تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

لنكن صريحين قليلًا

قبل سنوات، اتصل علي أحد الأصدقاء العزيزين ليدعوني لخرجةٍ ما. وبمجرد قبولي، وجدت اتصالًا آخر لصديق ثاني (لا تتفق شخصيته كثيرًا مع المُتصِل الأول) كُنت متوقعًا من هذا الاتصال بأن يعرض علي الآخر الذهاب لشرب القهوة معه. ترددت للحظات في الرد على الاتصال الثاني؛

للأعضاء عام

لماذا لا يجب أن تقاطع أصدقاء الطفولة؟

كتبت في أحد الأيام مقالة (تهكمية) بعنوان «لماذا يجب أن تقاطع أصدقاء المدرسة؟». وإن كانت تتقاطع مع مقالة اليوم، إلا أنها بالتأكيد بشكل من الأشكال مُكملة من الزاوية التي سأتحدث عنها الآن … في نقاشي الأخير مع أخي العزيز فهد صواف، شاركني برأي مفاده أن الميزة الأولى وغير المُعلنة

للأعضاء عام

نحن لا نبحث عن خيارات من النصيحة

… أو كما يقول الدكتور آدام جرانت: «عندما نبحث عن نصيحة، نادرًا ما نريد أن نسمع خيارات لنختار منها. ففي الحقيقة نحن نبحث عن طُرق تساعدنا على اتخاذ القرار. النصيحة الأفضل هي التي لا تخبرنا بشكل دقيق ماذا يجب علينا أن نفعل، بل هي التي تظهر النقاط العمياء في

للأعضاء عام

الحفاضة والمسؤولية

في رأيي الشخصي، إن حِس المسؤولية كمفهوم؛ يتجلى في أهمية تغيير حفاضة الطِفل في كل مرة يقرر ملأها. فإن لم يغيرها والداه (أو أي أحد منهم، تحت أي ظرف) فستظل ملتصقة في مؤخرة الطِفل المسكين ببساطة. مثلها مثل إطعامه إن جاع، وترفيهه إن ملل، وبالطبع تعليمه وتربيته،

للأعضاء عام

أعيش يومي يومًا بيوم

عندما طلبت منه رقم حسابه أجابني «أعتذر، لا أملك حساب مصرفي، فأنا أعيش يومي يومًا بيوم وأتعامل مع النقد منذ سبعين سنة، وفِي الحقيقة أنا مبسوط!». استوعبت وقتها أن السيد المذكور في القصة يعيش في عالم آخر لم أفهمه، يعيش في مدينة من أجمل مدن عالمنا العربي، لكن

للأعضاء عام

الفرق بين الأناقة والفشخرة

«الرجل الأنيق في لباسه، هو ذلك الرجل الذي لم تلاحظ ماذا يلبس» – ويليام سومارسيت موقام ولكي أكون أكثر دقة، هنا اقتباسه باللغة الإنجليزية: “The well-dressed man is he whose clothes you never notice” أستوعب جيدًا أن هذا الموضوع قد يكون مستهلكًا ومعروف الجوانب للجميع قبل تفضل القارئ الكريم

للأعضاء عام

الرجُل المشتت والمرأة المُركِزة

تعقيبًا على مقالتي الأخيرة (من هي المرأة صاحبة الضمير الصاحي؟) ربما لا يحق لي إبداء الاستغراب إن قلت أن هناك العديد من الرسائل التي شرفتني وطلبت استكمال تعليقي الشخصي وقراءتي حول رأي السيد الكريم (الكاتب الساخر) عمر طاهر عن المرأة صاحبة الضمير؛ فأنا لم أتوقع تفاعل فضولنا للدرجة التي

للأعضاء عام

من هي المرأة صاحبة الضمير الصاحي؟

يصف عمر طاهر المرأة صاحبت الضمير الصاحي في مقالته الطويلة «مطلوب عروسة» من كتابه «ألبومات عمر طاهر الساخرة» بقوله: «صاحبة الضمير هي امرأة تراعي مشاعر أي شيء يتحرك (رجل، قط، فرس النهر إلخ). امرأة تتردد كثيرًا قبل أن تخلع الشبشب لتسحق به عنكبوتًا يتحرك في المطبخ. ويجعلها ضميرها

للأعضاء عام

التقدير في الأشخاص وليس الأرض

سألت سؤالًا على صفحتي في الفيسبوك قبل سنة يقول: «هل لو استقبلت الطائف الرسول -عليه الصلاة والسلام- في محاولته للهجرة، لأصبحت اليوم من المدن المقدسة إسلاميًا عوضًا عن يثرب (المدينة المنورة)؟». اختلفت الإجابات دون اقتراب كبير مع الأسف عمّا أحاول الوصول إليه. لكن تعليق أحد السادة

للأعضاء عام

اتبع شغفك: لماذا قد تكون هذه النصيحة هي الأسوأ؟

هناك مفهوم جديد مفاده أنك كإنسان طموح «يجب أن تتبع فضولك» بدلًا من أن «تتبع شغفك»، كما ذكر لي صديقي العزيز معتز. عندما نعتقد بشكل حاسم أن الشغف هو المُقرِر لمصير حياتنا فإننا ببساطة نخبر أنفسنا أن لا شيء في الدنيا يستحق الاهتمام أو المحاولة سوى ما