تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

مشكلة الزهد في هذه الحياة

… أنه غالبًا لا يأتي اختياريًا. يجب أن تتساءل إن كان الزاهد الذي أمامك قد جرب غير حياة الزُهد. [tweet_dis]أول سلوكيات التعامل مع الخوف هي التوقف عن عمل أي شيء، والاكتفاء بأي شيء.[/tweet_dis] لأن النفس تُفضل الإبقاء على ما بقي من الخسائر عوضً

للأعضاء عام

هل الموت مؤلم؟

ذات مرة تساءل يوسف: «تُرى.. هل الموت مؤلم؟» كان هذا التساؤل هو الأخير الذي سأله الصحفي يوسف في رواية «صانع الظلام» التي كتبها الكاتب المصري الفذ تامر إبراهيم. ستمئة صفحة مُثقلة بالأحداث والتساؤلات والتشويق، لكن لم يستوقفني شيء فيها مثل ما استوقفتني إجابة هذا التساؤل الصعب والسهل… «.. عمله

للأعضاء عام

الغزارة وليس الشجاعة

عندما نقوم أول مرة في حياتنا بكتابة نصٍ ما لنشاركه الآخرين، فإننا قد نتردد قبل أن نرسله. نتردد لأننا نخشى الانتقاد، أو لاعتقادنا أننا لنسا جاهزين بما يكفي ليرى الآخرين عيوبنا من خلال هذا النص. ينطبق هذا الأمر مع كل الفنون. وقبلها.. ننسى أننا بالكاد استعدينا وأهلّنا أنفُسنا

للأعضاء عام

تأمُل في حياة نصفها جنون ونصفها حكمة

«تتشكل حياتنا نصفًا في الجنون ونصفًا في الحكمة: وكل من يكتُب عنها [عن الحياة] يتجاهل أكثر من نصفها بدافع من الاحترام والقواعد السائدة» يقول الفيلسوف مونتين؛ ويعلق على هذا الاقتباس آلان دو بوتون: «ولكن لو تقبّلنا زلاتنا، وتوقفنا عن ادعّاء وجود تفوق لا نملكه حقً

للأعضاء عام

ماذا يُدفع لك؟

من المفاهيم المضحكة في الحياة بالنسبة لي، أن بعض الأشياء اللطيفة والتي لم أكن أتخيل حياتي دونها من قبل، قد تكون هي نفسها مصدر القرف لشخص آخر.. هذا أمر طبيعي إلى حدٍ ما، ولكن.. الزاوية الأخرى التي أثارت تفكيري؛ هي أن هذا الأمر اللطيف يصبح فيما بعد هو ما نتمسك

للأعضاء عام

عندما نعتقد أن المشهور على حق

في تغريدة مررت عليها في تويتر يقول صاحبها: «حدث موقف لي أيام المدرسة إذ أعطيت مدرس اللغة العربية نصًا مكتوبًا، وزعمت أنه لي، فقال كلماتها رديئة ينقصك الخيال وحسن التعبير، فقلت له أن النص يعود لجبران خليل جبران! الأديب الذي طلب منا حفظ سيرته. يومها تعلمت أهم درس

للأعضاء عام

هل استفدت حقيقًة من دورات الإنترنت التدريبية؟

الإجابة المختصرة: نعم، جدًا! والإجابة المطولة التي أستهدف اليوم محاولة إقناع القارئ اللبيب بها تتلخص في النقاط التالية، والتي لها علاقة بالدورات التدريبية المحلية: * لم أحضر في حياتي إلا دورة أو دورتين تدريبية محلية على أرض الواقع، كانت آخرها عام ٢٠٠٦م في موضوع -إن لم تخني الذاكرة- كان اسمه

للأعضاء عام

عن الفرق بين المودة والحب

المودة سلوك، والحب مشاعر. يستطيع الإنسان أن يكون ودودًا مع الجميع.. في وجود الحب أو دونه. لا يمكن للإنسان أن يحب الجميع. ولا تشترط المودة وجود الحب. أقصد بالحب.. ذلك الشعور الذي يشمل أحاسيسًا أخرى مثل نسيان الوقت برفقة من نحب أو افتقادهم في الأماكن أو اللحظات الجميلة،

للأعضاء عام

آلام منسية

بعد الولادة بساعات، سمعت والدي يقول لوالدتي معلقًا على إرهاق إحدى بنات العائلة «هذي اللي يسموها آلام منسية..». فوالدة الطفل ستنسى بعد فترٍة قصيرة كل الآلام والتعب (والشقا) الذي صرفته من أجل طفلها، بمجرد أن يكبُر قليلًا أو بمجرد رؤية ابتسامته أو مناغاته. وفي مثل هذا

للأعضاء عام

السعادة وسيلة وليست غاية

مفهومي السعادة والحب من أكثر المواضيع التي أناقشها مؤخرًا مع من حولي. وسأكتفي اليوم بذِكر وجهة النظر تجاه مفهوم السعادة. أعتقد أن السعادة في مفهومنا المجتمعي ترتبط ارتباطًا وثيق مع امتلاك المال، وقبل اعتراض القارئ العزيز على ذلك، أود أن أطلب منه التكرم والتوقف للحظات وسؤال نفسه: