار علامة تجارية/شركة تركّز على مبيعات الجوارب للفتيات في سن
اللقاء الأخير
في وقتٍ ما في ٢٠١٨م، قام أحد الأحبة في تويتر بعمل «منشن» لي على قطعة، كان قد كتبها الأخ الكريم سلطان ثاني من سلطنة عُمان، وهنا جُزء منها: في محطة للوقود اعتدت على ارتيادها لأسباب كثيرة غير التزود بالوقود، وغسيل السيارة، ومحل الحلاقة، والصيدلية، ومساحة لألعاب الأطفال، ومحل